[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]الميزانية دراما خاصة! [/ALIGN]
جمع الموظف الكبير (الكبيرالله).. كل أركان مؤسسته في القاعة الكبرى وخاطبهم خطاباً جميلاً ومتعمقاً وعهد اليهم بتكليف وضع الخطة والميزانية للعام القادم، خاصة وأن العالم يشهد تغييرات كبيرة في جوانبه الإقتصادية وفتح ذلك الكبير الباب للنقاش، فتحدث أحدهم قائلاً: (إنابة عن كل العاملين أدعو الكبير) لعدم الإجتهاد في موضوع الميزانية.. و(لأن ميزانية السنة الجاية ما معروفة كيف، أما الخطة فحقو تشطب عنوان ميزانية السنة الفائتة وتقدم نفس الخطة عشان نضمن أن خطة السنة الفائتة والقبليها والقبل القبلها إتنفذت مئة بالمئة).. وسلامات يا خطط ويا ميزانيات! عند البعض. عودة جنائزية!: عاد ذلك المتعب (الزهجان) الى داره فاتر الحيل ترهقه همومه التي لم يستطع أن يفرج كرب بعضها، لأن العجز وقلة الحيلة تلازمانه دائماً ولا ذنب لأحد في ذلك، كما أنه ليس كل الذنب ذنبه وحده ربما هي أقداره التعيسة المسطرة.. ولكنه منهزم وزاهد في السعي لفك طلاسم هذه الأوجاع والهموم.. حاول أبناؤه الصغار أن يستثيروا فيه الغيرة عندما كانوا يربطون دائماً بين حاله وحال صديقه الذي يكد ويجتهد و(القالع) هنا وهناك فهزم الفقر أحياناً وهزمه الآخر في كثير من الأحايين.. وعلى ذلك لملم كل قواه وقرر هزيمة الهموم كاملة بمكانها، فهاجر الى تلك الدولة الغنية لعل وعسى.. ومرت الأيام وأنعدل الحال ولكنه أدمن البقاء هناك.. بل حتى أولاده.. ظلوا في ذلك البعد يستنكرون العودة.. والرجوع الى الأيام الخالية. بل أنهم أدمنوا الإستنكار والإستهجان للموطن والأرض وقرروا قراراً لا رجعة فيه بأن لا عودة طواعية وبكامل الخاطر.. إلا أن الأقدار حملت لهم ذلك الحزن الكبير عندما فارق أبوهم دنيا الحراك الى السكون فأحتاروا في أمرهم وصار لابد مما ليس منه بد.. ورغم أن بقية أهلهم كانوا أكثر فرحاً وشوقاً لعودتهم إلا أن هذه العودة كانت بطعم الحزن والأسى.. لأنها عودة جنائزية.. ورغم كل شيء أنتظرهم وينتظرهم أهلهم وهم يتعشمون في البقاء والإستمرار لوشيجتهم العزيزة ضن الزمان عليهم أو منَّ. موجة أوباما! ألا تقر معي عزيزي القاريء بأن موجة أوباما هي الأكثر شدة في وسائل الإعلام.. بإعتبار أنه يمثل تجربة إنسانية حوت داخلها ملامح التغيير للسود في أمريكيا (مركز القوى الأوحد).. أو كما يقولون عليها القطبية الأحادية.. إذن معايير العدالة الإنسانية تتجه نحو صوابها.. أوباما منذ فوزه لم يعد ملك نفسه في هذا العالم، بل ينظر اليه كمفتاح لعالم جديد جاء بعد نضال عسير لطبقة السود.. والتي هي خلفية للقارة السمراء.. فعلامات البشر التي أجتاحت القارة الأفريقية رغم العلم التام بأن أمريكا تدار بمراكز القوى والضغط، إلا أن وقوف أحد أبنائها السود على الدفة دليل ديمقراطية وإستحسان عند الكثيرين.. ويبقى السؤال قائماً.. هل يستطيع أوباما تحقيق آمال وطموحات هؤلاء؟ آخر الكلام: بالتخطيط تصل الى مدخل النجاح.. وربما تكون كالموج عاتٍ أو تنهزم.
سياج – آخر لحظة -العدد 823 [/ALIGN]
الميزانية وما أدراك ما الميزانية وزي ماقلت ياأخت فدوي لعدم الأجتهاد دائما تزود البنود 10% فإذن حتظهر الأرقام خيالية لذلك فيها عجز 18 مليار ومافي شىء سيتنفذ ناهيك عن الخطأ في التنفيذ كرصف الطرق وانارة الشوارع والكتب والتعليم مازال هو هوكحمار شيخ وقف في العقبة؟؟؟ و سنقوم بدفع جميع الضرائب المباشرة وغير المباشرة لسداد العجز لأن أسعار الذهب الأسود اللي ماكان عندنا قبل كده منخفضة وياتري لو ماكان هذا موجود كنا عملنا ايه ؟؟؟