رأي ومقالات

سيدي علي محمود وزير المالية: باب وزارة المالية «يفوت جمل» نرجوك الرحيل

[JUSTIFY]أسف يوجد «بالمؤتمر الوطني» من اختصروا البلاد والعباد في أنفسهم، لا يخافون الله في خلقه، وصار لديهم إحساس بأنهم أصبحوا مُلاكاً لهذا الوطن، وعلى رأس هؤلاء السيد علي محمود عبد الرسول وزير المالية الذي أصبح يروج لبضاعته الخاسرة المسماة « رفع الدعم» متحدياً الشعب السوداني الذي طحنه الجوع والفقر جراء سياساته التي افتقرت لأي نوع من المراعاة لظروف الناس بعد موجة الغلاء التي أصابت كل السلع، ليصبح المواطن البسيط «فراجة» للخضر والفواكه واللحوم.
إن مجرد الحديث عن «رفع الدعم» وإصرار السيد وزير المالية على ذلك أصاب الأسواق بنوع من الهلع الذي الذي أدى إلى ظهور «تماسيح» التخزين وعقارب الربح السريع منتظرين قرارات «جزارة» علي محمود وليس وزارة علي محمود التي يريد أن يخنق بها أبناء الشعب السوداني، لولا العناية الإلهية ووقوف بعض أبنائنا وانحيازهم إلى جانب المواطن المغلوب على أمره.
ماذا استفاد علي محمود من إثارته لهذه الضجة الإعلامية واللقاءات والمشاورات مع «طوب الأرض» ليرفع الدعم «الأصلاً مرفوع» ويهرول إلى شيخه «القديم» الدكتور الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من مشاكل السودان السياسية والاقتصادية، باعتباره من الداعمين للحركات المسلحة نهاراً جهاراً وعلى عينك يا تاجر».
السيد علي محمود هل يريد أن يرفع الدعم ليدعم «التغيير» ويستعجل قيام ما يسمى «ثورة شعبية» سوف تكون نهايتها «صوملة السودان» وعرقنته وأفغنته ومصرنته ولبينته وتونسته؟.. إلخ. الذي حدث في هذه الدول من عدم استقرار عقب ما سُمي «بالربيع العربي» أم هناك ربيعاً آخراً يخطط له علي محمود.
ماذا يريد علي محمود بالضبط؟ فبدلاً من رفع المعاناة عن كاهل المواطن يريد علي محمود رفع الدعم عنه لتزيد معاناته ويتحول الشعب إلى متسول ويهاجر أبناؤنا وبناتنا ليعملوا في المهن الهامشية بالدول المجاورة ويصبحوا لاجئين كما حدث ويحدث الآن في بعض الدول الإفريقية والعربية بكل أسف.
الآن أصبح وزير المالية «كديك العدة» وتحول إلى «خميرة عكننة» لاستقرار الأسواق والأسعار بسبب إصراره على مسألة رفع الدعم قبل أن يشاور حزبه «المؤتمر الوطني» الذي يعيش الآن في حالة فقدان توازن، بسبب عدم وضوح رؤية سياسة رفع الدعم التي يريد وزير المالية أن يمررها عبر مجلس الوزراء متجاوزاً المجلس الوطني.. وكل هؤلاء كوم وشعبنا « كوم آخر»، لا ولن تمر قرارات رفع الدعم إلا بموافقة واقتناع الشعب السوداني، الذي يعرف مصلحة البلاد العليا أكثر من علي محمود وحزبه، الذي لا ندري هل هو المؤتمر الوطني الحاكم أم المؤتمر الشعبي المعارض.
سيدي علي محمود أنت مطالب بالاستقالة والرحيل فوراً، وباب وزارة المالية يفوت جمل.. نرجوك أسرع، ليس لدينا وقت لنضيعه معك .. أرجوك.

يوسف سيد أحمد خليفة : صحيفة الوطن [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الامر لايعنية فهو يعيش في ترف من مال الشعب الذي يريد طحنة فهو متزوج من ثلاث ويتعاج في رويال كير وفي خارج السودان من مال الغلابة ودافعي الضرائب رفع الدعم يعتبر قمة الحقد من جانبة جعل اللة كيدة في نحرةالهم اصرفة عناوخذة اخذ عزيز مقتدر هو وكل من يضيقون علي المواطن

  2. واللة الحياة فى السودان اصبحت صعبة جدا جدا بمعنى ماتحملة الكلمة هل تصدق دستة منقى تعادل من مرتب موظف حكومة 4 ايام بالتمام والكمال دة لو مرتبة 900 جنية فى الشهر ويعادل سعر كيلو لحمة ضان من مرتب الموظف يومان بالتمام والكمال ملحوظة دة قبل رفع الدعم المزعوم رغم قناعتنا بعدم وجود دعم اصلا فكرك كدة الشعب ما يطلع الشارع بعد دة ليكون السودان الصومال 2 والسبب وزيرنا بتاع المالية وزير الهنا الساعى للحلول المريحة للشعب لانو حاسى بالمعاناة ويعنى مثل شعبة ويخاف اللة يوم البعث هو وروئاسة