صورة لـعمرو خالد مع ضاحي خلفان تثير موجة من التساؤلات
وكان الداعية الدكتور عمرو خالد قد نشر بيانًا توضيحيًّا بشأن الفيديو المسرب وتأسيس حركة “إخوان بلا عنف”، نافيًا في إشارة ضمنية عدم إفتائه بإباحة دماء مؤيدي الرئيس مرسي.
وقال خالد في بيانه: “أشيع عني في الفترة السابقة إشاعتين متناقضتين، والحقيقة التي أريد أن يعلمها الجميع أنني قمت بتسجيل فيديو لدعم الجنود المصريين في حراستهم وحمايتهم لقطعة غالية من أرض مصر وهي سيناء، وهذا واجب وطني أفتخر به”.
وقتل المئات من المتظاهرين السلميين في ميداني النهضة ورابعة على يد قوات الأمن والجيش.
وأضاف الداعية عمرو خالد: “ما قيل عن تأسيسي لحركة “إخوان بلا عنف”، فهذا كلام عارٍ تمامًا من الصحة، وليس له أي سند أو دليل، وكل ما أؤمن به وأعتقده هو أن دوري وواجبي المساهمة في أن تنطلق مصر بأبنائها إلى الأمام لبناء مصر”.
وجاء بيان د. عمرو خالد التوضيحي عقب تسريب مقطع فيديو من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، وجه فيه خالد خطابه للجنود: “أنت بمحافظتك على تراب سيناء وأن تبقى كل ذرة بمصر متحدة تنفذ كلام النبي (محمد صلى الله عليه وسلم)، دعوني أقول لكم صراحة: لا تدع أحدًا يشكك في إيمانك، عندما ارتديت هذه البدلة (السترة العسكرية) وأديت هذا التعظيم (التحية العسكرية) ووقفت في طابورك، أنت لا تؤدي وظيفة عند القائد ولكن عند الله، إذا كنت لا تسمع لحديث قائدك وتشعر أنك تؤدي وظيفة كبيرة فاحذر؛ لأن الله يقول: {وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم}”.
ويتداول ناشطون على المواقع الاجتماعية صورة تجمع بين الداعية الإسلامي عمرو خالد والفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي.
وفسر البعض هذه الصورة بموقف عمرو خالد الذي كان بمنأى عن أزمات مصر والانقلاب وخلع الرئيس مرسي، لكنه ساهم أخيرًا بدعم قائد الانقلاب السيسي بظهوره في مقطع فيديو وزعه الجيش المصري.
وقال بعض الناشطين: إن عمرو خالد سافر إلى الإمارات والتقى خلفان ومسؤولين إماراتيين، بالإضافة إلى الفريق أحمد شفيق، وقرر بعدها أن يركب موجة الانقلاب بتأييده له.
صحيفة المرصد
[/JUSTIFY]