رأي ومقالات

مبارك ود السما : الدليل على فشل المعارضة

[JUSTIFY]المعارضة تملأ الساحة السياسية ضجيجاً دون أن يري أحد طحناً .. المعارضة السودانية لا تملك مقومات المعارضة المعروفة في العالم، سوى الاسم فقط.. لا أفعال في إصلاح الحال في البلاد بكافة أوجه الحياة (سياسية، واقتصادية. واجتماعية).
* المعارضة ومنذ قدوم الإنقاذ لم تضغط الحكومة في فعل شيء أو ترك شيء.. كل الإشارات تدل على إن الحكومة أمامها معارضة من ورق.. تفلح المعارضة في التصريحات فقط وإطلاق الحديث هنا وهناك.

دون نتائج على أرض الواقع.. وفي تقديري يجب تتنحي عن تسمية نفسها (معارضة).
*المعارضة في داخلها تعارض نفسها بنفسها .. (ويا حلك لمن ينفقو).
انصرفت المعارضة من المهم القومي ومن القضايا الأساسية التي تهم عامة الشعب إلى مواضيع حزبية وشخصية لا أكثر.
(بين المشاركة في الحكومة وبين المعارضة).

* تحالف قوى الإجماع الوطني التي تقود رسن معارضة الحكومة .. يجب أعادة صياغته وان يعرف ماذا يريد ومن ثم يتحدث أو يشرع في إسقاط النظام أو إصلاح الحال وحل قضايا الوطن.. ومن أراد دليلاً علي فشل المعارضة على رأسها تحالف قوة الإجماع الوطني خطة الـ(100) يوم التي أعلنت قبل أكثر من 300 يوم. (شن قولكم).

* اما على صعيد المؤتمر الشعبي (كبير المعارضين)..
بالأمس تحدث الأمين السياسي للحزب كمال ودار محور حديث له بـ(الحرة) عن عدم مشاركة المؤتمر الشعبي في الحكومة.
وقال ان حل قضايا السودان تكمن في تشكيل حكومة قومية يشارك فيها الجميع دون إقصاء .. (اصحي يا بريش).
* أما كبير المعارضين الثاني (حزب الأمة) فهو في تقديري يلعب في كل الخانات (الموالية والمعارضة) بمهارة عالية وتميل كفته المعارضة إلي تخذيل المعارضة نفسها بالجنوح إلى أفكار وقناعات الحزب التي لا تصب في مصلحة المعارضة. (ركاب سرجين)

* أما بقية الأحزاب المعارضة الأخرى فليست لها قوة أو ثقل لا على المستوي الداخلي للمعارضة أو على مستوي الجماهير.
(من لا يملك قوته لا يملك قراره).

* وإذا أتيح تصنيف المعارضة السودانية سأعطيها الأفضلية على مستوي دول العالم لسبب بسيط لأنها ليست بأحزاب معارضة.
فالأفضلية تكمن في إن الحكومة تعمل كما يحلو لها دون أن تجد معارضة حقيقية.(معارضة ضعيف)
*ومن أمثلة معارضة المعارضة إلى أنفسهم ما جاء في صحف الأمس على لسان عضو الهيئة العليا لتحالف قوى الإجماع الوطني كمال عمر عبد السلام في تعلقه على موقف حزب الأمة الأخير قال: موقف الأمة الأخير يضر بسير عملية التغيير. ووصف كمال الموقف بالمشتت للساحة السياسية.

واستغرب أن يصدر مثل هكذا حديث عن فصيل من داخل التحالف. (قلوبهم شتي).
* تخيل يا من هداك الله صورة المعارضة ودورها في الحياة السياسية السودانية .. اقترح على المعارضين ان يخلعوا ثوب المعارضة وارتداء ثوب المواطن العادي بدلاً من شغل خانة المعارضة دون معارضة .. وان تجعلوا الحكومة تعمل ما تريده دون ضوضاء من قبلكم. (شوفو ليكم تجارة أحسن).

صحيفة ألوان[/JUSTIFY]