حيدر النور : دارفور مصير شعب في مهب الريح وبلد في كف عفريت ( 8__13 )
جورج واشنطن
THE VALUE OF LIBERATY WAS THUS EXHANCED IN OUR ESTMATION BY THE DIFECULTY OF ITS ATTAIN MENT AND THE WORTH OF CHARCTORS APPRECIATED BY THE TRAIL OF ADVERSITY .
لأكثر من عام من عمر الزمان انقطعت عن مواصلة كتابة هذه السلسلة من المقالات تقديرا لعشرات المناضلين والمناضلات والنشطاء الشباب والنشيطات الذين اتصلو بي وجلست معهم تباعا ، وتكرارا ومرارا ، وكانو كلهم أجمعين ساعين بجد ونشاط لاصلاح ما يتوهم ويظن ، بل يسوق له عبدالواحد كذبا وزورا وبهتانا وبخسة ودناءة ومكرا انه خلاف ونزاع ، مع انها مجرد تضليل وايهام للراي العام ومراوغة منه ليبرر المواصلة في العدوان والاستمرار في الوضع الظالم التي انشأها ، ليتنكر علي انسانيتي ، الا ان الامر مختلف جملة واحدة فما والله وتاالله وبالله هناك اية عدوان من جانبي علي عبدالواحد بل والله الاحسان والتنازل في الكبيرة والصغيرة من حقوقي عن كل مصالحي الشخصية ورغباتي ، والغاء نفسي بين الناس وكانني لم اكن عضوا في حركة / جيش تحرير السودان ، وذلك للازمات والمشاكل والمنعطفات التأريخية الخطيرة التي مرت بها وتآمر علينا أقرب الاقربين ، تنازلت وتنكرت وانكرت ذاتي وكانها لم تكن حركة /جيش تحرير السودان التي اعلنتها انا سياسيا وكتبت بيانها الاول وتعالت اصوات كل الشاشات والروادي لاول مرة تظهر حركة تحرير السودان ( دارفور للعلن ) كان من صنيعي ، وكل المناضلين والعالمين ببواطن امور الحركة يعلمون هذا علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ، والعمل بلا اجر ولا ثمن ولا رياء ولا من ولا اذي ولا سمعة . بل كنت بحسب العالمين ببواطن الامور والمحيطين بخفايا الحركة وأسراره ( الرئيس الفعلي للحركة وبشهادة مجموعة مقدرة جدا من جماهير شعب الحركة وكوادرها القيادية ) وقد أكد لي العشرات ذلك وعلي رأسهم ( الكمرد عبدو حران وهو من مؤسسي الحركة ومن كان الامين السياسي للحركة في أحلك لحظاتها ، حين التقيتهم مع محمد محمود قال لي لا يوجد عندنا في حركة / جيش تحرير السودان من انجز اكثر منك مطلقا ، وذكر الاعلان السياسي للحركة وكتابة بيانها الاول وغيرها من المواقف ) التي قمت بها .
ولا بيني وبين اي زيد من الناس حتي خلاف ومن يزعم خلاف ذلك عليه أن يكتبه في بيان او رسالة او مقال ، وما فعلت بحق اي عضو من اعضاء الحركة غير الخير ، واي عضو او شخص عنده مظلمة عليه عرضها ، بما يراه مناسبا ، وما كان يقوم به عبد الواحد تجريم لشخصي ليجد المبرر للاستمرار علي نهجه وعلي غرار ( ضربني وبكي وسبقني واشتكي ) و( يقتل مع الكتالين ويدفن مع الدفانين ) ، امعانا في المواصلة علي نهجه ، وكل تلك الجلسات كانت جلسات لخداع وتضليل كل الذين جلسنا معهم ليثبت الوهم الكبير .
