تأشيرة الرئيس (ورطة) دبلوماسية
* (ورطة دبلوماسية) دخلت فيها واشنطن أمس وهي تخلط ما بين السياسة والقانون وبطريقة (غير مسؤولة) وتطلق تصريحات تهديد حق الوفد السوداني بقيادة الرئيس عمر البشير في الحصول على تأشيرات لدخول الأراضي الأمريكية والمشاركة في منتدى يضم عدداً من القادة الأفارقة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
* لست ميالاً لدخول الرئيس في مخاطرة السفر إلى نيويورك لأن الولايات المتحدة كشرت عن أنيابها من خلال تصريحات مستفزة قصدت من خلالها التأثير على قرار السودان بمشاركة البشير في أعمال الأمم المتحدة، ولكن يجب إن يتم تأمين حق الرئيس والوفد المرافق له في الحصول على التأشيرة الأمريكية وبلا مطاولات لان اتفاقية المقر تلزم واشنطن بتسهيل حصول الرؤساء والوزراء والسفراء على التأشيرات وتأمين وإقامتهم باعتبارهم أعضاء في الأمم المتحدة.
* ليس من حق الولايات المتحدة بموجب القانون تحديد قائمة المدعوين لحضور مناشط الأمم المتحدة، كما إن دخول مبني الأمم المتحدة لا يعني زيارة الأراضي الأمريكية.
* درجت الولايات المتحدة على الخلط بين السياسي والقانوني بطريقة أفقدتها مصداقيتها وجعلت من مواقفها غير جديرة بالاحترام، فالأمم المتحدة بالطبع ليست جزء من مؤسسات الإدارة الأمريكية حتى تتحكم في قائمة المدعوين لمناشطها على هامش أعمال الجمعية العامة.
* استقبلت الأمم المتحدة على مر تاريخها رؤساء لا تجمعهم (علاقة حب) بالولايات المتحدة الأمريكية من أمثال شافيز واحمدي نجاد وحتى القذافي، وهذا الأمر يؤكد على إن القانون الدولي يلزم واشنطن بالتحرك أحياناً ضد إستراتيجية الحب والكراهية التي تتبعها في التعامل مع الزعماء.
* لم تكن الولايات المتحدة محقة وهي تربط تأشيرة البشير بتداعيات المحكمة الجنائية باعتبار أن الأخيرة ليست جزءاً من وكالات الأمم المتحدة وان ثلاثة من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن غير موقعين على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية بما فيهم (أمريكا) نفسها إلى جانب الصين وروسيا.
* بل أن الجدل مازال قائماً على أشده حول علاقة الجنائية بالأمم المتحدة، حيث ظل القرار (1593) يفجر سؤالاً ظل يتردد باستمرار حول أحقية المحكمة الجنائية في أحالة قضية البشير إلى مجلس الأمن.
* نعم نجحت الخارجية في التعامل مع الأمر بمهنية في عالم لا يميز بين ((خبيث)) المؤامرات و((طيب)) الاحتكام إلى القانون، فأدخلت الدبلوماسية الأمريكية في (مطب قانوني ودبلوماسي).
* نتمنى إن تواصل الخارجية في تعرية الموقف الأمريكي، متي وقف تيرمومتر الحب والكراهية حائلاً بين تمتع الدول المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة بحقوق المشاركة في أعمال الجمعية العامة؟..
* واشنطن لا تحترم السودان هذه معلومة، ولا تحترم القانون الدولي بل تستخدمه في تصفية خصومها السياسيين وتسخره لخدمة أجندتها بامتياز، هي كذلك لا تحترم الأمم المتحدة، الم يقل مندوبها الأسبق جون بولتون عن المنظمة الدولية انها (مكان كبير لاستهلاك الورق والأكسجين)..
صحيفة الأهرام اليوم
[/JUSTIFY]
مابتمشي لو ادوك جواز امريكي مابتمشي ما تخدع شعبك المغلوب علي امره ساي والله بي لوتري ما تمشي سيبك من تاشيرة
اسال شريف الفحيل اشر كيف واعمل تاشيرة ولا اقول ليك استني اللوتري قرب
ولا عايز تعمل فيها زي نميري مشيت الولايات المتحدة وقلبوا الحكومة بي وراي
طيب ياسر عرفات علاقته جيدة مع اروبا نقل له الاجتماعات الى جنيف. البشير ينقلوها له الى اين؟ هل هنالك امكانية لعقد الاجتماع فى ايران مثلا؟
النظام السوداني اكتسب خبره كبيره في تعامله مع امريكا والبشير ليس بهذه الحماقه والسزاجه .اعتقد ان الحكومه السودانيه وضعت الكره بذكاء فى ملعب الخصم وهي الآن تنتظر رد فعل امريكي ‘رسمي ‘ لتتعامل بموجبه ‘رسميا’ بمبدأ المعامله بالمثل مع الدبلماسيه الامريكيه تجاه السودان خصوصا مبعوث اوباما الجديد الذي بدأ مهمته مباشرة بالتدخل في مشكلة ابيي. اذن فهناك قرار منتظر من حكومة السودان فيما يخص مستقبل العلاقات مع امريكا .
ياوزارة الخارجية حتي الآن لم تفهموا أن الأمم المتحدة هي الولايات المتحدة؟ !!!!!!!!!!!!!!! عجبي
يا أمريكا ما تضيعي الفرصة دي علي الشعب السوداني ، أعطوه تأشيرة وأقبضوا عليه وسلموه للجنائية في لاهاي وريحونا من الكيزان ؟ لأنه بإعتقال البشير ستكون نهايتهم الحتمية نرجو تحقيق هذه الرغبة للشعب السوداني لأنها فرصة ذهبية للقضاء على نظام الإنقاذ ومتنفذيه وعندها سيعيش الشعب في بحبوحة لأن أموالها الغير منقولة “المنقولة دي بكون هربوها خارج البلد من زمان إستعدادا لمثل هذا اليوم” إذا بيعت في السوق سوف تسد العجز في الموازنة خاصة بيوت المتنفذين منهم في المنشية والرياض وكافوري وغيرها من الأحياء الراقية في العاصمة ده غير المزارع والمصانع ….. > دايرين نقضي على هؤلا ء المتطفلين الفاسدين المفسدين …
مع اني اعتبر ان الامر ماهو الا دحرجت كرة الثلج في اتجاه امريكا الا ان اقول يجب ان لا تلتفت الحكومة لاي اقاويل من امريكا وعليها فقط الضغط على الامم المتحدة لانها هي صاحبة الشأن وافهامها اما التأشيرة واما اغلاق مكاتبها في الخرطوم وسحب المندوب من وشانطون لانها اصبحت هيئة تحت امرة دولة وانا الان على ثقة ان بان كي مون في موقف لايحسد عليه بين منطقة الحق وسندان سطوة امريكا
سافر تصحبك السلامة وعلي لاهاي عدل باذن واحد احد
اذا لم يحصل الرئيس على تاشيرة السفر لامريكا
يجب قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد القائم بالاعمال والمبعوث الامريكيين واغلاق السفارة الامريكية بالخرطوم بصورة نهائية
كما يجب اغلاق مصنعي البيبسي والكوكاكولا
يمنع تصدير الصمغ العربي لامريكا
تمنع الطائرات الامريكية من التحليق فوق الاجواء السودانية
تمنع امريكا من تقديم اي اغاثات واعانات للاجئين والنازحين مستقبلا