فضل الله محمد : إفراغ شحنة الاحتقان
الاحتقان نتيجة تراكمية لعدة مسببات، وإفراغ شحنته يبدأ بالتصدي لتلك المسببات.
هناك بذرة احتقان مغروسة من انتزاع الإنقاذ السلطة من القيادات الحزبية في 1989م، ولم تفلح كل المياه التي جرت تحت الجسر منذ ذلك التاريخ في غسل حنق تلك القيادات الحزبية، بل إن الشعور بالغين تنامي جراء عدم الاعتراف بالآخر الذي أصبح، في مرحلة معينة سمة متبادلة بين الحكم والمعارضة.
الأوضاع الأمنية التي أفرزتها بؤر التمرد، المسلح وغير المسلح، علي الدولة ألقت بظلال سالبة وألهبت حالة الاستقطاب.
وقد أدت اتفاقية السلام مع الجنوب وما تبعها من انفصال وتوترات لاحقة الي تغذية حالة الاحتقان.
أما الضائقة الاقتصادية التي عانت منها البلاد بفعل الحصار وضمور الموارد، وأخطاء بعض السياسات، فقد نقلت الاحتقان من دائرة الصراع السياسي النخبوي الي دائرة أعظم اتساعاً هي دائرة معاناة الجماهير الشعبية.
الاستجابة لدعوة إزالة الاحتقان لا تقع علي النظام الحاكم وحده لكنها تتطلب تجاوباً وإقبالاً صادقاً من جميع القوي.
التسامي هو مدخل تطبيق جراح الماضي، والإفادة من الدروس والعبر هي غاية ما ينشده العقلاء من إعادة قراءة ماضيهم.
الاعتراف بالآخر وحماية حقه في الاختلاف ركيزتان لا يستقيم بناء الديمقراطية إلا بهما …
صحيفة الخرطوم
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
السودان مشكلتو في اثنين الجماعة في هرم السلطة و العاملين علماء دين زي عصام و عبد الحي يفصلوا الفتوى زي ما عايز الحاكم عشان معيشتهم ما تنقص في التخمة