ورسالة اوجهها اليوم لكل الذين اتصلو بشخصي وجلسنا معا وتناقشنا وتداولنا معا ، فيما حدث لنا في حركة / جيش تحرير السودان من مئاسي وفظائع واهوال يشيب لها الولدان ، وما تسبب في احزان وجراحات عميقة ، وما جنينا الا السب والشتم واللعن والاذلال واشانة السمعة والشيطنة ( تصويري وكانني شيطان رجيم ) ، لان الحركة والقضية كلها كانت وما زالت يختزل في مصالح الافراد والجماعات ، و تكييف لاوضاع ورغبات الاشخاص ، والشكر لكل المناضلين الذين سعو جاهدين للحل والتحية لهم علي سعيهم المشكور وجهدهم وفي مقدمتهم عمنا المناضل محمد محمود محمد عثمان وكمرد صلاح ادم تور ( رصاص ) ، وكمرد عبدو حران وكمرد عزيزة ابراهيم ، وعمي عيسي مندوب والاستاذ علي تنبور ، وخالد محمد ادم جمعة ، ومطفي تنبور ، وكمرد يحي ترابي ، وروكرو والعشرات من الذين تحدثنا معهم وكل المناضلين .
فليس والله بيني وبين كل الذين تحدثو معي اية غضاضة ، لكن القضية والامر مختلف جملة واحدة ،
وعليهم ان يضعو نصب العين ان حركة / جيش تحرير السودان ما انفجرت في العام 2012 او العام 2013 الا ان امري خطير جدا وما يحدث امر قد يبكينا جميعا ونسال الله ان لا نري الخير .
الا ان عبدالواحد شخص مريض نفسيا وعقليا وقد التف من حولي تماما كالثعبان علي فريسته والله وتالله وبالله وياذيني في كل مكان ، وكنت بين خيارين في هل سأعيش عبدا مملوكا وإمعة وفي مصائب وأهوال وفظائع يرتكبها بحقي في كل راس ساعة بغلظة وغطرسة وجلافة ؟ . ام حرا كريما ابيا ؟ . وكل ما قيل من مزاعم لا أساس لها من الصحة . ولو كان عبدالواحد صادقا فيما يدعي من مزاعم لقالها امامي لا ان يلقن اشخاص باكاذيب واضاليل ومزاعم كاذبة وتلفيق تهم وتجريم كاذب ، حتي ولو كنت شقيقه الذي ظل يفديه بروححه وبكل ما يملك من مال وقوة وعزم . كذب وعوان وظلم ختي علي شقيقك اكثر من غيرك من الناس .
بل انا من هو المظلوم وغضبه لانني رفضت الذهاب اليه في كينيا حين قدم من فرنسا ، وكلف المناضلون عزيزة ابراهيم وخالد محمد و مصطفي تنبور و قد اتصل بي كمرد تندرو ايضا ، وكان ردي انني يجب ان ابقي بعيدا من شروره ، وعليه ان يستعيد حقوقنا فلماذا يقلب عبدالواحد الامور ولماذا تعمد الكذب .
الم يكن هو من حاول اغتيالي ونفذها وفشل ؟ .
الم يكن هو من فعل بي ما لم يفعله اخوة يوسف بيوسف وقابيل بهابيل ؟ .
الم يكن هو ومن حوله احمد محمدين ورزق الله من ظلو علي الدوام يعتدون علي عدوان تلو عدوان ؟ .
ان ما ينتهي بمئاسي واحزان وفظائع ومئاتم كبري هي المجوعات والحركات التي تدار وتقاد بعقليات كعقلية عبدالواحد هذه ولا بد ان نلفت نظر الجميع .
وقد لامني بعض المناضلين لماذا رفضت القدوم لعبدالواحد ومؤاساته حتي يوم وفاة والدنا بل رفضت الرد حتي علي اتصالاته ، لكنني حينما رفضت الاتيان حتي يوم رحيل والدنا محمد أحمد النور رحمه الله واسكنه فسيح الجنات بجنب النبي محمد صلي الله عليه وسلم وامتنعت عن رد الاتصالات المحلية ، ولم أرد الا علي الكمرد عبداللطيف عبدالرحمن ( تبو )، ثم امتنعت عن الرد عن بقية الاتصالات حتي لا اسمع صوته الآثم فقط ،فقد عذب بقسوة حتي والدنا بتصرفاته الاثمة بغطرسته بتصرفاته الرعناء بظلمه ، وشكرا لكل الذين اتصلو بنا وارسلو لنا الرسائل النصية ومنهم كمرد نمر عبدالرحمن وقد اتصل ايضا بي يوم اصابتي عبر تلفون العم محمد محمود لانه تبين له حقائق تاكيدا كانت خافية عنه ، فقد كان الشخص الوحيدالذي تكلم حديث غير واقعي .
