منوعات

نضال حسن الحاج : لأنك أغلى معادن الأرض !!

[JUSTIFY]سأل أمه: هل سيكبر أصدقائي في المدرسة؟ قالت له: نعم يا حبيبي.. فقال لها بكل براءة: لكن يا ماما.. من سيلعب معي حينها؟
هكذا كنت أتساءل كلما أحاطت بي الوحدة وأثقلت كاهلي الغربة وأوجعني غيابك المر.
أتساءل وأنا أدرك أن لهذا التساؤل سبباً ولكن ليس له داعٍ..
أتدري لماذا؟
لأن القلب لا يتحطم لمجرد غياب من يقاسمه النبض والبقاء!
القلب يزداد نشاطاً وخفة حينما تغادرني حين ألم، لأن انتظارك يرتب إيقاع الروح والجسد ويمد صراط الحياة على طرقات الموت.
العشق الذي يكتسح الحنايا ويتخطى حدود (غينيس) لا يعترف بموسوعة توضع بها مجمل الأسماء، لأن للعشق بصمة إصبع لا يتقاسمها معه أحد، ولي بصمة عين بالعشق لا تشبه عشقاً آخر.
أغض الطرف عن كل ما يرهق الذات من أسئلة، وأعود صوب الواقع حينما أخلع ثوب البراءة الذي تساءل به الطفل عن أصدقائه كما تساءلت به عن زمن حضورك، حينما أدرك أنك الشوكة التي تحرك الثواني والدقائق والساعات عندي، فما الفرق ما دمت ترتب الروح والنبض والجسد والزمن وإيقاع الحياة؟
ما الفرق حينما تفرقنا حدود قطر ودولة أو حدود مدينة أو شوارع أخرى أو حتى يفرقنا ما استغرقه الجن لنقل “بلقيس” وعرشها إلى “سليمان” من وقت، ما دمت أنت في كل هذه اللحظات تسطر التاريخ وتقرر كل شيء لتحتل المرتبة الأولى في كل شيء؟
وأدرك حين كل حزن أنك ستلبسني ثوب الفرح ذات حين وتقلدني الابتسامة التي تودعها عندي قبل أن تغادر مساحتي، فلماذا الحزن وأنا أملك عاشقاً أكن له من العشق ما لا يصدق؟؟
وأدرك حينما ابتسم لغيرك أن لهذه الأنثى ابتسامة أكثر عمقاً من هذه، ولكنها اعتادت أن تحصر نشاطها على نطاق عينيك.. فأبتسم بعمق أكبر لأنك معي.
وأدرك حينما يتحدث الناس عنك أنك عملاق يحمل أجمل قلب على وجه هذه البسيطة، لأنك تقابل سخريتهم بابتسامة، وتقابل ابتسامتهم بابتسامة، وتقابل احترامهم باحترام أكبر.
لذلك تظل مثالاً للتميز الذي كنت أنقب عنه بجد لسنين مضت.. ألم تسمع عن مخاطر التنقيب عن الذهب في أصقاع الأرض؟ أنا ضاهيتهم تعباً وتفوقت عليهم بك.
لأنك أغلى من معادن الأرض جميعاً…
لذا اكتفي بك عن مآثر الدنيا كلها، وأظل أسأل الله أن أرضيك ما دمت أتنفس..
{ خلف نافذة مغلقة
أنا هسي لا آمنت بي بعدك عشان استقبلك من باب قديم الذكرى لا بي اعتقادي القاطع إني بموت أكان ألقاك كفر
ومدام محل ما أفر بساسق فيك بين الأوردة الشايلاني، لي شريان هواك الواسع اللا تمني، مافيش إلا من عينيك ليك وجهة ومفر..
وينو المفر؟؟
{ ما دمت ملجأي ومفري ومبتداي ومستقري.. إذن لم الخوف؟؟

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. هنالك اناس تجعلنا حروفهم نبتسم حتى و لو لم نراهم .. تلك هى حروفكم سادتى .. تشع لنا قبس بعزز من مصابيح الامل .. دمتم دوما بصيص امل لمن لا امل له ..

  2. إذن لم الخوف؟؟
    فهلا سألت نفسك ذا السؤال ؟!
    ويوم تعرفين الإجابة أسعفينا بها

  3. يادي نضال الكرهتونا بيها النيلين عاملة زي برميل البارود ياريت تنفجري فينا عشان النيلين ترتاح كلك رقبة وين الحس الشعري عندك لا شعر لا شعور اديني تلفون خالك

  4. يا نضال الاشياء الخاصة لا تفيد العامة وتردادها بهذه الصورة المملة يدلل على أن هنالك خلل ما تدورين حوله وانت غير واثقة من موقفك . إذا كان غربة فهنالك الآف الصابرات في هذه البلاد الكريمة بعيدا عن اهلهن فلا لجأن للإعلام مثلك . وإذا كان عشقا فلا يليق بالكريمة أن تنثر خواصها على عامة الناس فليكن هذا بينها وبين ملكها فلا حاجة للعامة به كما زينتها. ]ا بنتي اجعلي الدين ديدنك وكنا نأمل منك ذلك وكوني ملكة في بيتك ولزوجك وإبعدي عن الاعلام إلا لضروره.