ام وضاح : مين المهم وينو السمح؟!!
في العموم يبدو أننا نعيش مأزقاً كبيراً في الممارسة السياسية، ورجل الشارع المخنوق ضيقاً من الأزمة الاقتصادية ويشعر بأن الحكومة غير مهتمة به وتطيل عمرها على حساب أجله، يبدو أنه سيكون في حالة ارحم من مظاليم السياسة المطرودين منهم من ديار الأحزاب، والموقوفين بلجان تحقيق، والمظلومين من ذوي القربى في الفكرة والمنهج!!
٭ كلمة عزيزةاتصال راقٍ وصلني من الأستاذة أماني عبد الله مدير مركز خدمات الزبائن بالهيئة العامة للكهرباء لتوضح وجهة نظر المركز في رسالة جاءتني قبل أيام من القاريء الأستاذ محمد سيد إمام أبدى فيها تساؤله عن استهلاك قيمة المكالمات خلال التبليغ عن الأعطال الكهربائية وأبرز ما قالته الأستاذة أماني إن قيمة الثانية للتبليغ هي أقل بخمسين في المائة من قيمة الاتصال لكل الشبكات، وأن الهيئة تساهم أيضاً بخمسين في المائة من سعر الثانية.. في العموم شكراً للأستاذة أماني على التوضيح، ونتمنى ألا تنقطع الكهرباء حتى لا يضطر المواطن للتبليغ بقيمة مرتفعة أو منخفضة!!
٭ كلمة أعزاتصل عليّ عدد من سكان مدينة الملازمين يشتكون من الخور الرئيسي بالمنطقة، الذي أصبح مرتعاً للأمراض وقالوا إنهم أعلنوا استعدادهم للمساهمة مالياً في الحملة وتحمل تكاليفها، لكن المحلية لم تعنهم بالمعدات يا سعادة الفريق التهامي بقيتوا عاملين زي الساعدوه في قبر ابوه دس المحافير!!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
ت.ت
ماسمحة يعنى عجزت
مامهمة يعنى خرفت
اى بمعنى اخر لامشروع حضارى ولا الطير الخدارى
المسألة كلها اكل عيش وطق حنك
وبكرة البقية تكون لاسمحة ولا مهمة
انت المهم
ما بنختلف
(( المواطن المغبون ومخنوق ويصرخ دون أن يصل صوته للضفة الأخرى، وما يحجب صوته ليس لوجود مصدات للأصوات ولا لأنه بينه وبين القصر الجمهوري مساحات ممتدة من الصحاري، ولكن لأن هناك من يحجبون هذه الأصوات ولا يريدونها أن تصل )) .
تحياتي لك يا أم وضاح .. مشكلتنا تكمن في من يحجبون الأصوات أن تصل للمسئولين .. كلامك ده ذكرني كلام واحد لا يمت بأي صلة رحم بوالي الخرطوم لا من قريب ولا من بعيد.. لاقيتو بالصدفة في مناسبة .. حكى للسامعين له أنه كان لديه موضوع هام ويريد أن يقابل سعادته .. فكان يتردد يوميا على مكتب السكرتارية .. دون أن يبلغ مراده بمقابلة الوالي .. مرة يسمع الرد ( الوالي ماموجود ، مرات يقولو ليه عندو اجتماع ، ومرات .. ومرات .. ) ولكن الرجل لم ييأس وصمم أن يقابل الوالي .. فحضر لمكتب السكرتارية وطلب الإذن بمقابلتة وكالعادة .. لم يوفق بالدخول حيث رد عليه الموظف بأنه غير موجود .. وقام الرجل بعرض بطاقته الشخصية لموظف الاستقبال .. وماأن قرأ اسمه( فلان محمد الخضر ) حيث أجبر الرجل أن يؤكد له بأنه ابن عم الوالي .. فهيئة الرجل لا تدع مجال للشك .. إلا وانتفض الموظف وقال للرجل.. ماتقول لينا كده من زمان ياعمك .. إتفضل أدخل.
والله المستعان ،،،،،،،،،