نعم كان يوم رحيل والدنا يوما عصيبا علي ولم يمر في حياتي كلها أيام كتلك في الشدة ، وليس لي اعز من والدي الذي فقدته .
نعم ذلك ليست من الاخلاق ولا القيم لكن ، لكن قلت في نفسي كيف اري وجه عبدالواحد ألآثم وهو من عذب حتي والدنا أيما تعذيب والعياذ بالله ؟!! ، كيف اري وجه ونفس طاب ان يفعل فينا وفي شعبنا كل تلك الافاعيل ؟!! انه بئس الانسان واسال الله ان يصلححه ، وان يكون له رحيل والده وما فعله صحوة ضمير نعم سنعوده يوما عسي ان يكون قريبا .
وحينما صدمتني العربة وزارني العم محمد محمود والكمرد محمد زكريا يحي في المستشفي وعندما أتي عبدالواحد رفضت استقباله ، بل رفضت تحديد موعد لألاقيه ، أعلم جيدا من قرارة نفسي أنها لم يكن موقفا سليما ولا اخلاقيا ولا انسانيا بكل المعايير وانتهاك شديد لحقه الشخصي كشقيق لي علي حق ، ويهمه امري وصحتي وعافيتي يتالم كما اتالم ومسئول أمام الله والاسرة والعامة .
بل انا مؤمن بالله وقطيعة الرحم جريمة كبري الا ان ما حدث لي من مضايقات ومن جرائم واهوال وما يحدث بحق شعبنا من لعب وفوضي وعبث ، جعلني اتخذ الموقف واسال الله ان يكون له عبة وعظة ، وان يترك الغطرسة والعنجهية وجنون الكبر والعظمة وان ينحني للحق والصراط السوي . لانها راحة نفس له ولنا ولشعبنا وللسودان .
وقدلامني الكمرد محمود كورينا وانبني جدا بل غضب من تصرفي كغير عادته ، ( وقال لي بعض القول وهو غاضب من تصرفي ) وله العتبة حتي يرضي ولا العتبة اذا رضي وله العتبة من بعد الرضا . والكمرد محمود كورينا صديقنا ورفيقنا له مني الف مليون تحية بذل جهدا جبارا لاصلاح ذات بيننا وسعي سعيا حثيثا وشكر الله سعيه ، وقد فوضته بجانبي اذا استطاع عسي ولعل الله ان يلهمه بقول ( لعبدالواحد ) لعله يتذكر ، رغم انني علي يقين بان عبد الواحد قاسي جدا وظالم ومتغطرس بما يكفي حتي لمجرد الاعتراف بحقوقنا الخاصة ، ويستميت في ان يدافع عن استعباده واسترقاقه لنا شفاه الله .
وعلي الجميع ان يقفو صفا واحدا ويدا واحدا لاعادة لحمة الحركة ، اما عبدالواحد فشخص والله سينهي هذا الشعب والي الابد فهو شخص منعدم الضمير تماما وليس له ضمير يؤنبه في فعل خير ، وما لم يتغير راسا علي عقب ويجرد من نفسه المريضة هذه نفسا اخري سيكون عواقب امره خسرا .
ولا بد من توضيح الحقائق الاتية لكل هؤلاء الرفاق الذين جلسنا معهم ولغيرهم من المناضلين :
أولا : عبدالواحد شقيقي ولا أحد يستطيع أن يزايد علي حقوقه علي ، ومحبتي له ووالله وتالله وبالله ما قمت تجاهه من اعمال ومن مواقف لم اقمه بحق نفسي ولا وبحق والدي رحمه ولا والدتي ، ولا لاي زيد من افراد اسرتي ، بل كل الالحاح نتيجة انه فقد دعمنا ووقوفنا معه قلبا وقالبا ، وكنا له والله ارقاء طواعية وبطيب نفس لانه مسئول عن اخراج هؤلاء الملايين من ماساتهم ، وما والله حدثتني نفسي يومابشيئ غير اعانته لاخراج شعبنا من ازمتها وجحيمها ،
وحينما حاولنا بعض النفس والحرية ( شال عكاز ودقانا دق شديد ) متوهما أننا فعلا عبيدا له من دون الله علي غرار قول المتنبئ
لا تشتري العبد الا والعصا
معه ان العبيد لانجاس مناكير
واذا ظن ان عجلة الزمان ستعود للوراء يكون شخص واهم جدا ، وجبان فبدل الحديث بشفافية والاعتراف باننا اقوياء بلا ضعف متواضعون بلا غرور ، والاعتراف بواقعه الشخصي والعام المأزوم جدا ، والاعتذار عما بدر منه بشجاعة والاقلاع من الغطرسة والغرور والعنجهية والاستبداد والاستكبار ، لجأ الي ذات الاساليب المجنونة يوميا يرسل ( زول جديد ارجعو لي … ارجعو لي ) ، فزاد من طين المشكلة بلة ، وقد والله سامحته منذ ان تكلمت معه وذلك بعد ان وددت ان اغلق الهاتف عليه غضبا من سماع صوته المتغطرس ، لكنه استعجل ومرر التلفون لاشخاص آحرين منهم اخانا الاستاذ أحمد النور محمد أحمد النور و ( احمد رئيس ) وغيرهم من الجمع لكنه حاول الغطرسة مجددا فذاق ما ذاق وذقنا وقلت والله الاستلام خير لي من العودة للطاغية .
