مخترعون سودانيون
وجهاز آخر لتطوير لغة الإشارة العربية الى صوت منطوق إعتماداً على المتحكمات الدقيقة ويهدف لتحويل لغة الإشارة العربية مثل الحروف والكلمات وتكوين كلمات من أحرف الى صوت مسموع لرفع كفاءة الأصم ومساعدته على الإتصال بالمجتمع بصورة أسهل وأكثر علمية.. وهو عبارة عن قفاز يعمل على ترجمة لغة الإشارة العربية الى صوت بإستخدام حساسات الإنثناء المرنة وحساس قياس التسارع إعتماداً على التحكم الدقيق لتحويل الإشارات الى إشارات رقمية وإرسالها الى قاريء الأصوات لسماع الصوت المقابل للحركة المعنية.
وجهاز آخر ألكتروني لمساعدة الكفيف على قراءة النصوص العربية من الحاسوب بهدف تمكين الكفيف من القراءة بتحويل نص اللغة العربية من الحاسوب الى دائرة ألكترونية لتقوم بتحويل النص الى لغة برايل إعتماداً على الأثر الحراري لنقاط برايل، كل هذه الإختراعات قام بها مخترعون سودانيون مكنتهم من إحراز جوائز ترفع أسهم السودان عالياً في محفل المعرض الثاني للإختراعات بالشرق الأوسط عبر هيئة رعاية الإبداع العلمي.. مبروك هذه الإختراعات فلتتفجر الطاقات الإبداعية لأبنائنا والتهنئة لهؤلاء المخترعين «كمال الدين عبد الله» و«محمد أحمد عوض» و«محمد يونس شجر» ومزيداً من الإبداع والإختراع.. فمازالت أرضنا قادرة على إعطاء الأفذاذ والمخترعين فهل من مزيد يا أبناء بلادي.
التدريب والتأهيل
بشارة خير إختراعات هؤلاء السودانيين وتبقى ضرورة ديمومة تطوير القدرات السودانية في مجالاتها المختلفة بواسطة التدريب والتأهيل بكل عدل وشفافية حتى نضمن لهؤلاء التطور لما يقومون به من أعمال وحتى لا تقف عجلة التقدم والكسب وتقتصر على الخبرة القديمة غير المتطورة وحتى لا ننكفيء ونقف عند محطة واحدة والعالم العصري اليوم الواحد فقط يحدث فيه تطورات ونقلات كبيرة.. هؤلاء المخترعون إن وجدوا البيئة المناسبة الخصبة فإنهم سيقدمون الحافز للمبدعين والمخترعين الآخرين للتقدم وتقديم المزيد من النماذج النيرة.. وحتى لا يكون إحتفاؤنا بهم سالباً ويكون عبارة عن طقوس ولمة وكلمات وثناءات يعبر بها الهواء الى عالم النسيان وتبقى المخترعات في مكانها ولا تتقدم قيد أنملة.
آخر الكلام:
وصلت الأمم للمجد بجهد وعرق أبنائها.. وبلادنا حبلى بالكثير من الأمجاد التي في إنتظار طريقها للمسار الصحيح.. وألف مبروك الجوائز..
سياج – آخر لحظة -العدد 825 [/ALIGN]
😮 😎 😀 :rolleyes: :lool: :crazy: 😉 😉 😉 😉
بلادي تقبر الناس قبل يموتوا تحدثوا كثيرا واعطوني خشبة الكلام دا قالو البروفسير عبدالله الطيب .