رأي ومقالات
الهندي عزالدين : يبدو أن وزير المالية (واثق من كلامو) و(مسنود) من (فوق) ما من (تحت) !!
} العالم – كل العالم – عدا “إيران” و”روسيا” والصين وحزب الله ونصف حكومة (العراق)، ضد “بشار الأسد”، ابتداء من تركيا والسعودية وبقية دول الخليج، وصولاً إلى أمريكا والاتحاد الأوروبي، ورغم ذلك ما زال (نظام بشار الأسد) يتنفس، بل ويهزم الدبلوماسية الأمريكية، ويحرج الرئيس “أوباما” الذي أعلن عن ضربة عسكرية جوية (موجعة) لدمشق، فإذا به (يلحس كلامه)، ويتراجع عن قراره بعد عجزه عن الحصول على موافقة (الكونغرس) وسيطرة (الروس) على المسرح بطرحهم اقتراح وضع أسلحة سوريا الكيميائية تحت تصرف (المجتمع الدولي)!!
} كل العالم – عدا ثلاث دول – ضد “بشار”، ورغم ذلك ما زال يمسك عبر حليفه الإستراتيجي “روسيا” بزمام المبادرة!!
} الدبلوماسية الاحترافية رفيعة المستوى تجبرك دائماً على احترامها وتقديرها، حتى ولو كنت ضدها فكرة وعقيدة.
} التحية لروسيا “بوتين” التي لم تبع حليفها في (وقت الضيق)، لتثبت أنها حقاً صديق..!!
} متى يكون للسودان صديق (واحد) يستند عليه في (وقت الضيق)؟!
} لا أصدقاء ولا حلفاء.. دبلوماسية (رمادية) هي دبلوماسية “كرتي” و”غندور” لا فرق بينهما.. دبلوماسية تجعل السودان قريباً من (المحور الأمريكي) وبعيداً عن (المحور الروسي)، وفي ذات الوقت هو الأكثر تعرضاً للعصا (الأمريكية)!!
} وها هي “الخرطوم”، تستقبل مبعوثاً أمريكياً جديداً قبل رفع الدعم عن المحروقات بيوم أو يومين!!
} كراعك خدرا.. مستر “دونالد بوث”..!!
– 2 –
} وزير المالية الذي تحول إلى (أمين سياسي) للمؤتمر الوطني، من خلال لقاءاته وزياراته لقادة أحزاب (المعارضة) في منازلهم هذه الأيام، أكد أن قرار (رفع الدعم) عن المحروقات لا يحتاج إلى إجازته عبر (البرلمان)!! رئيس لجنة التشريع والقانون بالبرلمان “الفاضل حاج سليمان” شدد على ضرورة تمرير تعديل الموازنة (المعدلة أكثر من مرة) عبر المجلس الوطني.
} يبدو أن وزير المالية (واثق من كلامو) و(مسنود).. من (فوق) ما من (تحت)، ويبدو أن (البرلمان) صار (تمومة جرتق) شأنه شأن أحزاب (التوالي)!!
} على أية حال.. نحن لا نملك غير أن ننتظر و(نشوف).. عملنا العلينا.. والباقي على الله.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
يارب كما إتسند من فوق يتخرم من تحت
اتمنى ان يستقيل أو يقال وزير المالية، ويترك المجال لغيره من أصحاب الحلول والفكر المستنير، فكرا ينصب على كيفية الحفاظ على العام والاستفادة من الموارد المتاحة، وليس فكرا يعتمد على اللجوء الى جيوب الفقراء لمعالجة العجز والفشل
يبدو مما لاشك فيه ان بقاء سيادة وزيرالماليه هو بند من البنود السريه لاتفاقية الدوحه لسلام دارفور . فإسلوب هذا الوزير الزائد في الجراءه لدرجة الإستفزاز والبجاحه بعض الاحيان يدل على يقينه التام بأنه ثابت وغير مزحزح مهما فعل .
فسألو اهل الدوحه إن كنتم لا تصدقون !