وكشخص رغم فداحة الظلم التي حاقت بي .. ورغم غلظة وفظاظة وغطرسة وعنجهية وجبروت وطغيان عبد الواحد وتجاوزها لكل الخطوط الحمر في العدوان اتخذت منذ زمن القرارات الصعبة بحقه كشقيق معذور في حالته الاجتماعية .
وسبب الكذب وكيل الاسطير والقذف للناس ولنا من عبدالواحد الاول في انه لم ولن يستطيع ان يعيش مع اي من أهله وذويه ولا افراد اسرته ولا اختنا الصغري اليوم وضعه في القاهرة ويغشها بكل اسف ، وهذا ما حذرناه منها بشدة ، فوقع ما كنا نحذره ليؤذينا اذي شديدا ويؤذي نفسه .
انها أزمة زواجه من إبنة شخص أرسله الحكومة مبعوثا ، فترك خطيبته بخسة وبلا مراعاة للقيم والمثل وكان علي وشك اكمال الزواج ، والزواج من امراة لاتعرفها وكانت زيجة مجرد بزنسس وتجارة .
وهذه ازمة الكثيرين من امثال عبدالواحد القادة وحتي الجنقو جورو والتجار والمثقفين والخريجين سلفا وخلفا ، ( شخص يمشي الخرطوم ويتعلم ويتزوج من دون دراسة او معرفة ودراية حقيقة بالزوجة ) ولايستطيع العيش مع اهله ، ثم ينكر اهله ، ويتهرب منه وقد ( حكي لي احد الرفاق لهم ازمة شبيهة لكن ازمتنا اكبر واعظم وافدح فقد اصبح ، قال لي والله من الباب يشوفوك بتحت او بالقدة اذا حمراء حمراء يفتحو ليك الباب ويهشو ويبشو ليك لانك من اهلهم ، اما اذا اسود يطردوك يلي امشي الزول دا مافي او نائم ) ، وهذه الازمة بكل اسف موجودة في منزل عبدالواحد ولكل المناضلين والناس صراحة اكبر مشاكل عبدالواحد انه في منزله مجرد كادر جنس وجماع حرره الله من هذه المعيشة والله ليس له اي قوامة ، ومسكين لا يستطيع قول شيئ والمرأة كانها وثنية او دهرية او من بنات موسكو ليست لها اخلاق ولا قيم ولا ضمير .
بل والله كل التشويه كل الاشانة كل الاهانة لاننا ابتعدنا منه ، وتجنبناه كشخص شرير ، ومؤذي جدا .
وهي رسالة لعبدالواحد انك شخص اتعبت اهلك جدا وتعيش برئة واحدة بمعجزة واعجوبة ، ولولا نضال وتضحية والدلك لما عشت واكثر ، وما اغضبني هو تعامل عبدالواحد معي ومع والدنا .
والكلام عن هذا كبير سنفصلها لاحقا تعميما للفائدة وكاحرار لابد من علاج هذه الازمة الاجتماعية المتجذرة في المجتمع السوداني . حتي لا يكون شعبنا وابناء شعبنا ضحايا وعبيدا لشهوات بطونهم وفروجهم ، فللزوجة حق كبير جدا علي زوجها ، لكن تاكيدا لنفسك عليك حق ولاهلك جميعا ولبلدك ولعامة الشعب ومرفوض ان يتحول شخص الي ( مجرد مملوك إمراة ) كما هو حال عبدالواحد .
