رأي ومقالات
عمر الشريف : وماذا بعد الجمعية العمومية بنيويورك ؟؟
الادارة الامريكية لا تمنح تأشيرة الدخول للاراضيها حتى لو كانت غير موقعه على ميثاق المحكمة الجنائية لانها طالبت بعض الدول التى زارها الرئيس البشير سابقا بالقبض عليه وبها منظمات يهودية تكن عداء للمواطن السودانى وليس لرئيس السودانى فقط لانها تطالب بالقبض على رئيس دولة قادر شعبها على ازاحته ومحاكمته داخل اراضيها وتدعم تلك المنظمات حركات التمرد لعدم الاستقرار والأمن فى السودان وهى واثقة بأن تلك الحركات لا تستطيع الوصول للسلطة ولا غالبية الشعب يرتضى بها .
رفع الدعم عن بعض السلع والاجتماعات السابقة للحكومة مع الاحزاب وخاصه الكبيرة توحى بأن هناك مفاجأه فى الافق تحل بهذا البلد. لو إفترضنا ان الرئيس اقتنع بأن يتنازل عن الحكم وحتى لا يحدث فوضى ووافق على هذه السفره ليتم القبض عليه فقد ضمن شيئان وهى : ضمان محاكمته وتبرأته وثانى تنازله عن الحكم بشرف وشجاعة لانه فى مهمه رسميه لسيادة دولته وحقوقها العالمية ويكون خطابه فى تلك الجمعية موجه لدول الغربية فى عدائها للامة الاسلام وخاصه السودان.
السيناريو الثانى بأن يذهب الرئيس الى الامم المتحدة فى نيويورك عاصمة أكبر بلد فى العالم واكثره عداوةٌ لبلاده ليكون تحدى ليس بعده تحدى مقابل تنازلات كبيره لتلك الدولة واصلاحات تفرض عليه سوى فى إدارة الحكم او داخل ارض السودان او تنفيذ اجنده خارجية لمصلحة تلك الدولة . فى كلا الحالتين لقد اتخذت الحكومة كل الاجراءات والتدابير وربما تم تعيين شخصية لتكون رئيس مؤقت لفترة انتقالية فى الحالة الاولى أو اشراك كل القوة السياسية وحركات التمرد العسكرية والسياسية فى الحكومة فى الحالة الثانية . مهما كان نرفض القبض على الرئيس فى حالة سفره لانه إهانه لشعب السودانى مؤيد ومعارض لان الشعب قادر على تغيير رئيسه ومحاكمته فى داخل بلاده إذا إقتنع بذلك .
نقول اذهب يا رئيس بكل فخر واعتزاز لرفع اسم السودان عاليا فى تلك المحافل الدولية وأكسر حاجز المقاطعة والعداء لهذا البلد وإذا عدت سالما عليك بالاصلاحات التى ينادى بها الشعب واهم شىء هو ملف الفساد لان الحياة محدوده وأيامها معدودة وكفى ان يعيش هذا الشعب حياته كلها حروب وغلاء وتشرد وعدم استقرار وفقر وبلادنا كانت قاره وانهارها دائمة الجريان وأرضها تنادى لمن يستثمرها ويستغلها ومعادنها اصبحت ظاهره على سطحها وثروتها الحيوانية اكبر ثروة فى المنطقة . فماذا ينقصنا لكى نعيش سعداء وأغنياء نتمتع بالصحة والأمن والاستقرار والعلم ولنتفرغ لما خلقنا له الخالق عز وجل وهى عبادته لنفوز بالجنة والحياه الابدية التى ليس فيها فساد ولا معارضه ولا تفريق .
عمر الشريف
ستكون هذه الزياره باذن الله نقطه تحول لانهاء المقاطعات المفروضه ظلما وبهتانا علي السودان وشعبه وحكومته !!وبدايه لتدفق الاستثمارات العالميه لموارد السودان الزراعيه والصناعيه والتعدينيه الهائله.
نسال الله اللطف والعنايه برئيسنا البشير وهو ينشد الترحال الي نيويورك في تحد سافر لقرارات محكمه الجنايات الدوليه العوراء والغير متوازنه!!في محاولح جريئه لقبر انتهازيه الصهيونيه للتلاعب بالعداله الدوليه والي الابد!! ويوقف اتخاذها وسيله لارهاب وابتزاز قاده القاره الافريقيه لاضعافهم ونهب موارد بلدانهم. وكما قال رئيسنا (اسد افريقيا) يستعمل حقه كدوله كامله العضويه في الامم المتحده وهو يترأس وفد بلاده لاجتماع الدول الافريقيه علي هامش اجتماعات الامم المتحده وليس كزائر للولايات الامريكيه المتحده!! السودان مقاطع ويريد فك الحصار الغير عادل والغير مبرر والغير متوازن الذي تفرضه قوي المعاديه لتطلعات شعبه للعيش بسلام تحت ظل تنميه اقتصاديه واستقرار سياسي وعلاقات استثماريه مع كل دول وشعوب العالم !! وهذا الحضور الدولي الجرئ المميز والمشهود هو احد الوسائل السودانيه لكسر هذا الحصار والمقاطعه التي تاكد فشل اسلوبها وعجز نتاجها العملي !! فالانقاذ تقوي والسودان ينمو ويسستقر!! ويبسط اياديه ويفتح ابواب موارده الغنيه والمتعدده والنادره للمستثمرين وشركات الزراعه والصناعه والتعدين لاستعمال التكنولوجيا المتقدمه والبحوث المتطوره والاداره الحديثه للمشاركه النديه مع شعب وحكومه السودان وجني الارباح والمنافسه في السوق الافريقي البكر.
زياره موفقه لتكسير المقاطعه وبدأ التطبيق العملي لعوده علاقات النديه بين السودان والولايات المتحده الامريكيه وعودا سليما مظفرا !! ولن يصيبنا الا مكتب الله لنا وعلي الله يتوكل المؤمنون .والله من وراء القصد….ودنبق
الرئيس لن يذهب لأمريكا وسوف يعطى التأشيرة و لكن لن يذهب ” وحتى لو سكروه عرقي “كما يقولون ودي حركات ساكت وسوف ترون ، وإذا سافر و تم إعتقاله هذا مايريده الشعب السوداني لأن نظام الإنقاذ “الفاشل” الذي حطم ودمر البلد ونهاها نهاية بطل سوف يسقط تلقائيا بذهاب البشير إلى لاهاي وعلى الشعب السوداني أن يجرد كل إنقاذي من الخفير للوزير من كل ممتلكاته التى عملها أثناء حكم الإنقاذ ” يعيدون إلى ما كان عليه قبل الإنقاذ ومصادرة كل ممتلكاتهم وبيعها في السودق وأن يتركوا له فقط ماكان يمتلكه قبل مجئ الإنقاذ ” وتعالوا شوفوا حالهم حايكون كيف؟؟؟