رأي ومقالات
الهندي عز الدين: لا ضابط ولا رابط ولا رقيب وبالتأكيد لا واعز (ديني) أو (أخلاقي) يكبح جماح هذا السوق (السوداني) المنفرط.. المنفلت !!
} الأدوية، ورغم انخفاض سعر (الدولار) قليلاً، إلا أن شركاتها، وربما أصحاب (الصيدليات) من تلقاء أنفسهم، زادوا قيمة الأدوية بنسب متفاوتة دون تبرير موضوعي أو سبب منطقي!! شعبة الصيدليات قالت على لسان أحد مسؤوليها – ما نشرته الصحف قبل أيام – إن أسعار الدواء سترتفع بنحو (40%) – أربعين في المئة – بمجرد رفع الدعم عن المحروقات!!
على أي أساس وبأي حساب بنوا هذه التقديرات العبثية للزيادات؟! كيف تكون (40%)..؟! دعك من ذاك الحين، دعونا نسألهم الآن: لماذا ارتفعت الأسعار، ولم يرتفع لا (دولار)، ولا (جازولين)، ولا كهرباء، ولا ضرائب ولا إيجارات ولا نفايات؟!
} الأسبوع الماضي، ارتفع أيضاً سعر رطل اللبن إلى (ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه).. وارتفعت أسعار لبن البدرة، وكيلو (الجبنة)، وكيلو (الدقيق) وأشياء عديدة أخرى!!
} لا ضابط.. ولا رابط.. ولا رقيب، وبالتأكيد لا واعز (ديني) أو (أخلاقي) يكبح جماح هذا السوق (السوداني) المنفرط.. المنفلت، الذي وضع حوافره على صدور وبطون جميع أبناء الشعب السوداني.. أثرياءه وفقراءه.. ومعدميه..
} ربما تكون (الطماطم) السلعة الوحيدة في السودان التي يرتفع سعرها ارتفاعاً شاهقاً، ثم ينخفض انخفاضاً كبيراً.. (الطماطم) ولا شيء غير (الطماطم)!! أما معظم السلع فإنها عندما ترتفع، وتحجز لنفسها مقعداً صدارياً بين مقاعد (الغلاء) الفاحش، فإنها تستعصم بالعلياء ولا تقبل انخفاضاً بعد ارتفاع!!
} ارتفع رطل (اللبن) الحليب الوارد من الزرائب، أو من مصانع (دال) الغذائية وغيرها، لأسباب طبيعية برر لها البعض بانتقال الماشية إلى المراعي، أو بسبب السيول والأمطار التي أعاقت الحركة. فهل تنخفض بعد زوال الأسباب (الطبيعية)؟! بالتأكيد (لا)!! ومثل الألبان.. كثير من المنتجات المحلية والواردات إلى السودان، فإذا انخفضت أسعار الواردات (عالمياً)، لا تنخفض (داخلياً)، بل تستمر على ما كانت عليه عملاً بشعار: (يا أخي ماكلو حاجة زايدة.. بقت علينا نحنا)!!
} لا بد أن تتدخل الدولة لوقف هذه الفوضى المتسترة بسياسات (الاقتصاد الحر). وحرية السوق في بريطانيا، وألمانيا، وأمريكا شيء مختلف جداً عن فوضوية أسواق “الخرطوم” و”بورتسودان” و”مدني” و”الأبيض” و”الفاشر” و”نيالا” وغيرها من بقاع السودان.
} إدارة السياحة بولاية الخرطوم – مثلاً – عليها تفتيش هذه (المطاعم) و(الكافتريات) ومراجعة الأسعار مع المستثمرين بما يحفظ لهم فوائدهم، ويحفظ للمستهلك حقه في فاتورة تتناسب مع الخدمة، فحرية السوق لا تعني أن يضيف أصحاب المطاعم (جنيهين) و(ثلاثة) مطلع كل شهر على سعر (الطلب).
} حرية السوق لا تعني أن يزيد سعر (مضاد حيوي) عشرين جنيهاً دفعة واحدة على (العلبة) الواحدة!!
} اتقوا الله.. فإنكم مُساقون إلى يوم الحساب.. تحسبونه بعيداً.. وهو قريب.. فانظروا كيف يتخطف الموتُ الناس من حولكم بغتة!!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
انت تُطالب الدولة بالتدخُل اصلا اذا كانت هناك دولة ما صارت هذه الفوضي.
