منوعات

زواج القاصرات يقود طالب إلي المحكمة للطلاق من زوجته

[JUSTIFY]ﺭﻭﻱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺎﺻﺮﺍً ﻣﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﻛﺮ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﺇﺫﺍ ﻃﺒﻖ ﺑﺼﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ. ﺇﺫﺍ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ ﻻ ﻳﺤﺪﺩ ﺳﻨﺎً ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻼﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ.
ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـ 16 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ 18 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺣﺪﺛﺖ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﻟﺠﺄﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻺﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﺖ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻋﻤﻲ ﺇﻻ ﻭﺗﺼﺪﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻮﺻﻼ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻭﻻ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﺭﺣﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻤﺎ ﻳﺸﺮﺣﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻲ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩﻧﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻋﻼﻧﺎ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺪﺭﺝ ﺍﺳﻤﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠﻠﻮﺍ ﻏﻴﺎﺑﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﺭﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ 91 % ﻓﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻗﺒﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺻﻴﺪﻟﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﺭﻣﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺑﺤﺜﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻍ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺁﺧﺮﻱ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ .
ﻭﺷﻜﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 65 % ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻨﻬﺎ 70 % ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑـ 56 ﻋﺎﻣﺎ .

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. هل 18 سنة قاصر يا سراج النعيم أنت عندك مشكلة كبيرة جداً في المصطلحات وخاصة القانونية ومصر على الكتابة في هذا الحقل