رأي ومقالات

الجنائية الدوليه طالبت بتسليمه وأمريكا نصحته بعدم القيام بهذه الرحلة والأمم المتحدة دعته للتعاون..البشير مازال مصراُ علي السفر..!!


في الوقت الذي يستعد فيه البشير ويحزم أغراضه تحسباً للسفر للولايات المتحدة الأمريكية.. دعت المحكمة الجنائية الدولية أمريكا رسمياً من خلال سلطاتها المختصة يوم الأربعاء إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير وتسليمه إلى المحكمة في حال وصوله إلى أراضيها لحضور إفتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع إقامته الاسبوع القادم في نيويورك, بينما تستمر مطالبات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة للرئيس البشير بالتعاون (الكُلي) مع المحكمة الدولية التي أصدرت قي حقه مذكرتين بالقبض عليه في عامي 2009 و2010 لمزاعم بضلوعه في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي حدثت بدارفور..!! الأمم المتحدة التي ترغب بشدة في أن يتعاون الرئيس السوداني، عمر البشير، مع المحكمة الجنائية الدولية، ولكنها تركت للولايات المتحدة أمر قرار منحه التأشيرة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. جاء ذلك علي لسان المتحدث بإسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي: “بالدرجة الأولى يعود إلى الولايات المتحدة اتخاذ القرار” بشأن مسألة التأشيرة “طبقا للقواعد الدولية السارية المفعول وأضاف: “الرئيس البشير يخضع لمذكرات توقيف تعود إلى العامين 2009 و2010 صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية, واشنطن التي وصفت طلب البشير لتأشيرة الدخول إلي أراضيها بال “مؤسف”، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، أن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفة أنه يتعين عليه عدم القيام بهذه الرحلة، لأنه متهم بجرائم حرب. وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة إلا “أننا نندد بأي جهد من جانبه لإتمام ذلك”. وامتنعت عن التعقيب عما إذا سيمنح تأشيرة، لكنها قالت إنه يتعين على البشير قبل أن يتوجه إلى مقر الأمم المتحدة أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أعلنت لائحة الاتهام بحقه في حين يستمر النفي من قبل الحكومة السودانية لاتهامات المحكمة وتقول ان تقارير حوادث القتل الجماعي في دارفور مبالغ فيها وترفض الإعتراف بالمحكمة التي تقول إنها جزء من المؤامرات الغربية علي السودان, وإن البشير يرغب بـ”لتوجه إلى مقر الأمم المتحدة وليس إلى الدولة التي يوجد فيها هذا المقر”، وإن “حكومة الولايات المتحدة مرغمة طبقا لشرعة الأمم المتحدة منح التأشيرات اللازمة لجميع ممثلي الدول الأعضاء, تمسكت الخرطوم برئاسة الرئيس البشير للوفد، مطالبة الولايات المتحدة أن تفي بواجبها بحسبان أنها دولة مقر، بل إستعجلت الخرطوم السفارة الأمريكيه لإصدار التأشيرات الخاصة بالوفد وبأسرع مايمكن كخطوة لتكملة الإجراءات .
الحكومة ذهبت لأبعد من ذلك عندما أعلنت رفضها القاطع لسلوك الأدارة الأمريكية تجاه الخرطوم، مجددة تمسكها بترأس الرئيس البشير للوفد، وقطعت بأن زيارة الرئيس ستكون لمقر رئاسة الأمم المتحدة وليس لدولة المقر..
إذن هل يصر البشير وسط كل هذه التداعيات والأحداث المتلاحقة علي السفر إلي أمريكا..؟
وهل يضمن ردة الفعل الأمريكية أزاء مايجري ..؟
أم تراه يركن ويطمئن لفتوى خبراء القانون الدولي الذين أكدوا له أن أمريكا ليست عضو بالمحكمة الدولية وليست قانوناً ملزمة بتسليم مطلوبيها ..؟ ولايوجد نص او لائحة تمنع دخول رؤساء الدول لمقر الامم المتحدة مما يحرج أمريكا ويربكها ..؟
ولكني أذكر الرئيس بأن واشنطون قد قامت بالفعل بتسليم العديد من مطلوبي المحكمة الدولة وليس ببعيد ماقامت به المخابرات الأمريكية من ملاحقات ومطاردات وصلت حد الحروب من أجل الإرهابيين ومنتسبي (القاعدة) بل إن بعضهم أختطف من عقر داره وسط ذهول أهله فما بالك بمن يأتي إليها في عقر دارها كأنما يساق الى الموت قائلاً( أنا أهو جيتكم)…!!
هذا التصرف يسمي إستهتاراً وتهاوناً بأعظم قوة في العالم ولاشك هم مدركون لذلك و(عاملين ليهو ألف حساب) وفي إنتظارك يالبشير (علي أحر من الجمر)..!!
كـــــلام مليان
جمال جـــادو
[email]giimey@yahoo.com[/email]

تعليق واحد

  1. الراجل زهج من السودان
    وداير يمشي يتجدع في سجون
    هولندا أحسن ليهو من مصير القذافي
    ويكون بطل قومي لبطانته وقروشه
    كتيره في ماليزيا مالو,,,ومال الهم سجن
    في هولندا ,,,هوت دوغ ,بيرغر ,بيتزا ,أحسن
    ليهو من رئيس في السودان.