لا ضابط.. ولا رابط.. ولا رقيب، وبالتأكيد لا [SIZE=4][SIZE=7][HIGHLIGHT=undefined]واعز[/HIGHLIGHT][/SIZE] [/SIZE](ديني) أو (أخلاقي)
واعظ يا استاز
العلمكم عربي منو؟
الله يعينا في بلد اي واحد فيها عامل فاهم
بلد…….. لا حولا
“”لا بد أن تتدخل الدولة لوقف هذه الفوضى المتسترة بسياسات (الاقتصاد الحر)”””
ههههههه
الاقتصاد الحر
و تحرير الاسواق اكبر وهمه كيزانيه نيفاشاويه من الحزب العامل وطني
سعال غير برئ !!!!
1 90% من ما ياكل الشعب السوداني ويشرب من بضاعه ف السوق الدخلها البلد منو ؟
2 اغلب المصانع الكبيره و الشركات الكبيره و الموسسات و الهئات حتي الوزارات من المسيطر عليها ؟
بعد ترد كويس
ح تعرف انو قانون التحرير ما هو الا قانون للنهب المصلح
للحكومه و الوطني و افرادها و رعاياها
قال مراقبه اسواق قال
دة سياسية الموتمر الوطنى افقار الشعب السودانى وماشين بالمثل السودانى جوع كلبك يتبعك
ياخ خليك واضح وامين مع نفسك والاخرين دى رئيس فاشل وحكومة فاشلة
تردى عام فى كل المجالات الصحة التعلبم الاقتصاد الخدمة المدنية الرياضة
ندهور مريع .
طيب من المتسبب فى ذلك انه بالتاكيد المؤتمر (المستعمر ) الوطنى
اتقوا الله وقولو الحق دى حكومة فاشلة وليس فشل اشخاص انما فشل نظام وفساد نظامومنهج والاسلام براء من ناس فقه السترة ديل.
[JUSTIFY][COLOR=#FF0045][SIZE=7][FONT=Simplified Arabic]قال مستثمرين في المطاعم والكافتريات!!!؟؟؟ بالله عليكم بلد تسمح للأجانب بفتح مطاعم ويقولوا اسنثمار!! بالله اختشوا. المطاعم والكافتريات دي ما استثمار انما كارثة تضاف الى أخطاء الحكومة. كم هي تحويلات العمالة في هذه المطاعم والتي لاتحتاج الى خبرات عالية.المفروض منع الأجانب من ممارسة مثل هذه الانشطة، وقصرها على المواطنين لتجنب خروج الدولارات التي هي أصلا معدومة، ولايستثنى منها الا المطاعم العالمية والتي تديرها شركات لها دور كبير في حركة السوق والاقتصاد، ومعروف أن الكثير من هذه الشركات يمتلك مزارع تدعم مدخلات انتاجها مثل شركات تربية المواشي ، وشركات الألبان.[/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]
كنت في السودان بعمل محاولة استقرار،ركبت اللوري بتاعي ومشيت شحنت بضاعة من الرصيرص ومبسوط جدا انها ستربح جيدا بناء على سعر الشراء،فأذا بي ألقى ليك اصحاب الرواكيب قبل ما اقطع الخزان في اتجاه الدمازين ،أدفع رسوم في راكوبة واجي ماشي اللوري يناديك واحد وين يازول لسع الراكوبة التانية ثم الثالثة وهكذا الى ان وصل المبلغ 50% من سعر شراء البضاعة ده في مكان واحد والله العظيم ثم لازال الطريق الى الخرطوم والتي دخلتها بأستراتيجية تخفي عظيمة عن طريق العيلفون بحري ثم كبري الحلفاية ولما دخلت الثورة قلت الحمدلله الواحد وصل قبل الروح ما تروح لكن برضوا لازالت المفاجآت حيث قريبا من لفة البيت لقيت ليك ناس البوكس الظهري موقفين شباب كده اظنهم جايين من حفلة والنقة مدورة،اول ما شافوا اللوري قالوا سكرانيين ثم مخدرات ثم قالوا البلد مهددة امنيا وانت جايين بالليل كده واخيرا قالوا شنو يا حاج الفهم ( حاج ومخدرات وسكر دي كيف ما عارف)
طيب انا ابيع البضاعة رخيصه كيف وهي يادوب تجيب رأس المال
القصة اكبر من سعر بيبيع بيهو واحد فاتح محل ولا فارش خيار الناس البتقول انه الزول البيبيع ده جشع ديل ناس ما عارفين ليه الاسعار عالية
الخيرات كتيرة في البلد والريف ممكن يمد المدن بخيراته لكن كيف وكيف
بالمناسبة حأرجع تاني للوري ويا انا يا هم(اكيد انا )