رأي ومقالات

ام وضاح : ناس بحري بتحبوا !!

ما أن بادلني التحية بأحسن منها إلا وسألني ضاحكاً بحري كيف؟ ويبدو أن الأخ وزير المالية لولاية الخرطوم ونائب واليها كان قد قرأ زاويتي صباح الخميس التي كتبت فيها عن حال مدينة بحري الذي لا يسر أهلها.. ولأن السؤال كان مصادفة كما اللقاء نفسه لم أحضِّر نفسي لأية إجابة دبلوماسية، وأنا في حضرة نائب الوالي فقلت له والله بحري كعبة!! وبالطبع فاجأني تقبل وزير المالية لقساوة الكلمة، وهو يقول لي نحن كحكومة ولاية نضع بحري في أولوية أهتماماتنا، ونعتقد أنها بشوية مجهود يمكن أن تصبح (المدينة المنتجع) بدلالة المظهر الجميل لمنطقة الكورنيش.. حيث عمائر شركة الديار الإسكانية، وقالي لي إنه عندما كان معتمداً لبحري أهتم كثيراً بضرورة التشجير للميادين والتي تمثل في الغالب الانطباع الأول لما تكونه العين وهي تنظر لأية مدينة، واتفق معي الباشمهندس صديق الشيخ أن «داون تاون» المدينة يحتاج لعمل كبير وأنه كوزير للمالية دق صدر التزامه المالي بإعادة المظهر الحضاري لشوارع بحري، بل أنه وجه حكومة المحلية بأن تحصر جهودها في عمل واحد يتم الفراغ منه، ثم البدء في الآخر، لأن (الانشرارة) في المشاريع تبدد الجهود والأموال دون أن تظهر نتائج على أرض الواقع!! وللأمانة فإن حديث الباشمهندس صديق الشيخ وقع عليّ برداً وسلاماً ليس لأنني أسكن بحري وأعلم أدق تفاصيلها اليومية، ولكن لأنني على قناعة مثل كثيرين أن بحري مدينة محصورة رغم إتساع رقعتها مقارنة بمدن أخرى، لذلك فإن أية لمسة تظهر على وجهها وتبدو زينتها للناظرين، وهي الأمثل بمزارعها وشواطئها أن تكون المدينة السياحية الأولى في مدن الخرطوم الثلاث.. فيا أخي معتمد بحري ما تلمسته من تفهم من الرجل الثاني في حكومة الولاية يجعلني أطمئن أنهم سيقفون قلباً وقالباً مع أي مشروع أو مقترح تطرحونه مهما كان مكلفاً، فقط المطلوب منكم الإرادة والتضحية بالوقت والراحة لتتحول بحري قبلة للباحثين عن الهواء العليل والجمال والروعة في النظافة والإضاءة، وإما كده أو شوفوا لينا حتة في شارع الستين!!

٭٭ كلمة عزيزة

٭٭ رغم احترامي وتقديري اللامحدود للدكتور الجعلي وهو أحد قياديي حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل- وهو رجل فاهم ومثقف وقلبه حار- استغرب كيف أن الميرغني لم يقدمه كواحد من وزراء حزبه في شراكتهم مع حزب المؤتمر الوطني، رغم كل ذلك استغربت وتعجبت وهو يصنف في حواره التلفزيوني ببرنامج الصالة على قناة أم درمان، وهو يصنف مهاتفة الميرغني للبشير بأنها مهاتفة اجتماعية وشخصية فقط، وأن المؤتمر الوطني احتفى بها ومنحها الهالة السياسية، فكيف يا دكتور تكون مهاتفة شخصية في هذا التوقيت السياسي الصعب وفصيل من الحزب الاتحادي كأنه منشق عنه ويطالب بالانسحاب من الحكومة كيف يعني؟ والله السياسيين ديل حيرونا ومن قبل المؤتمر الشعبي صنف لقاء شيخ علي مع دكتور علي الحاج أيضاً بأنه لقاء شخصي.. وعلى حد اقتناعي أن لعبة السياسة هذه الأحاديث المعلنة فيها هي على الإطلاق ليست شخصية، لكنها بالضرورة تعبر عن موقف ورأي، وإلا لو كان الأمر كذلك لصنفت مهاتفة أوباما والرئيس الإيراني التي قتلها الإعلام بحثاً أنها مهاتفة إجتماعية، وأوباما عايز يقول للرئيس الإيراني «ضربت أقول صباح الخير وأشوفك كيفن أصبحت».

٭٭ كلمة أعز

٭٭ إطلاقاً لم يعجبني أداء الأستاذ أمين حسن عمر في مناظرته مع دكتور الجعلي! هل دكتور أمين مرهق أم أن تهربه من الأسئلة المباشرة يعود لحالة الانقسام التي يعيشها حزبه؟!

‫2 تعليقات

  1. بالله عليك انت قاصدة تقولي شنو؟ قابلت.. وقال لي.. والله الصحافة شكلها “هانت الزلابية” هسه دا مقال ولا مشاطه ولا دايره تورينا إنك بت بحري… لو صحفية بالجد كان تتكلمي عن مشاكل أبناء بحري والعطال وتوظيف أبناء بحري في محلياتها المختلفة وأن يكون الولاء لأبناء بحري أولاً وأخيراً بدلاً من الكلام في نظافة الشوارع .. شوارع إيه بالله عليك

  2. ماعندك ايه موضوع وانا لما شفتك فى التلفزيون من كلامك لراسك فاضى وماعندك مقومات الصحفيه والصحفيين فالافضل تشوفى ليك مهنه ثانيه تاكلى منها عيش