  2. سمعتوا بالجعلي الداير ينتحر ؟؟؟

    بشه مش ح يسافر امريكا ولا يحزنون وح يترشح لرئاسة بعد تنتهي دعاية وقصة تاشيرة امريكا دي واكيد ح يقيف وسط جمع من كيزانه ويعلن انا كيتا كدى ح اترشح اشوف امريكا ح تعمل شنو وهذا هو هدف ضجيج هذه الايام

  3. سيادة الريس
    [B]كن كعاصم بن ثابت “رض” في قصة سرية الرجيع عندما أبى أن ينزل من الجبل[/B] ولم يرض أن يأخذ عهد الكفار ، لأنه كان يعلم بأمر المرأة التي أقسمت أن تشرب الخمر في قحف رأسه.ولكن دعا الله ألا يمكنها من ذلك واستجاب الله دعاءه..ورضي ” خبيب بن عدي ” بعهد الكفار فغدروا به
    أنت تعلم مايريدون بك وأنه لا عهد لهم ” لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة” فكيف ؟
    إن كنت مؤمنا حقا فاستخر الله …فنحن نستخير في أمور قدلا تكون مهمة لهذه الدرجة …فكيف بك في هذا الأمر المصيري ؟ ولا تشمت الأعداء
    والجنائية لو كانت عادلة لما اهتممنا ولكنها تكيل بمكيالين ، فلماذا لم يصدروا أمرا مماثلا لقادة الحركات ؟..وما أبو كرشولا ببعيدة

  4. [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]بالطبع ليس البشير ولا وزارة الخارجية بهذه السذاجة التي يتناول بها الكثيرون الامر .. البشير لن يسافر ولن يبارح الخرطوم مترا الا انه بهذه الخطوة ارادت وزارة الخارجية او الدبلوماسية السودانية ان تضع امريكا في محك ومواجهة مع العالم فان وافقت تكون هي في الماذق مع الجنائية ، وان لم توافق سوف تثبت للعالم انها دولة ديكتاتورية وانها تحاول ان تهيمن على المنظمات الدولية وتسمح لمن ترغب او لاتسمح ,,
    واما موقف الامم المتحدة يعتبر سلبي جدا فلا يجب ان تقحم نفسهافي ان البشير مطالب او غير مطالب وانما هو استحقاق عليها ويجب ان توفيه لان الجنائية لا تتبع لاي منظمة اممية وبالتالي يجب ان لا تكون الامم المتحدة معنية بشانها ..
    ومن ناحية اخرى يجب ان تكون المنظمة مع طالب اي حق للدخول للامم المتحدة وتامر دولة المقر بمنح تاشيرة الدخول دون اي مسوقات تسوقها دولة المقر..
    والا يجب نقل الامم المتحدة لدولة اكثر حيادا مثل رسويااوالصين او هولندااو سويسرا ..
    كما تفعل السعودية فهي غير معنية باي شؤون اممية حين تمنح تاشيرة الحج مالم يكن القادم له مشاكل امنية او سياسية معها ومع ذلك تمنح التاشيرة كالايرانين والعراقيين الذين يعادون السعودية فهي تمنحهم الدخول لمهمة معينة ويخرجوا ويجب ان تكون الامم المتحدة كذلك لا علاقة لامريكابشؤون منسوبيها اوالقادمين اليهااو حضور مؤتمراتها
    الا ان الصورة هي وبعد ان توافق الادارة الامريكة على التاشيرة فسوف تقول انها لا تقف في وجه حق لاي دولة ..الاانها يمكن ان تتواطأ مع اي جهةلتنفذالاعتقال خارج أراضيهاوبالقوة فامريكا لايمكن ان تسكت لشخص هز من كبريائها ..
    ونحن نتناول ذلك نحاول ان نستفسر كيف سيسافر الرئيس الى امريكا اي حدود سيعبر واي مياه اقليمية واي مياه دولية هل تم التحقق من سلامة الرحلة ام انها ستكون كالرحلة السابقة لايران ..تلك تمت العودة بسلامة ولكن هذه بها مياه دولية وخاضعة للبلطجة الامريكية والاسرائلية وغيرها .. السيد الرئيس لا داعي لاحراج السياسة السودانية ولا داعي لاستعمال العضلات مع قوة لا حياء لها ولا يحد عبثها حدود[/SIZE] [/FONT]

  5. خلينا نخلص يازول بس المفترض يسوق معاه كل من شارك في ايام حكمة للشعب المسكين

  6. كضاب ما حا أسافر لأنو عارف الكلبوش راجيهو وتاني ما أشم الهوا ًًًً////دا كلام بتاع ونس بس