بل سبحان الله حينما ابتعدنا سترا لانفسنا ملأ الدنيا ضجيجا وكذبا وتشويها لنا ، واقول له تلك اختك في القاهرة دعها تكن معك كما كانت الكثرين في بيتك هل تستطيع ،؟ ام تبقي ديوثا لايغار علي عرضه وتتركها كذلك وتمعن في صناعة الاكاذيب والاوهام لها .
وقصتي عجيبة جدا جدا مع هذا العبد الواحد وزوجته .
الا ان رسالتي الاول والاخير وللمرة الالف تحرر من فرجك يا أخي .. تحرر من عقليتك المريضة . ووالله اكثر من 70% من معاناة شعبنا / ومما حدث بحقي كشخص من سلوكيات ابنة ابوالقاسم سيف الدين وتصرفاتها الخبيثة والمؤسفة .
وكفي كذبا .. كفي زورا وبهتانا .. كفي تضليلا وكن شجاعا ولا تخف .
والمؤسف ان الزواج للمودة والرحمة لكن كان زواج عبدالواحد مجرد بزنسس وتجارة وأخبث موقف رأيته في حياتي واغربها ان يصر المرأة مع والدها في أن يرغم زوجه في بيع قضية أمة وشعب كقضية دارفور المأزومة ، او تطليقها .
بانفضاض منبر ابوجا استدرجنا المخابرات الاترية والمدعو احمد محمدين وفجاة انتقل عبد الواحد لاسمرا ، وقد وقعنا في كارثة كبري ومحن لا يعلم مداها الا الله ومن عاشو معنا وشخصي دوما اكبر ضحية لتصرفات عبد الواحد و ( المجنون التعبانين اهله ) ، انفض من حولنا الجميع وتآمر علينا زوجته إيمان أبو القاسم سيف الدين ، واتانا
ابو القاسم سيف الدين وذلك بعد ان اتانا في كينيا ولم يفلحو مع كل من :
المقدوم آدم رجال
والدكتور محمد أحمد
والمحامي محمد زكريا تور .
وشكرا لهم فقد قدمو رسالة رائعة وعملو بشرف ونزاهة وحدث ما حدث .
لكن عندما توجهنا لاسمرا ، اتانا ابو القاسم سيف الدين وكان مع الوفد الحكومي باستمرار في مقر التفاوض ، وهو من لعب دورا مؤسفا ومشينا في ان ينسق وينشق مجموعة احمد عبد الشافع ، وقد كان موقفه شامتا جدا ..جدا ومشينا ومستفزا بنا ، وكان ابنته ايمان ابو القاسم سيف الدين يوميا معها ويحيكون المؤامرات المستمرة علينا وعلي شعبنا ، في كيفية الانقضاض علي قضية شعبنا وقبض الثمن الغالي الرخيص .
انشق توبا ومن معه بمباركة من حكومة ارتريا وبعد أن قابل الرئيس الاتري مرارا .
ونحن في اقامة شبه جبرية ، وقد والله عاني شخصي معاناة لا يعلم مداها الا الله من الجميع .
شخصي يكون دوما ضحة الضحايا وهذا مقولة قالها لي عمنا أحمد سعد عمر ( انتو أكتر ناس تتعبو ، وآخر ناس تستفيدو ) وسبحان الله والله صدقت مقولته حرفا حرفا في ) .
ان عبدالواحد كان في ( زنقة ) أصيب بهاج عصبي بهستريا أظلم الدنيا بين عينيه انسلخ المتآمرون ، ولبس الحكومة ألإترية جلد النمر ، بل تنمرو علينا ، ( أجمعو اجهزة الاتصالات .. لا ما تطلعو برة .. لا.. لا.. )
طلب ابو القاسم سيف تطليق ابنته في ظل التآمر في المشاكل التي عشناها ، وفي وقت حرج جدا ، عبدالواحد بحاجة الي زوجته وان تقف بقوة وموقف تاريخي يتناسب والضغوط التي تكالبت علي زوجه المسكين ( عبدالواحد ) ، لا المرأة تزوج من عبدالواحد لليوم الموعود .
