رأي ومقالات
الحاجة فاطمة : “يا إخوانا في حكومة بتعمل حاجة لضرر الشعب”
وكما قلنا من قبل ورددنا خلال الأسبوعين الماضيين ان حزمة الإصلاحات الاقتصادية المقصود منها إعادة توزيع الدعم حتي يصل الدعم لمستحقيه ومستحقوه ليسوا أصحاب العربات الفارهة ولا العادية ولكنهم موظفوا الحكومة والمعاشيون والطلاب الفقراء والمساكين وطالما ان الحكومة خصصت جزءاً مقدراً من عائدات رفع الدعم لزيادة المرتبات والمعاشات وزيادة كفالة الطلاب والأسر الفقيرة فإن المطلوب تمتين آليات إيصال هذا الدعم حتي يصل لمستحقيه وفي الوقت المناسب.
نعم اخطات الحكومة حينما ظلت تؤخر رفع الدعم عن السلع لأكثر من عشر سنوات ونعم ان هذا الوقت أصعب من كل الأوقات التي مرت علي الحكومة ولكن الحكومة الشجاعة والواعية هي التي تتخذ القرارات الصعبة في أصعب الأوقات اختارت الحكومة زيادة أسعار الجازولين والبنزين في وقت تتصاعد فيه أسعار معظم السلع ولكنه قرار ان أحسنت تطبيقه وتوزيع موارده سيحصد الجميع ثماره قريباً.
سيحصده الناس في عودة العافية للاقتصاد السوداني واستقرار أسعار العملات وزيادة الإنتاج سيعود الرخاء الذي نعمنا به خلال العشرية الثانية من حكم الإنقاذ فقط أرجوكم ركزوا علي زيادة الإنتاج والإنتاجية واحرصوا علي ألا يضيع مليم واحد في هدر إداري او يذهب لغير مستحقيه.
صحيفة الوفاق
رحاب طه
[[SIZE=4]B][FONT=Simplified Arabic][B]جانبك الصواب فى هذا الرأي يا أستاذة … إنها كارثة على الضعفاء والمساكين الذين لا يجدون قوت اليوم بالكاد .. وماأكثرهم بسبب هذه السياسات العرجاء واللهف وإستهانة المال العام حتى بلغت نسبة الفقر أكثر من 50%[/B][/FONT][/B][/SIZE]
اذا كان رفع الدعم لفائدة الاقتصاد السوداني فكلنا معه واكيد لا يوجد شخص يرفض الخير لنفسه واهله –خفضوا الوزراء ووزراء الدولة والدستوريين النايمين في الجلسات والانفاق الحكومي غير المرشد واوقفوا المؤتمرات الخاصة والعامة وكل الفعاليات التي الفارغةوالاختلاسات وما حتحتاجوا لاي دعم ولا اي رفع او خفض
لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب
منذ تولي حكومة الانغاذ الحكم ونحن نسمع تطور دعم ترفية المواطن العيش في رغد
، ولكن الحقيقة كانت ( جوع ذل حرمان فقر مرض ) يكفي شعارات زائفة
من المستفيد من حكم الانغاذ غير ( آل البشير واعوانة من الحشرات)
خلاص روحنا اتسلت فكونا منكم
كوزة…..بس ليكم يوم انتو