رأي ومقالات
الهندي عزالدين: حكومتنا ليست أعتى من حكومات في العالم سبقت في الجبروت ولهذا يجب أن تأخذ العبرة من السابقين
} حكومتنا ليست أعتى من حكومات في العالم سبقت في الجبروت، ولهذا يجب أن تأخذ العبرة من السابقين.
} فلتكن تجاربهم دروسنا، ولتكن أخطاؤهم محاذيرنا.
– 2 –
} ستظل صحافتنا نابضة مستشعرة هموم الناس – كل الناس – تسد (فرقات) كل المؤسسات السياسية الغائبة والمغيبة، وإن لم تفعل تفقد مكانتها في عقل وضمير الشعب.
} أنا لا أزايد، ولا أقفز من سفينة لم أكن قبطانها ولا من ملاحيها المحسوبين بالمئات، ولكني أردد رأياً سبق آراء الناس والأحداث بأسابيع، والأرشيف موجود يشهد على أجراس إنذارنا يوم استخف بها الكثيرون، حتى من العاملين في وسط الصحافة المأزوم!!
} والصحافة الواعية القوية تمثل جرس الإنذار المتقدم للسلطة في أي بلد في الدنيا، وعينها التي ترى ما لا تراه مؤسساتها، لو يفقه البعض ويستبين النصح قبل ضحى الغد.
– 3 –
} العالم يجري من حولنا، يسبقنا بآلاف الأميال وعشرات السنوات، ونحن ما زلنا في محطة (العك) والتكرار.
} مدينة عربية بلا موارد غير البحر مثل “دبي”، تصبح بحسن الإدارة والخيال أحد أكبر مراكز (البزنس) والاستثمار في المعمورة. كم الأجانب في الشوارع والفنادق ومراكز التسوق الشاهقة يحدثك عن مدينة (عالمية) ناطقة بكل لغات الدنيا!! أمريكان وروس وبريطانيون وفرنسيون وفلبين وبولنديون وعرب و… !!
} كم أجنبياً يصادفك في اليوم بشوارع الخرطوم (أهلنا الأحباش ليسوا أجانب إلا في أوراق شرطة الجوازات)!! قد تصادفك سيارة (هيئة دبلوماسية) أو أخرى تابعة لقوات (يوناميد)، ولكن من يأتي للخرطوم مستثمراً بمئات الملايين من الدولارات؟! من يأتيها سائحاً مع أنه لدينا وزارة للسياحة والآثار، واحدة مركزية وأخريات بالولايات؟!!
} ليس في “دبي” بترول!! ولا ذهب، ولا مشروع زراعي بمساحة (سندس) دعك من العملاق المنوم.. مشروع الجزيرة، أكبر مشروع مروي في العالم!!
} هناك خيال، أفكار، مستشارون وخبراء ومخططون (دوليون).. هناك إدارة طموحة لا تعرف المستحيل، لا تسمح بـ(كلفتة) المشاريع، الطرق والجسور والكباري الطائرة .
} في مدينة “دبي” (557) فندقاً.. وكلها مأهولة بالنزلاء وغالبيتهم (خواجات)، وأن تدهش الخواجات ليتزاحموا على عروض (نافورة مياه) على الخليج في (مول دبي) الذي يمتد طولاً وعرضاً بمساحة (حلة)، لدرجة أنك غالباً ما تتوه داخله، حتى للمواطنين والمقيمين، ولهذا وضعوا لوحات الكترونية لتساعد الزوار على معرفة أماكنهم ومقاصدهم.. أن تدهشهم بـ (نافورة) تتراقص خطوطها على أنغام موسيقية مختلفة، فهذا خيال وليس ثروة.
} دول وإمارات خليجية أخرى أكثر ثراءً بفراسخ من “دبي”، لكنها ما زالت تنظر لهذه الإمارة الصغيرة وكأنها (الدنيا الجديدة) والحلم المستحيل، وهي كذلك رغم طقسها الحار الرطب وطبيعتها القاسية.