“”على أية حال.. نحن لا نملك غير أن ننتظر و(نشوف).. عملنا العلينا.. والباقي على الله”
والله كلامك صاح عملنا العلينا و الباقي علي الله
حذرناهم و قلنا الشعب منتظر ساعه الصفر و ما ح اسكت
و اعتقد جازم
ان وزير الماليه و لاول مره ف تاريخه ح انجح ف شئ
الا و هو قطع تذكره و تاكيد حجز دقيق جدا واختيار مسار ممتاز و نقطه وصول غايه ف الروعه بدقه متناهيه خروج بلا عوده
و كانه عاوز يثبت للعالم انو شاطر و فعلا هو شاطر ف دي بس
صدق ياسر عرمان والله لمن قال هذاء البرلمان ميت قبل ان يولد
لامقارنة بين ساسة سوريا وساسة الموتمر الوطنى اذا ساسة الاخيرة اغبياء وعندهم عدم مبالاة واهتمام وافق ضيق
وزير المالية الوحيد في عهد الانقاذ هو دكتور عبدالوهاب عثمان وما عداه ليسو الا ماسكي دفاتر ليس الا
الحقيقة المرة
ان المؤتمر الوطني قد رضع كل الحليب الموجود بثدي الحكومة ولم يشبع ومن ثم اكل كل اللحم ولم يشبع وهو الان بيقرقش في العظم بنهم وشراهة غير مسبوقتين في جنس البشر
انا مع بشار قلبا وغالب كانت سوريا قبل همجية الاخوان وسعرنة الوهابيين وقلة ادب القاعدة التى ترى العدو الحقبقى بالعين المجردة وتطعن فى ظله كانت فى امن ورخاء سياسى اقتصادى سياحى زراعى وليس لديهم دولار واحد دين للخارج وفوق كل هذا مفتوحة للعرب من غير فيزة مااحلاكى فللننظر الى السودان بعد حكم الاخوان (الكيزان المخرومة) زادت الديون قل الانتاج طغت المحسوبية والفساد بكل انواعه وفوق كل هذا رافعين شعار الدين والشريعة لا شفنا دين ولاشريعة ولاشفنا اقتصاد مزدهر حالة مصر كانت ستكون مثل السودان ولاكن السيسى لعبها صاح فهم يقدمون الحزبية الاخوانية فوق مصلحة الوطن والمواطنيين يعنى الكعكة تتقسم عليهم وعلى من عانة منهم فى السجون والسودان خير دليل شوارع مسفلتةذى وشهم من غير تخطيط فساد محل ماتقبل رايحة الفساد اه دايرين سوريا تبقى ذى السودان ام السعودية كبت للحريات واستعباد الاجانب ام القاعدة التى ضلت طريقها مع رغم وجود البوصلة
عن اى دبلوماسية تتحدث يا رجل ؟؟ روسيا دولة تبحث عن مصالحها فقط .. هى نفس روسيا حليفة صدام والقذافى .. اين هما الآن ؟؟ الروبل الآن حليف الدولار .. الغرب يتعلم من اخطائه وتجاربه .. دمروا العراق وكانت خسائرهم المادية والبشرية كبيرة .. و دمروا ليبيا بعمليات عسكرية دون ان يخسروا جنديا واحدا .. وسيدمروا سوريا و لن يخسروا شيئا .. عمليا انتهى نظام بشار و سيلاقى مصير صدام والقذافى .. ما يدور خلف الكواليس هو فقط لتحديد من يؤكل الكتف .. ارى الكيزان قد وجدوا لهم كبش فداء ليبلسوه جلباب اخفاقهم وفشلهم .. الشعب يعلم ان من اتى بعلى محمود هو من نعته بهدية السماء لشعب السودان !!!!
يا عز الدين الهندي مع احترامي لك لكن يبدو لي أن امكانيات الصحفي المحترف صاحب الضمير الحي لا يقول ما قلته.. نحن لا نملك غير أن ننتظر و(نشوف).. عملنا العلينا.. والباقي على الله.لأن صاحب الرأي الحر لا يقف في منتصف الطريق وهي ليست مقاولة تنتهي بانتهاء العمل الذي تمت مقاولته لأن المواطن لا زال يئن ..الا تسمع أنينه.. وما هو العلينا ومن يقيم من ومن اين اتيت بهذه الشهادة بأنك عملت العليك .زتكون حددت مهمتك واخليت طرفك وهذا غير صحيح ان كان فعلا مداد قلمك يمتزج مع عرق هذا الشعب الكريم.
بعدين انت اعترفت مؤخرا بعد كل هذه السنين يا عز الدين بأن البرلمان) صار (تمومة جرتق) شأنه شأن أحزاب (التوالي)!!
إذن أنت آخر من يعلم ايها الصحفي الهمام اما الشعب كان يعرف من زمان لذلك ارجع الى الشارع تعرف منه الكثير