تحقيقات وتقارير
قضية الأقطان: المتهمون باعوا (15,336,696,75) يورو في السوق الأسود
وأكد المبارك خلال إدلائه بإفاداته أمام قاضي محكمة الخرطوم شمال أمس، أن مبالغ تعلية الفواتير الخاصة بالمدخلات الزراعية، التي استوردتها شركة الأقطان، دخلت في حساب شركة متكوت، وتمت باتفاق ثلاثي بين المتهم الأول والمتهم الثاني ورئيس اتحاد المزارعين، بغرض سدِّ نفقات الترحيل والتخليص للبضائع المستوردة. وأقرّ المتهم الأول والثاني خلال يومية التحري، بأنهما قاما بالاتفاق على مخاطبة بنك النيلين لعمل محفظة لتمويل موسميْ القطن 2011م و2012م، بشهادات إنجاز صورية لشركة الأقطان، وأشار المبارك إلى أن تمويل المحفظة لم تستفد منه شركة الأقطان، بل دخلت كل المبالغ المالية لحساب شركة متكوت.
رقية يونس: صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]
برضو الرئيس يقول عايزمستندات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاختشو ماتو
الشيء الذي نستغرب له إن مدير مؤسسة الاقطان استمر في منصبه لفترة تزيد عن 15 عاما ولم تر الدولة أو رأت وطنشت إن مؤسسة الاقطان لم تأتي بخير على المزراعين وفي النهاية بيعت القروض في السوق السوداء ورحم الله شعراؤنا الذين قالوا
ضاعت مفاهيمنا وتحالف اللص والشيطان والبجم
هذا زمانك يا مهازل قد هد كلب الصيد للفرسان
ولم تتطور زراعة الأقطان أنا ارى المحاكمة تكون أولا على الكذب على تسويق الأقطان ويتم احضار كل اللقاءات التلفزيونية التي تمت مع المسئولين عن مؤسسة الاقطان والذين كانوا يتباهون بالأسعار الأقطان ونحن نعرف أن زراعة القطن في الجزيرة توقفت منذ منتصف التسعينات منذ أن غادر الوزير الهمام د:قنيف وزارة الزراعة ود.ابوشورة وزارة الري وبعدها ضاعت الزراعة وضاعت المياه
النيل العوض الحليو
ولاية الجزيرة ـ قرية السوريبة