منوعات
نضال حسن الحاج : أحتاج إلى رجل يغير ترتيب الفصول
فأنا قد جئت من حزن القصائد والحروف، أنبتتني أرض لا تؤمن بعذرية الماء ولا بطهارة الغيم الذي يلد المطر..
أنجبتني أغنيات الموت من رحم البقاء..
خذني إليك..
فالكوكب الذي جئت منه احترق حينما حاول أمثالك تحويل سكانه مثلي إلى أشخاص عاديين.
عادي أنت ومتفرد..
سادي وشديد الحنية..
أبديُّ البقاء في عميقي، وشديد الترحال في الواقع.
خذني إليك..
فالنساء يَتُقْْنَ كي تأتي على كتف الغياب.
المدينة أكملت عامها الرابع والعشرين تبحث عنك بين مقابر الموتى وبين مضاجع المرضى، ونسيت أنا كما نسيت المدينة أنك أنت القدر الذي التف بعمامة الصبر وغادر لانتظاري على رأس ثانية من الزمن.
إذن لحظة التكوين أنت..
عاماً من الفرح كان لقاؤنا، طفولياً كما أسراب الطيور التي لم تحمل في جيدها (ربطة كمون) خوف نظرة الحسد، وملائكياً كأنفاس الأطفال، طاهر هو هذا الشعور الذي يتملكني، فاحتويني كما تفعل الأمهات لأطفالهن الأبرياء.
بريئة أنا كابتسامات الأجنة في بطون الأمهات..
طيبة حتى السذاجة، ومجرمة حينما ارتبك أمام حائط غيابك السميك، رقيقة كأنامل الصمت على وتر الزمن، قوية حينما يأتي رحيلك على دمي، أقاوم غيابك حتى آخر قطرة، أفتش عنك بين إيقاعات الخريف وبين ذبذبات الظلام.
حينما تنام، أبدأ في رحلة بحث عن الرجل الطفل الذي يسكن بكل جزء منك، وأعبس في وجه ذلكم الرجل الذي يثور غضباً في كل مساحة اختلاف..
وحينما تثور تلهم كريات الدم الثوران، حينما تدور حول قلبي الممتلئ بك، تمد الكرة الأرضية بالدوران كيلا يظل العمر رتيباً ومراً.
إذن حرك الكرة الأرضية المحيطة بي قليلاً كي أسافر دون تذكرة إليك، وامنحني صوتي، عبور القادمين من الأزل نحو انتظام البقاء.
فوضوية أنا في كل شيء، في الشوق والعذاب، في الرحيل والبقاء، في ترتيب الأرقام، ولكني أعاني معك من الانتظام فأنا اشتاقك بانتظام وأتعذب منك باستمرار، أرتحل كل صبيحة يوم لأسكنك وابقي فيك بانتظام إلى الأبد، أمام الأرقام ومعاناتي معها فإنها لم تعد تعرفني، أنكرتني الأرقام كلها إلا أنني انتزعت منها اسمك والآن أعي تماماً كم هي حروف اسمك، أعي تماماً في أية مرتبة تحل دائماً، وحينما تحدثني أمك عن تميزك في المدرسة والجامعة أدرك أنني شديدة الغيرة عليك حتى من أساتذتي الذين شاركوني في مناداتك بالأول، فأنت حقاً أول في كل شيء.
أول أنت في الصبر وأول في المكابرة وأول في الصمت وأول حينما تقول.. أول في الحلم والغضب، أول حتى في إحداث انفجار في هذا القلب المتحجر، أجل كان متحجراً هذا القلب قبل أن تجيئ.
لأن الدموع خلفت جبلاً من الجليد، ولأن الدماء سدت طريق الشمس نحو قلبي، لأن الألم تراكم مثلما الدهون التي أعقبها الثلج، ولأنه لا سبيل لحرارة قادمة، لذلك تحجر القلب.
كنت أحتاج إلى رجل يغير ترتيب الفصول في عمري ويغير ملل التاريخ في أجندتي، كنت أحتاج إلى حرارة لا تأتي من باب الشمس الذي تلج عبره ملايين الرئات، وإنما أحتاج إلى حرارة مصدرها الدماء، وأنت الحرارة التي تكتسح الدماء من الدماء لذلك أسكنتك هذا القلب!!