نعم في يوم كان فيه عبدالواحد في أضعف مواقفه النفسية والمعنوية والمادية أي والله .
انسلخ فيها الجميع في أقل من اربعة اشهر ، فقد انسلخ القائد مني اركو مناوي وذهب .
ثم انسلخ مجموعة التسعة عشر وذهب من ذهب .
ثم مجموعة عبدالرحمن موسي وذهبو .
ثم مجموعة احمد عبدالشافع توبا وابو القاسم امام وغيرهم وذهب من ذهب .
طلب ابوالقاسم سيف الدين تطليق ابنته ببساطة وحضر بمعية وفد التفاوض في منزل عبدالواحد وهم :
1 / عوض الخواض احمد ابن شقيق مسئول ملف دارفور الراحل مجذوب ، الخليفة أحمد ، الخواض الذي كان في السيارة معه حتي يوم رحيله ، وعوض الخواض هذا قد سعي حثيثا لاقناعنا علي التوقيع علي اتفاقية ابوجا وعرض العروض بتفويض من عمه مجذوب الخليفة .
2 الاستاذ عبد ادم خاطر .
3 / ابو القاسم سيف الذي خير عبدالواحد بين خيارين إثنين لا ثالث لهما إما التوقيع علي وثيقة ابوجا أو تطليق ابنته ايمان ابوالقاسم سيف الدين .
كان موقفا عصيبا كنا في مأتم كبير ، صعد عبدالواحد الجريح الي السطوح ودعاني ، مشاورا لي وقد كنت مهموما بعمل مختلف وخالي الذهن تمام الخلو عن رغبة هذه المرأة وابوها ، ان ابوالقاسم سيف الدين قد تنمر علي عبدالواحد ، وخيره بين خيارين لا ثالث لهما اما التوقيع علي وثيقة الحكومة او تطليق زوجته .
استشارني وهو بحيرة اما انا فلم اتعجب رغم خلو ذهني من الامر ، لان كل شيئ كان واردا بحكم معرفتي ببواطن امور الحركة ، والقضية ، والضغط الشعبي لكنني قلت له : ( والطفل ده نودوهو وين ؟ ) فقال والله خيروني في خيارين ودارين طلاق حسي ؟ قلت له طالما هذه هي رغبتها فافعل .
نزلنا وكان أبو القاسم سيف الدين .
ابنته ايمان ابوالقاسم سيف الدين .
ابن اخ مجذوب الخليفة الخواض .
والاستاذ عبدالله آدم خاطر .
اضافة الي كل رفاقنا
1 / خافظ يوسف حمودة
2 / عبداللطيف عبدالرحمن ( تبو )
3 / محمد زكريا يحي
4 / عزيزة ابراهيم
5 نعمات احمداي
6 احمد ابراهيم
وغبرهم
طلقت ايمان ابو القام سيف الدين لانها لم تحقق ولم تجني ثمار زواجه من عبدالواحد وهي المادة ، والسبب أنا هو حيدر محمد أحمدالنور الضعيف ، نعم مع انني اجزم قاطعا ان ذلك كذبا ووهما ، بل والله تنازلت عن اكبر جريمة ارتكبها بحقي هذه المرأة لمجرد ان عبدالواحد هددني ب (و الله نطلقها وتبقي انت السبب ) وسنفصلها .
تركتنا في البيت وذهبت للفندق عبدالواحد مفلس ومضغوط .
دفعت له كل ما املك ، بل استندنت اخري وقائمة الاموال الموجودة عند العم محمد محمود دفعته له من الاستدانات ، في تلك الفترة الحرجة فصادر مالي وقاطعني وراجع زوجته الخائنة ، ويسيئ الي امعانا في ترضية زوجته التي خسرة بفشل الصفقة وتطليقها ، وذلك باذلالي واهانتي بل صادر كل شيئ هل هذا بشر ؟
الم تكن هذه هي الخيانة العظمي عينها ؟
اي اخلاق هذه ؟ .
نطالب أولا من عبدالواحد صحوة ضمير فقد والله فقد وظيفة الضمير وانعدمت تماما .
