منوعات

مسؤولون بالسودان وأبيي يقبلون تدخلاً أممياً بالمنطقة

[JUSTIFY]رحب مسؤولون بالسودان ومنطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، بمسعى الاتحاد الأفريقي إشراك مجلس الأمن الدولي في الجهود الرامية لإجراء استفتاء لحل النزاع على المنطقة. وتعلن اليوم نتائج أولية لاستفتاء آحادي نظمه دينكا نقوك.
ووعد الاتحاد الأفريقي العام الماضي بإجراء استفتاء في أكتوبر 2013، لكنه تخلى عن الاقتراح ولم يشجع بعد ذلك الاستفتاء الآحادي الجانب الذي انتهى يوم الثلاثاء فيما يقول بعض المحللين، إن نتيجة الاستفتاء قد تشعل فتيل العنف.
وشارك آلاف السكان في المنطقة في الاستفتاء الذي استمر ثلاثة أيام ولن تكون نتيجته ملزمة، لكنه سيوضح ما إذا كانت أبيي تريد الانضمام إلى السودان أو جنوب السودان.
والتصويت المتوقع بالإجماع من جانب أبناء قبيلة الدينكا نقوك المنتمين لجنوب السودان، قد يغضب بدو المسيرية المدججين بالسلاح والمنتمين للسودان.
ومن المتوقع إعلان نتيجة الاستفتاء -الذي سجلت فيه مشاركة 65 ألف شخص- في يوم الخميس.
أول مرة
وقال رئيس الشؤون القانونية بلجنة استفتاء أبيي القاضي دينق بيونق، إن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الاتحاد الأفريقي مجلس الأمن الدولي للانخراط في جهود حل القضية.
وأضاف “إذا تبنى مجلس الأمن الدولي الاقتراح فسيتعين على الأمم المتحدة تنفيذه تلقائياً”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية أبوبكر الصديق، إن الخرطوم رحبت بدعوة الاتحاد الأفريقي مجلس الأمن الدولي للتدخل في أبيي، وقال إن بلاده ملتزمة بدعم واحترام لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الأفريقي، رافضاً اتهامات بأن الخرطوم منعت مسؤولي الاتحاد الأفريقي من زيارة المنطقة النائية.
وذكر أن السودان يرحب بزيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي لأبيي الأسبوع القادم.
وأكد مجلس السلم والأمن الأفريقي أنه سيزور أبيي في الخامس والسادس من نوفمبر، بعد أن طلبت الخرطوم تأجيل زيارة كانت مقررة أواخر شهر أكتوبر الجاري.
وللأمم المتحدة قوة حفظ سلام معظمها من أثيوبيا قوامها خمسة آلاف جندي نشرت لمراقبة التوتر بين المسيرية ودينكا نقوك في المنطقة ذات الاحتياطيات النفطية المحدودة والتي شهدت عدة اشتباكات بين القوات السودانية وقوات جنوب السودان.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. على أبناء المسيرية ومناصريهم أن يقوموا بفتح صفحة على الانترنت وباللغة الإنجليزية لتوضيح موقفهم لغير العرب والمسلمين والغربيين الذين يقرأون فقط وجهة النظر الخاصة بدينق ألور وهي ضدهم؛ إن لم يفعلوا ذلك فلا يتوقعوا مجلس الأمن أو الأفارقة أن يقفوا لجانبهم لأن الرؤيا التي لديهم إنجليزية