رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : تحريم الربا ــ وبنك فيصل وإغلاق الدعارة ــ والجامعة الإسلامية
:ما الذي يجعل العالم الإسلامي ذليلاً.. منذ.. وحتى اليوم؟
«2»
> والحكم يصدر بإعدام محمود محمد طه ــ ردة!!
> والياور الخاص بالنميري يدخل على الرئيس النميري ليبلغه أن الترابي والصادق والميرغني ينتظرونه في غرفة الاستقبال.
> النميري يعرف في لحظة ما جاء بهم فقد بقي لإعدام محمود ليلة واحدة
> الرجل يخرج وبعد التحية وقبل أن يستكمل جلوسه كان يقول
> أحب أن أقول لكم إني قد اتخذت قراري ــ النهائي ــ وهو إما أن يعدم محمود محمد طه ــ وإما أن أُعدم أنا
> الشريعة عند كل أحد «حتى القادة» كانت شيئاً قابلاً للجدل بينما لا يخطر لأحد أن يشكك في قوانين الأمم المتحدة.
> التربية هذه كانت تنبت من الحراثة العميقة في نفوس كل أحد
>في الأيام ذاتها ــ ودون أن يخطر لأحد شيء، كانت مسرحية تُعرض في مصر، تتحدث عن هذا
> وفي المسرحية – وكانت عن أيام الفرنسيين في مصر ــ قاطع طريق يعترض مجموعة من المسافرين في الصحراء ويطلب ما عندهم.
> وينظرون إليه.. ويرفضون التسليم.
> واللص المثقف يعرف ما منعهم..
> وما منعهم أنهم يجدون أمامهم أحد «أولاد البلد» وهكذا يجرؤون عليه
> اللص الساخر ينزع جلباب ابن البلد ويرتدي زي جندي فرنسي وقبعته.. ثم يقول لهم
: الآن أصبحت خواجة.. فهاتوا ما عندكم
> وأعطوه
«3»
> النزاع بين كل «ود بلد» وآخر في البلاد العربية كلها كان يشتعل بعنف
> والإسلاميون يعرفون أن «الإسلام هو الحل» لكنهم لا يعرفون «كيف»
> والتجربة التي تذيق الإسلاميين المرائر كانت تنبت أيضاً من السودان
> وأوائل التسعين جبهة الإنقاذ الجزائرية يهبط قادتها في مكتب الترابي / أول شارع البلدية/ يسألون المشورة والانتخابات في الجزائر تقترب
> والإسلاميون السودانيون يقولون لهم
: ما تطربون له الآن. الفوز الساحق في الانتخابات ــ هو ذاته ما يجب أن تخافوه تماماً ــ لا تحكموا.. اشغلوا مجلس النواب والتشريع.. لكن ابتعدوا عن الحكم!!
>ولم يفعلوا.. واشتعلت الحرب هناك لعشر سنوات.
> العام الأسبق الإسلاميون في الخرطوم وقبل انتخابات مصر الأخيرة ــ كانوا يقولون لإخوانهم في مصر
> لا تحكموا.. اقبلوا بنصف مجلس الوزراء.. واحكموا الأقاليم فقط
> ولم يفعلوا
> كان الجدال حول الوقت المناسب يعيد منطق أم المؤمنين عائشة في تفسير آيات الخمر
> قالت ــ بغّض الله الخمر في آيتين ثم حرمها في الثالثة.. بعد أن تباعد عنها الناس..
قالت: فوالله لو أن الله حرم الخمر منذ الآية الأولى لما تركوها
قال الآخرون
: كان هناك جبريل .. ينزل بآيات الله ليحدث الناس متى ينتقلون من حكم إلى آخر
قالوا: فوالله إن وقفتم بعيداً عن الحكم حتى يتوب الناس عن خمر الثقافة الغربية لم تتقدموا إلا إلى الخلف.
> الإسلاميون الذين كانوا «يتسللون» بالإسلام «تحريم الربا ــ وبنك فيصل وإغلاق الدعارة ــ والجامعة الإسلامية و… الإسلاميون قالوا للزوار
: لولا أن الله جعل النميري «ليهدم» حائط الخوف من الحدود بضربة واحدة.. لم نستطع تطبيقها أبداً
> نموذج السودان كان «فلتة»
> ففي العالم العربي كان العجز «عجز الحاكمين» عن إجابة السؤال «لماذا نحن متخلفون» يجعل أسلوباً بديعاً ينطلق ليشغل الناس عن السؤال هذا.. وعن عجز الحاكمين
> كان الأسلوب هو «شغل الناس بشيء»
> الناس يشغلونهم بالاستقلال ويجعلونه هو الجنة.
> و بعد الاستقلال العالم العربي كله يشغلونه بقضية فلسطين.
> ومن يصرخ من الطغيان العاجز يُتهم بأنه يشغل الأمة عن قضية فلسطين
> ثم قضايا «وطنية»!! كلها كانت غطاءً للعجز عن السؤال.
> المثقفون أيامها كانوا يطربون لقصة «كانتزاكس» اليوناني.
> وفي القصة حاكم المدينة يرتدي الدروع والوزراء أيضاً والقادة فالأخبار تقول إن العدو قادم
> نهاية اليوم يتبين أن الإشاعة كاذبة.. والحاكم ينزع الدرع وهو يقول أسفاً
: يا للاسف ـ العدو لم يحضر ـ لقد كان في حضوره حلاً لمشكلات كثيرة
«5»
> الإسلاميون كان لديهم الحلول الحقيقية للمشكلات
> والحلول كانت تبدأ بالاغتسال من جنابة الثقافة الغربية.
> فالمسلم في العالم كله كان «وما يزال» أسيراً للثقافة الغربية ومن بينها الوهم الذي يظن أن القانون والحقوق أشياء تقود الناس هناك.
«6»
> وهذه أيام «بيرل هاربور»
الهجوم الجوي الياباني الذي يقتل عدداً هائلاً من المواطنين الأمريكيين ويجعل أمريكا تدخل الحرب
> «ومايلز كوبلاند» أحد من صنعوا وكالة المخابرات الأمريكية يقص في مذكراته أن الرئيس «روزفلت» كان يعلم كل شيء عن الهجوم هذا
> ويسمح به.. فالرجل كان يعتقد أن الهجوم هذا هو الوسيلة الوحيدة لجعل الشعب يوافق على دخول الحرب.
> وروزفلت يريد الإمساك بحلقوم العالم
> والحكاية مثلها «كل» حكايات أخلاق السياسة الغربية
> الإسلاميون خطوتهم الأولى كانت هي تعليم الناس «كيف يفكر العدو اليوم»
> وكانت خطوة أولى من ألف خطوة للوصول إلى أسوار الإجابة عن السؤال
: لماذا نحن متخلفون؟
صحيفة الإنتباهة
يا جماعة الفاهم حاجة يفهمنا
والله ولا انا م فهمت الراجل دا بتكلم عن شنو؟!!
[SIZE=3]عشان تفهم لازم يكون عندك خلفية عما بكتب
والماعندو خلفية أحسن لو ما يتعب نفسو و يمشي يقرأ لسراج النعيم [/SIZE]
يا أستاذ إسحق أرجو أن تكتب كلام واضح ومفهوم بطل اللف الدوران أنت خائف من شنو خلى الناس تعرف ما تكتبه مقالاتك كلها ألغاز ومشفرة
الراجل قلب منقطع من ناس الامن الظاهر عكش الخوف متملك