هل امرأة لم تحب عبد الواحد وكانت فرصتها الذهبية هذا اليوم ، وانا شقيقه وقفت بجانبه ، وشددت من ازره حتي لا ينهار وهي قد تركته وحيدا ليذهب الي الفندق ، ويركع عبدالواحد صاغرا ليوقع علي الوثيقة ويقبض الثمن يكون راضيا عني طيلة حياتي أقسم بالله العظيم حينما رأتني والكمرد احمد النور ورئيس كانو موجودون انهارت واخذت الي والمستشفي وسبحان الله !!؟
ووالله وتاالله وبالله اول ما نطقتها عبارة اسمرا وموقفها وهي غاضبة .
أقول لعبدالواحد اين الرجولة اين الشهامة .. اين القيم .. اين الحرية التي تدعي جلبها للناس .. اين .. واين ؟؟ .
هل من الاخلاق ان تصادر حقوقنا الشخصية تشهوني وتفعل كل هذه القسوة ؟ .
كلها خطب كاذبة ودوموع تماسيح يزرفها عبدالواحد وليس له غير اهانتنا واذلالنا .
ومع ذلك تكذب لاهلك وتصنع لهم الهموم حيدر عمل .. وحيدر سوا ؟ .
نكر كل تلك المواقف التاريخية التي سطرتها في كتاب فاق السبعمائة صحفة .
ونطالب عبدالواحد بان يعود الي الاخلاق والقيم وان يعيد حقوقنا ، نعم امر بنهب حتي بيتي ، وتدخل حتي مع علاقة بيني وبين شخص آخر ليصادر حقوقي الخاصة واصابني من تصرفاته العجب .
يجب ان توفر زمنك وازمان غيرك بدل التعامل بهذه القلية الخسيسة والدنيئة والحقيرة .
ان لا تكذب للناس .
وعلي هؤلاء اعادة حقوقنا من عبدالواحد ومن غير عبدالواحد .
ومساءلة من اعتدو علينا ومن وقف وراء العدوان .
مساءلة من نهب وسبي حقوقي داخل بيتي ،
ومناقشة هل هذا عمل يجعل من عبدالواحد شخص محترم بين من يصدر له الاوامر ويتآمر معهم للعدوان علي شقيقه ؟ .
ثانيا : اؤكد لكل الذين تحدثو معي انني لو حباني الله الف الف نفس وازهقت واحدة واحدة لما عشت ، فيما عشتها وذقتها مع عبدالواحد ومن معه من نفعيين ، بل اؤمن ايمانا قاطعا ان ما فعلته كانت اعمال من اجل وضع حد لماساة شعبنا المستضعف واعتقد انهامسطرة عند الله . ولم ولن نلتقي الا وفق ضوابط للعمل لايجاد مخرج عاجل لشعبنا ، وبناء دولة وحركة يسعنا جميعا ، فاذا كان فهم البعض للحركة أنه الشخص العامل عند عبد الواحد ، ومن يرضي عنه فان مفهومنا للحركة لجلب الحرية والاستقرار والامن والامان لشعبنا السوداني ونحن منهم .
ثالثا : منذ العام 2004 ظل عبدالواحد ماشيا مكبا علي وجهه مدمرا للحركة ومصرا بعناد علي تدمير قضية الشعب المسحوق ، والشعب نفسه ، وان يوصل الشعب في الذل والهوان والجوع والاهانة وهو يوهم ويكذب ويعدهم ويمنيهم ، وما يعدهم الا غرورا ، وكل من تقدم لمواصلة النضال او العمل علي انقاذ الشعب من الجحيم ، قتل او فعل به الافاعيل وهذا نهج مرفوض ، وللعشرات من القادة الذين التقيناهم ان يستعدو وان يواصلو الليل بالنهار حتي تحقيق المطلوب .
رابعا : الحركة جسم لنا جميعا وان يستغله عبدالواحد للعدوان علينا ، وجلد الرفاق بلا اخلاق ولا وازع ، امر غير مقبول .
فاكبر الجرئم هي جريمة استغلال النفوذ والمنصب وجريمة ( الخيانة العظمي ) ولم ولن اكون طرفا مع ثيوقراطي وديماجوجي ، يكون فيها الفرد هو الناهي والامر ويفعل ما فعله بحقنا من فظائع واهوال وانتهاكات بغلظة وفظاظة وقسوة هتلر ونيرون الذي قتل امه واخاه ومعلمه امعانا في ترضية عاهرة ومصر علي عدم الاقلاع من الغطرسة .
