رأي ومقالات

البيقاوي : بعض الشيوعيين إن لم يكن جلهم يصلون ويحجون ويتصوفون

لا يستطيع الإنسان المسلم أن يكتب حرفاً في ورقة او كيبورد ليرسله عبر الفيسبوك او ينطق بكلمة إلّا وهو مسلم يعلم أنه مسئول عما يكتب ويقول. ولا يستطيع الإنسان المسلم أن ينظر إلي مقترحات بعض الإخوة والاخوات حول البديل المتوقع ومصطلحات مثل: العلمانية والدولة المدنية ودولة المواطنة في مقابل الدولة الدينية إلّا وهو مسلم. والإسلام بحمدالله في السودان راسخ منذ قديم الزمان وحتي بعض الشيوعيين إن لم يكن جلهم يصلون ويحجون ويتصوفون ويظهر ذلك في أشعارهم وأدبياتهم عند الكبر. وقد جرب السودان الدولة الدينية أيام المهدية وحزب الامة وريث شرعي لتلك التجربة التي وحدت الامة السودانية وناهضت المستعمر فهزمته أحياناً وهزمها أحياناً أخري بتفوق السلاح وبعض مؤامرات الجبهة الداخلية أنذاك.في شاهدت ذات مرة في إحدي الفضائيات السودانية الاخ الاستاذ الشاعر القانوني الوزير السابق عبدالباسط سبدرات وهو يتحدث عن تجاربه السياسية أيام مايو وما قبلها والرجول معروف بميوله السياسية في ذلك الوقت فلم يتنصل او يتنكر لدوره في تلك المرحلة بل عبر احترامه للاشخاص الذين عملوا معه او زاملهم في تلك المرحلة. وعليه اتفق معك – أن احترام الكيانات الكبيرة أيّاً كان موقفنا منها – علينا أن نحترمها ولا نلعن أبو خاشها بمجرد خرجنا منها. كل فكر خارج إطار كتاب القرآن الشريف والسنة المطهرة هو اجتهاد بشري إنساني قابل للأخذ والرد لكيما حد المقبول من اكبر عدد ممكن من الناس وعلي الاقلية التوافق مع الاغلبية علي منطقة وسطي هي “الوسطية والإعتدال”. والله تعالي بالحق والصواب.

المهندس/ إبراهيم عيسي البيقاوي

‫2 تعليقات

  1. تصحيح اخطاء إملائية في البوست: بعض الشيوعيين إن لم يكن جلهم يصلون ويحجون ويتصوفون:

    . شاهدت ذات مرة في إحدي الفضائيات السودانية الاخ الاستاذ الشاعر القانوني الوزير السابق عبدالباسط سبدرات وهو يتحدث عن تجاربه السياسية أيام مايو وما قبلها والرجل معروف بميوله السياسية في ذلك الوقت فلم يتنصّل او يتنكر لدوره في تلك المرحلة بل عبرعن احترامه للاشخاص الذين عملوا معه او زاملهم في تلك المرحلة. وعليه اتفق معك – أن احترام الكيانات الكبيرة أيّاً كان موقفنا منها – علينا أن نحترمها ولا نلعن أبو خاشها بمجرد خروجنا منها. كل فكر خارج إطار كتاب القرآن الشريف والسنة المطهرة هو اجتهاد بشري إنساني قابل للأخذ والرد لكيمايصل حدالمقبول من أكبر عدد ممكن من الناس وعلي الاقلية التوافق مع الاغلبية علي منطقة وسطي هي “الوسطية والإعتدال”. والله تعالي أعلم بالحق والصواب.

  2. الأخ بيقاوي ….لك التحية

    الأشياء في السودان فقدت طعمها ولونها بل حتى ظلالها

    ماعت المبادئ وغدت هلامية الشكل فلا الشيوعي شيوعي ولا الإسلامي إسلامي …ولا الحزبي حزبي

    ولا السودان سودان الزول الذي أعرفه رغم أن السحنات هي السحنات …واللهجة هي اللهجة ! أما الجوهر فمسخ مشوه التكوين