تحقيقات وتقارير

السودان.. اقتصاد نحو الهاوية


[JUSTIFY]يواجه السودان الذي عرف بأنه مرشح ليكون سلة الغذاء العربي أزمة غير مسبوقة في تاريخه بمعدل تضخم تجاوز 40%، وهو بين الأعلى في العالم.

ويعود السبب الرئيسي لما يحدث اليوم في السودان إلى ارتفاع أسعار المحروقات، وهبوط حاد في سعر صرف العملة المحلية (الجنيه).

وبلغت ذروة الأزمة الاقتصادية في السودان بعد أن فقد حوالي 75% من إيرادات النفط التي أصبحت تذهب إلى خزينة دولة جنوب السودان بعد الانفصال.

وكان سعر الغازولين سابقا 8.50 جنية للغالون، والآن ارتفع السعر إلى 13.90 جنيه للغالون، أي بزيادة نسبتها 40%.

أما سعر البنزين فكان في السابق 12.50 جنيه للغالون ويصل الآن إلى 21 جنيه للغالون.

وبالنسبة لسعر أنبوبة الغاز التي تعد أساسية في الاستهلاك المنزلي كان في السابق 15جنيه للأنبوبة، أما الآن فيصل سعرها الى 25 جنية للأنبوبة.

ومن أبرز الأسباب التي دقعت الحكومة السودانية إلى رفع الأسعار هي الارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني، وتحديدا ارتفاع صرف الدولار الجمركي مقابل الجنية السوداني.

والدولار الجمركي هو الذي توفره الدولة لاستيراد مختلف أنواع السلع، والذي كان كان سعر صرفه في السابق مقابل الجنيه 4.4 جنيه سوداني، أما الآن فيصل سعر صرف الدولار الجمركي إلى 5.7 جنيه سوداني، أي بزيادة نسبتها 30%.

ومع تراجع حصة السودان من إيرادات النفط أصبحت الحكومة عاجزة عن توفير الاحتياطات من الدولار لتغطية واردات المحروقات وطرحها في السوق بأسعار مدعومة.[/JUSTIFY]

سكاي نيوز


تعليق واحد

  1. لقد اظهرت النيلين وجهها القبيح والحقيقي !! وهو بكل اسف انحيازها التام الي الفريق العلماني والالحادي الخاسر للدارين .فسقوط العلمانيه بشقيها الشيوعي الاشتراكي والراسمالي الديمقراطي لا يخفي علي اي شخص عادي ملتزم بدينه في عالم اليوم خصوصا المسلم الملتزم بعقيده التوحيد المبينه للايمان من الكفر. فالفوارق بين الحق والباطل والحلال والحرام واضحه وضوح الشمس في رابعه النهار.فمن بعد انحسار المظاهرات وعوده الهدوء الي شوارع العاصمه وانفضاح اسلوب (الجبهه الثوريه) العنصري التدميري وتقتيل الانفس التي حرم الله الا بالحق صدرت الصحيفه وهي مليئه بالمقالات التحريضيه ضد الشعب السوداني وحكومته الانقاذيه الاسلاميه فنقلت عن سكاي نيوز والحياه والبيان والرياض ووكاله رويترز عن كتاب غير مسلمين وموتورون ومشبوهون مقالات متشائمه عن الوضع الداخلي تتمني وتستعجل سقوطه!! كما نقلت اخبار تثيرالفتنه بين شمال وجنوب السودان واشارت الي احتلال لقوات شماليه لاراضي جنوبيه ومقال عن شرائح المجتمع الضعيفه لاثارتها للتظاهر واوردت نباء عن طرد د.نافع من بيت عزاء ونشرت ايضا مقال عن محاكمه عرمان وعقار كما نشرت مقال يدين ارهاب شباب الصومال لمرتزقه الغرب والصهيونيه في نيروبي . والجامع المشترك لكل هذا الذي ذكرته هو توضيح الخط السياسي العلماني للنيلين وانحيازها التام ضد مصالح الشعب السوداني وحكومته الانقاذيه الاسلاميه .
    الشعب السوداني المجاهد يستطيع ان يميز بين التعبير عن رايه والفوضي والتدمير والتقتيل والتخريب ويعرف متي يثور ومتي يصبر علي دواء يصلح مسار اقتصاده بعد حين.والله من وراء القص ودنبق.