خامسا : شكري لله كبير في أن ما ظللت اتعرض لها ، وما تعرضت لها من محن دلالة محبة الله لي ، لانني كنت غائبا لفترة ولو كنت ضعيفا لما تعرضت للعدوان والتآمر ، او كنت ظالما او انتهازيا لرتعت مع الطاغية وحتما ساهلك معه، لكن لا بد من ان نضع حد للطغيان او نهلك ونحن علي ذلك ، ولم ولن نعيش بعد اليوم داعمين للغطرسة والاذلال والاهانة ، وعلي الجميع بمن فيهم عبدالواحد ان يتجه لبناء حركة حرة ديموقراطية تمهيدا لبناء سودان حر ديموقراطي مزدهر .
سادسا : مهما تحدثت عن ما حدث لي مئاسي واحزان وفظائع اكون غير دقيق ولا داعي للحديث اكثر ، الا ان رسالتي لعبدالواحد والداعمين لموقفه الآثم ، ان القسوة والاجرام والظلم والاساءة لا يزيدك الا بعدا في قلوب الناس ولا سيما كل من تركوك وابتعدو منك وفرو فرارالاصحاء من الاجرب ، وانصحك بمقولة ( احسن الي الناس تسعبد قلوبهم ) ، وما والله صبرت علي كل أذاك الا لانني كنت أشفق عليك شفقة شديدة في الحمل الثقيل التي كنت تحملها ، وشعورا بواجب ان نضع معا حدا لمأساة شعبنا ، ولن تستطيع فعل اكثر مما فعلته بحقي الا القتل والموت يوم واجل مكتوب فهلا اقلعت عن الغطرسة وسوء الخلق والظلم فورا .. فورا .
سابعا : للذين تشككو من مواقفنا نقول لم اتوقف لساعة من نهار من العمل والنضال ، ونرجو ان لا نخيب امل النشطاء وقادة الحركة ، وكل من يأمل في ايجاد مخرج لنا ، ولم أيأس من العمل والبحث الشديد في ايجاد مخرج لشعبنا ، طالما فوضنا ، ولم انفر وابتعد من عبدالواحد الا لتصرفاته المؤسفة والبشعة والشنيعة ، ومتي ما وجدت مخرجا ، سنعود ونري كيفية التعامل مع الحل والمخرج .
أما عبدالواحد كشقيقي قاطعته ولا احتاج الي وصاية أو ضغط من احد ساعود اليه متي ما ذهب عني الغضب واسال الله ان يهديه من غيه ومن ضلاله المبين .
اما اوهامه بانني ساعود اليه صاغرا ذليلا بعد ان صادر حقوق قدمتها له في احلك لحظات عمره ، ووالله ما وجدت شخصا طيلة حياتي كان يعيش بتلك المحنة ، ونهب حتي منزلي ، وتآمر مع شخص كان لي معه امانات وحتي شنطي وودائعي مازالت في منزله ، وكل ذلك ليقهرني ويكسر ارادتي فاذا انكسر ارادتي بتلك الامور فانني ساعود واستسلم للحكومة والله ، لم ولن يستغلني عبد الواحد لمجرد أنه صادر اموالنا ونهبنا وفعل في الافاعيل ، وتركنا في حيرة من امرنا ، ليسلب حريتنا فهذا اضغاث احلامه واوهامه ، ولنا في أسري حركة العدل والمساواة العزاء والسلوي فقد والله نجد ما يجدونه من مئاسي أحيانا من انتهازيين يدعون انهم مناضلون حررهم الله من عقلهم .
.
ونواصل
حيدر محمد أحمد النور
لاحول ولا قوة الا بالله ملعون ابو السياسة ي اخي الفرقت بين الاخ وشقيقة ملعون ابوها الفرقت ابناء الوطن الواحد دا شمالي ودا من الشرق او الغرب..ابتعدنا عن الدين حتى اصبحنا هكذا نسال الله السلامة ونسال الله ان يوحد المسلمين ويوحد السودانين.وصيتي ان تهادن اخوك طالما هو ظالم لعل الله يهديه او يريحكم منه الاخوة شي عظيم .
[SIZE=5]اللهم لاشماته ….[/SIZE]