} عزيزي الدكتور “عبد الرحمن الخضر”.. لماذا لا تفكر في إنشاء (نافورة) على شاطئ “أبوروف” وأخرى على شاطئ المقرن؟! فقد تدر عليكم عائدات أكثر من رسوم العوائد ورخص الباعة الجائلين والنفايات.
} لماذا لا نطرح شراكة إستراتيجية – بعيداً عن (سماسرة الصفقات) – مع حكام إمارة “دبي” ومستشاريهم في مجالين: مشروع الجزيرة، ودخول طيران الإمارات في شراكة – لا (بيع) – مع الخطوط الجوية السودانية؟!
} وبـ (البزنس) يذوب الجليد بين الخرطوم والخليج، إلى أن ينصلح حال السياسة.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
بل هي أعتا من حيث تخلخلها في فئات المجتمع المدني والعسكري وحتى الدولي ، لكن ما دام غايتها تبدلت من (هي لله) ولا لدنيا قد عملنا فأبشرك بأن نهايتها قريبة بإذن الله جابر وقاصم الجبابرة والظالمين
مين هذا الابله الذي يجاذف باموالة باستثمار او شراكة مع الفاسدين
من محجوب محمد صالح ورحمى سليمان وجيل الأفذاذ إلى الهندى وضياء بلال وجيل الأذيال و ياقلب لاتحزن
إذا أردت أن ترى كيف تدهورت وأضمحلت الصحافه السودانيه فأنظر إلى هذا الهندى !!
اول مره يشدني كاتب للتعليق احييك اخي الهندي عذالدين على تقيمك الجيد للامور ةاطروحاتك النيره في بلد ضاع بين اناس لايعرفون معنى السياسة وهم يديرون بلد بحجم السودان ومعارضة اثبتت فشلها وربنا يكون في عون هذا الشعب المغلوب على امره في حكمومته ومعارضته ولكن نقول للحكومة والمعارضة ان شباب هذا البلد قادم للتغير
يالهندى لصوص الموتمر الوطنى همهم اكل مال الشعب وشراء فيلات فى دبى والاستثمار فى ماليزيا وماعندهم غير سياسية رفع مايسمى بالدعم للزيادة جيوبهم وازلال الشعب السودانى وافقارة
يااستاد الهندي عنتر بن شداد قتله اعمى
وسد مأرب هدمته الفئران
جماعتنا ديل تنطبق عليهم الاية القرانية من سورة الكهف (ودخل جنته وهو لوطنظالم لنفسه )
ان الحكمة ضالة المؤمن يبتغيها اينما كانت
اما وقد انتصر النظام الحاكم على الشعب وقمع ثورة الاحتجاجات بالقوة فلن يتواضع ولن يلتفت للوراء انما سيمضي في جاهه وسلطانه
وقد تهب رياح من الشمال والجنوب والشرق والغرب دفعة واحدة تعصف ليس بالنظام الحاكم لوحده لربما تعصف بما تبقى من السودان واخشى ان تكون حالة الاحتقان هده ندير شؤم على الوطن
واخشى ان تكون مؤلمة جدا وغضب الهي ونحن على يقين حاكمين ومحكومين بان الله تعالى قد اشتد غضبه علينا لاننا حتى الربا حللناه واكلناه وتفشى الفساد وسؤ الاخلاق وفسد القضاء واكل المال العام واللواط والاغتصاب ومالجراد والسيول والفيضانات والزلازل والجوع والفقر والمرض ماهي الا بداية الغضب الالهي
اللهم نسالك اللطف
انا اشكر لك شجاعتك يااستاد الهندي
وانت ايها الطبال ماذلت تبحث لهم عن اسباب التكسب والخلود علي صدورنا ازاحك الله انت وهم بين عشية وضحاها قال نافورة قال نفر الله منك الناس
كيف لا تكون دبي بهذا الإزدهار و نحن من فقرنا نرفدهم بملايين الدولارات؟