رأي ومقالات
حماد صالح : المعارضة المتدابرة
احزابنا ليتها تعى ان الشعب السودانى هو الذى يدفع فواتير خلافاتها فهو كل يوم فى حالة ضنك والمعارضة تهتم فقط بمواقفها الاحادية من تغيير او اسقاط او نظام جديد .الثورة ليست مستحيلة فان الشعب السودانى فى حالة احتقان شديد ربما انفجر فى اى لحظة انفجارا لا تستطيع الحكومة اخماده وفى تلك اللحظة ستفاجا المعارضة بواقع جديد لم تتهيا له وربما تكرر المشهد فى العام 1985 والعام 1964 وتتم اعادة فشل الديمقراطية وعندها ستلعب الخمر بعقول المغامرين ويحدث انقلاب مرة اخرى وتدور ساقيتنا كما العهد بها .
على احزابنا ان تتفق وفى اسرع فرصة على خارطة طريق لمرحلة ما بعد الانقاذ حتى يتم الاستقرار المنشود وبالله التوفيق
م/ حماد صالح
المملكة العربية السعودية المدينة المنورة
نعم – من الافضل للوطن أن تتصالح لاجله كافة أطياف المعارضة من حزب الامة حتي الحراك الإصلاحي ومن الحزب الشيوعي حتي منظمات المجتمع المدني ومن الحركات المسلحة حتي الغضب الجماهيري العفوي القابل للجنوح للتخريب, عليهم جميعاًتوحيد الصفوف ومواجهة الدولة سلمياً للمطالبة بإحداث التغير المطلوب في تكامل تام مع الحزب الحاكم وليس في تصادم معه, وذلك لان إحداث التغيير الإقصائي المطالب بتفكيك الحزب الحاكم ولو نجح في بداياته سيقود في النهاية إلي المربع صفر والولوج مباشرة الي الدائرة الخبيثة التي بدت طلائعها للوطن في هبة سبتمبر 2013م الإحتجاجية المطالبة بإنزال الدعم الإقتصادي الذي رفع والظروف المعيشية الضاغطة لفترة طويلة في أسوا حالاتها. التصالح السياسي مطلب وطني عاجل بين كافة اهل السودان حكومة وشعباًوالمسئول عن ضربة البداية وابتدار المواقف التصالحية هو الدولة المسئولة امام الله عن شعبها ومصالحه.