رأي ومقالات

خطاب تاريخي .. يعيد شرح كثير من المفاهيم التي كادت أن تندثر

[JUSTIFY]من الواضح أن من عكفوا علي إعداد خطاب السيد رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير الذي ألقاه أمس أمام جلسة الانعقاد الثامنة لمجلس شوري الحزب مدركين لحجم التحديات التي تواجه الحزب والخطاب يجيب علي كل التساؤلات المطروحة في الساحة السياسية ويعيد شرح كثير من المفاهيم التي كادت أن تندثر وينبه للمخاطر التي تهدد مجتمعنا.

وحينما يبدأ البشير بالترحم علي الراحل عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة ويقول انه نموذج للصدق والوفاء والتجرد ويصفه بأنه من القلائل الذين يسند عليهم التكليف دون متابعة فأنه بذلك يحث قيادات الحزب وعضويته علي الاقتداء بهذا النموذج ويذكر الناس بالوفاء لمن رحلوا.

وحينما يقول البشير أنهم أتوا لاستعراض مسيرة حزب المؤتمر الوطني في البناء وتثبيت القواعد والاضطلاع الي أفاق رحبة ومتجددة وان رؤيتهم المستقبلية واعية وستعمل علي توطين ثقافة الشوري لتكون ثقافة أساسية تقوم عليها أركان النظام السياسي والعمل العام فإن هذا يعني ان البناء سيكون منطلقاً من الأساس مبصراً بالمستقبل.

وحينما يقول البشير ان لدي حزبهم رصيداً كبيراً تنامي في المراحل السابقة ويتمني ان يتناقله الناس جيلاً بعد جيل وأنهم يسعون الي توسيع اطر المشاركة وتحقيق الممارسة الشورية حتي تعطي للفرد حقوقه الشورية وان عليهم ان لا يبخسوا أنفسهم حقها في حالة النجاح والتقدم ويوجه بعدم فقد الثقة في النفس في حالة الإخفاق فإن هذا يعني ان الحزب مدرك لما أصاب بعض عضويته من فقدان الثقة في النفس.

وحينما يدعو البشير مجلس الشوري الي قيادة نفير وسط عضوية الحزب وفي سائر قطاعات المجتمع للارتقاء بالإنتاج والإنتاجية لمواجهة التحدي والمحافظة علي الكرامة السياسية واستقلال القرار لتامين الغذاء وتوفير الموارد التي تحقق الاستقرار الاقتصادي فإن هذا يعني إن قيادة الحزب مدركة لاهم تحدي يواجه الحزب والبلاد وهو تحدي زيادة الإنتاج والإنتاجية.

صحيفة الوفاق
رحاب طه[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. والشرح ده يفيدنا فى شنو .. نمشى نمتحن بيهو الملاحق مثلا !!!

  2. تجارة الكلام البائر و تجميل الفشل الدائم و اعادة انتاج الفساد ….
    ( أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا
    يَفْعَلُونَ (226)) الشعراء …
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)