رأي ومقالات

عمر الشريف : السيد الرئيس ووزير دفاعه وبعض وزراء الحكومة قدموا الى أداء فريضة الحج وهم أعلم بأنفسهم وما تخفيه صدورهم وما حملته جيوبهم وارتكبته ايديهم وسلطتهم

الايام العشرة من شهر ذى الحجة من الايام المباركة وهى أيام الحسنات والاعمال الصالحة وأجرها كبير وثوابها عظيم فمن فلح وصلح استغلها بالطاعات والاكثار من الحمد والتسبيح والذكر والصيام والصدقات والعفو والتسامح وخاصه الحجاج إذا لم يفسق او يجادل فى الحج . السيد الرئيس ووزير دفاعه وبعض وزراء الحكومة قدموا الى أداء فريضة الحج وهم أعلم بأنفسهم وما تخفيه صدورهم وما حملته جيوبهم وارتكبته ايديهم وسلطتهم . نسأل الله ان يجعل لهم الهدايا والتوبة النصوحة ليكفروا عن تلك الذنوب والمعاصى والفساد وتجوع الشعب سوى منهم مباشرة او بسكوتهم عليه .
الشعب السودانى له مكانته الكبيرة وسمعته الطيبة وأمانته المعهودة لدى شعوب الدول الاخرى وخاصه دول الخليج .وشعوب وحكومات تلك الدول لها علاقة مميزة مع الشعب السودانى رغم بعض السلبيات التى تظهر تاره من بعضهم لكن تظل الصورة الاصلية التى عرف بها السودانى هى نفس الصورة الاولى . مهما تحدثنا عن دول الخليج لا نوفيها حقها إتجاه الشعب السودانى ولا ننسى وقوفها بجانبه وهى لا تحاسبنا على أخطاء حكوماتنا .
نتمنى من قيادتنا وهى فى موسم هذا الحج أن تشكر السعودية حكومتا وشعبا وأن تعتذر لها لما بدر من بعض صحفنا التى تطاولت على المملكة وحكومتها فى ظل الاحداث الاخيرة مثل تلك الاحداث تحرمنا من دعم واستثمار كبير كان يجعلنا من الدول الاكثر رخاءا ونماءا وتطورا فى المنطقة . المملكة مثلها ومثل باقى دول الخليج العربى ولكنها الاكثر استضافة لشعب السودانى ويوجد على ارضها أكبر جاليه مميزه مقارنة بالدول الاخرى وهؤلاء يعيشون أسراً تشكل خمس سكان السودان ويدعمون الحكومة من ضرائب ورسوم بما لايقل عن 30% من الدخل ويساعدون فى توصيل الخدمات وبناء المدارس والمستشفيات وحفر الآبار من خلال جمعياتهم وتكتلاتهم الاجتماعية ، كل هذا بفضل الله تعالى ثم كرم إستقبال المملكة لهم .
أنتم اليوم ضيوف الرحمان فى هذا البلد ومن واجب اهله ان يقدموا لكم حق الضيافة وهم أهل له وأكثر كما تعلمون ، ونأمل أن تستغلوا هذه المناسبة الكريمة العظيمة فى طاعة الله أولا ثم فى تحسين علاقتكم ورفع مكانتكم ومكانة أبنائكم فى هذا البلد المضياف وأن وأن تأمروا بالعفو العام وإطلاق سراح كل السجناء فى احداث الشغب والاسرى و حل الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كل الا طياف بشباب لهم همه ووطنية ليخرجوا تلك السفينة من الغرق بعد ان تصدعت وتشققت بالحزبية والفساد وعدم المساواة والعدالة .
حجا مبرورا وذنبا مغفورا لحجيج بيت الله ونسال الله الكريم ان يتقبل منهم ويردهم مغفورا لهم سالمين وغانمين من الاجر والثواب والمغفرة والتوبة الصادقة .
عمر الشريف[/SIZE]

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=4]دا منو دا كمان الدايرنا نركع للخليجيين بشكل عام والسعوديه بشكل خاص انت زول رمه ولاشنو السودان اكبر من انو يعمل كده وظز في المغتربين ان شاء الله السعوديه تطردهم من ارضها زاتو كلو ولا كرامتنا[/SIZE]

  2. الحج يجب في العمر مرة على المستطيع
    و من المعلوم ان كبار المسؤلين في ترحالهم يكون معهم عدد كبير من المرافقين و يحتاجون لحماية امنية خاصة و اقامة خاصة و السفر بوسيلة خاصة . فاذا كان المسؤل يستطيع ان يدفع كل هذه التكاليف من حر ماله فنسال الله ان يتقبل منه. اما ان لم يستطع فتسقط عنه الفريضة ناهيك عن النفل . و في الظروف التي تمر بها البلاد كان الاحرى ان توفر هذه الاموال للخزينة العامة للصرف على الضروريات وما اكثرها(والله اعلم)

  3. الايام العشرة من شهر ذى الحجة من الايام المباركة وهى أيام الحسنات والاعمال الصالحة وأجرها كبير وثوابها عظيم فمن فلح وصلح استغلها بالطاعات والاكثار من الحمد والتسبيح والذكر والصيام والصدقات والعفو والتسامح
    يا رجل ألا يدينك ذا الكلام الذي قدمت به حديثك؟
    كيف ترمي خلق الله بأن ما في جيوبهم حرام، وأنهم أهل فساد ومعاصٍ وذنوب؟ وأنت لا تملك دليلاً على ماتقول، بل تتبع في ذلك ما يشيعه الناس عنهم صدقواً أم كذبواً، ولكنك أنت شخصياً لا تملك هذا الدليل.
    كيف تفعل ذلك في العشر المباركة، أيام الحسنات والأعمال الصالحة، ذات الاجر الكبير والثواب العظيم، كما وصفتها بعضمة لسانك، ثم تعود لترتكب فيها قذف الرجال بأبشع ما يرمى به المسلم من الفساد والسرقة وظلم الناس؟ هل أنت غافل عما تقول، أم أنك جاهل بما تقول، أم أنك غير مبالً وتطلق الكلام على عواهنه؟ أم تظن أن قذف الحاكم من المباحات؟ الحاكم يا رجل، مسلم من بين المسلمين، يحرم دمه وماله وعرضه كما تحرم دماء وأموال وأعراض المسلمين. وأنت لكي تحقق إسلامك لا بد ان يسلم المسلمون من يدك ولسانك. عد يا رجل إلى الله واستغفر وتب عما ارتكبت في العشر المباركة قبل أن تنقضي؛ فعسى الله أن يغفر لنا ولك.
    نحن مع الحق ومع أن يأخذ الناس حقوقهم من الحكام، ومع أن ننصح لهم ونجابههم بما نظن أنه تقصير منهم أو ظلم ولكن بما لا يعرضنا لغضب الله.