فحركه كمركب صياد تداعبه الريح عند كل جولة بلا أذى، وكن هنا فقط هادئاً مستقراً، فالأطفال كلهم نائمون، وأنت وهذا القلب فقط في أنامل الهدوء.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
(( نضال حسن الحاج : أحتاج إلى رجل يغير ترتيب الفصول في عمري ))
أول حاجة .. إنت دايرة تغيري فصول عمر معين .. ولا فصول مدارس ؟؟ ولا فصول مسرحية؟؟ ولا شنو ؟؟
بعدين يعني عايزة زول يودي .. 3/1 محل 1/2 .. ويجيب 2/2 مكان 3/3 … إلخ .. ولا كيف يعني ؟
ودي يا استاذة نضال ما عايزة ليها راجل .. ورينا عمرك كم وبي عملية حسابية بسيطة نغير ليك الفصول الدايراها ..وإذا مدرسة خاصة .. ممكن صاحبها يغير بكل سهولة .. وإذا حكومية.. ممكن نكلم ليك وزير التعليم بتاع الولاية يغير ليك حنانهم !! بس سؤالي إنت ليه عايزة تغيري الفصول .. لو ما عاجباك ممكن تبني مدرسة على حسابك وتشقلبي الفصول زي ماعايزة .. المهم ماتشيلي من الطلبة أي مصاريف أو رسوم . بعدين إنت إنسانة مثقفة وشاعرة ونحن قبلاننك كده بفصولك دي وعشان مانتلخبط .. أها شوفي حسة غيرو لينا سعر البنزين .. شوفي حياتنا إتلخبطت كيف ؟؟ .والله المستعان .
والله يا بت الحاج إنتي من يوم ما تزوجت صلاح إدريس حالك أصبح ما ياهو ، وده كله كان لزومه شنو ؟ آه وآه بس لو كان إنتظرتي شوية كدي كان حالك إتغير تمام التمام لكن كل شئ قسمة ونصيب وكان العشم ….
الله .. الله يا هذا الابداع الذي يمشى على يديه ويطير برجليه !! اقرأوا معي إن شئتم قولها ( لأن الدموع خلفت جبلاً من الجليد، ولأن الدماء سدت طريق الشمس نحو قلبي، لأن الألم تراكم مثلما الدهون التي أعقبها الثلج، ولأنه لا سبيل لحرارة قادمة، لذلك تحجر القلب) !! أنا فهمتكم الدور والباقي على الديك !!!!:D
يا بت اقعدى فى الواطة واكتبى بدون تلميحات ممكن تبعد بالواحد واحنا فى ايام خير وصيام انا متأكد بعد الزواج بأبن الحلال البيقدر يسعدك سوف تتغير تلميحاتك المافى داعى ليها وتهبطى وتشوفى ليك موضوع غير الحبكانة
أحتاج إلى رجل يغير ترتيب الفصول
( نعم فقد غير ترتيب الفصول في حياتك ! فهل غير ترتيب فصول حياته)؟
والله ياخوانا البت دي مبالغه عديل كدا انا مالاقتني واحده كتابة بالطريقه دي انتي غايتو البخش قلبك محظوظ لانك مليانه حنيه واحساس وكمان ريااااااااااده شديد
البت دي رايح ليها ….. ولا شنو
لا حول ولا قوة الا بالله . غايتو الزول دا عمل فيك جنس عمايل . وبعدين تتخارجي كيفن من الورطة دي ؟؟؟. الله يكون في عونك . حاولتي تعيشي حياة ما حقتك . دي حياة ناس ما بشبهوك . ديل ناس مختلفين حياتهم لف ودوران وكضب وتمثيل وفي مرات كتيرة ما فاضين ليك ( بزنس وكدي ) ويخلوك وحدانية تلعني فيهو يوم الارتباط . ديل عايزين يعيشوا اللحظة . وديل ما بنفعوا معاك . اختصري الحكاية واتخارجي منهم عشان تعيشي باقي حياتك في امان وراحة بال . وانا متأكد حتلقي طلبك .
انا ارتب ليك كل الارقام وكان دايرة نرتب ليك سكان السودان والوطن العربى بس انت ابداء وخلى الباقى
جانا كلب سنونه صفر حلب الناقة في السنقاقة …….
حقاً كلمات رائعة وجميلة مزجت بين الأضاد في عالم الخيال المستحيل …..
تناثرت التعابير الرقيقة من أنثي جميلة فرسمت لوحة من واقع الحال المر ….
كل يغني علي ليلاه فليتني كنت فارس الأحلام المنتظر الذي يغير الفصول الزمانية والمكانية في بلاد الأحلام ….. بلدي السودان .
انتي في شنو والحسانية في شنو قال راجل قال
انتي في شنو والحسانية في شنو قال راجل قال
يابت داكلام شنو البخل الرجال دا اخجلى وخجلى الوراك
أحتاج إلى رجل يغير ترتيب الفصول
شوفي واحد من الموتمر الوطني
فيكم زول من مدني ..
قرأ في جامعة الجزيرة ..
كلية القرآن الكريم ..
كان في قولوا لي ..
دا لو اصلا في رجال