رأي ومقالات

الهندي عزالدين : كل من هب ودب ودون أن يفعل شيئاً أو يبذل جهداً يسألك مواطناً أوأجنبياً (حقنا وين؟)..!!

[JUSTIFY]} قال وزير الخارجية الأستاذ “علي كرتي”، أمس الأول، إن هناك مؤشرات إيجابية طرأت على مسار العلاقات السودانية الأمريكية، وذلك ما لمسه من خلال لقاء جمعه إلى وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، فضلاً عن طلبات تقدمت بها شركات أمريكية للعمل في السودان.
} وأشار “كرتي” إلى (المأزق) الذي وقعت فيه الولايات المتحدة في ما يتعلق بطلب تأشيرة الرئيس “البشير”، وأن المؤشرات الإيجابية ظهرت بعد تلك (الورطة)!!
} قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن طريقة الإدارة الأمريكية في التعامل مع السودان تذكرني – دائماً – بالمثل السوداني المعروف (الإضينة دقو واعتذرلو)!!
} قال مؤشرات إيجابية قال!!
} لو كان ما جرى بشأن تأشيرة الرئيس، قد جرى في دولة أخرى، لكان سفير الولايات المتحدة في تلك الدولة مطروداً.. ومأموراً بمغادرة البلاد خلال (48) ساعة، ولكننا نعيش في كنف دولة غريبة.. وعجيبة!
} وزراؤنا أقل حاجة ترضيهم.. ابتسامة.. كلمة.. كضبة.. أي حاجة!
– 2 –
} يشتكي المستثمرون الأجانب في السودان من كثرة المضايقات والمعوقات الموجودة أو (المصنوعة) في الدوائر الحكومية، والخاسر الأكبر السودان الدولة وليس الحكومة.
} تبلغ مراحل الفساد العام أن تصبح عبارة (حقنا وين؟) عرفاً وشعاراً!
} كل من هب ودب، ودون أن يفعل شيئاً أو يبذل جهداً، يسألك مواطناً أوأجنبياً: (حقنا وين؟)..!!
} ما لم تكن هناك إجراءات ولوائح وقوة رادعة لحماية المستثمرين، سيستمر الفاسدون والمفسدون عديمو الضمير في (تشريد) المستثمرين بعد تعطيل مشروعاتهم في كافة مرافق الخدمات، ابتداءً من إدارات الاستثمار والهيئات المتخصصة والضرائب والجمارك، مروراً بالولايات والمحليات والكهرباء والمياه وغيرها .
} جيش من الطفيليين المتعطلين يدمرون اقتصاد بلادنا بـ (تطفيش) كل صاحب مصنع أو مشروع، والحكومة تنظر وتعلم ولا تعلم!!
} في إثيوبيا القريبة، كان رئيس الوزراء الراحل “مليس زيناوي” يخصص جهاز (فاكس) داخل مكتبه لتلقي شكاوى المستثمرين في بلاده، حيث تكتمل إجراءات تشييد مصنع خلال ثلاثة أيام، لا ثلاثة شهور كما هو الحال في السودان!!
} مستثمر عربي كان بصدد إنشاء مصنع للأدوية في الخرطوم، عندما تأخرت إجراءاته اقترح عليه أحدهم زيارة “أديس أبابا” لعدة أيام والعودة للخرطوم، لكنه لم يعد مرة أخرى ونقل مشروعه إلى إثيوبيا، فقد تسلم تصاديقه خلال يومين بعد التأكد من الجدية والضمانات المالية.
} كل عام والأمل يدفعنا للبقاء وإحداث التغيير

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫8 تعليقات

  1. الرئيس مش فاضي للمستثمرين مشغول في البهجة والمسرة والرقص في الاعراس والله عيب .
    ضيعتوا البلد الله يخرب بيوتكم .

  2. الهندى اصبح يتناول مواضيع السودان كانه احد املاكه .. امريكا فى ورطة .. والله حاجة عجيبة .. امريكا دى انتو قايلنها تشاد .. حقنا وين ؟؟؟ اكلوا راجل المرتين !!!!

  3. [B]لست أدري …. لماذا يتهكم البعض على هذا الصحفي الناجح

    ناس لا يعجبها العجب …. ولا الصيام في رجب

    ولا تجدع …. ولا تجيب الحجار

    ( الإختشوا …. ماتوا ) شيء عجيب !!![/B]

  4. [B]المستثمرون الاصليون هم هؤلاء الطفيليون الذين يستثمرون في الفساد وتدمير البلاد برعاية مباركة من الحكومه وعلي عينك ياتاجر وىكفي انه الرئيس معترف بانه يوجد فساد ولا آليه لمحاربته ماشفنا لينا فاسد تمت محاكمته في حين ان صاحب الحق يموت برصاص طائش في الشارع العام هاهو الاستثمار الحقيقي في حصد الارواح وتقليل عدد المستهلكين بالتشرد خارج السودان او الموت في الشوارع وما معروف من القاتل معرضة ولا حكومه غلطان المرحوم والناس الوصوليون معمرين خارج البلد ومدبرين حالهم ومايهمهم السودان يستثمر ولا يتدمر المهم حقهم وين؟[/B]

  5. ولكننا نعيش في كنف دولة غريبة.. وعجيبة!
    العجيبة إنك قاعد تكتب على كيفك وما في حد يقرعك
    يا زول أعمل حسابك الحرية التى فيها أترك الجكومة في حالها الزيك أنت شوف ليك بلد تاني ،،،،، والله قال دول غريبة وعجيبة الحق مو عليك !!! على الذي أعطاك مساحة حرية

  6. غريبين حقيقه // لو انتقد قلتم لماذا ولو طبل الكوز راكبه /// وروهو اسوي شنو

  7. السياسة الخارجية الأمريكية ترسمها معاهد الدراسات الأستراتيجية وهى ليست وليدة اللحظة ولا تتأثر بردود الأفعال وحسن الظن والسذاجةالتى تميزنا . فسياستنا لا تعرف المصلحة فهى تنجرف وراء السراب ومهما قدمت من تنازلات تبقى الصورة النمطية محلك سر لاتجديد فى الأسلوب ، ويمكن لأى معتمد محلية مغمورة أو أى طالب لا يعرف حتى جغرافية السودان أن يدلى بتصريحات قد تعصف بأى جهد مبذول،فنحن نفتقد لروح المصلحة وتعشش الأنانية فينا ، أقرب مثال مصر كانت كلها فى ميدان التحرير لأكثر من عام رغم ذلك لم ترتفع الأسعار أو تختفى من الأسواق ، وإذا ذهبنا إلى مصر تختلف المعاملة وكل ذلك لأن تدخل لخزينتهم فما بالك بالمستثمرين

  8. حقنا وين!
    عدم المحاسبة!
    عدم الشفافية!
    الفســـاد!
    دي كلها ببساطة كدا جزء لا يتجزأ من منظومة التمكين لحكومة الانقاذ. يعني بالعربي اي مسؤول لازم يخلوه يأكل و ينهب زي ماهو داير من غير رقيب و جلاد
    عشان يقعدوا اطول فترة ممكنه.
    نسأل الله في هذه الايام المباركة ان يولي علينا خيارناو يجعل لهذه الامة امر رشد يعز فيها اهل طاعته و يزل فيها اهل معصيته.