سياسية
د. غازي : أن نفترق عن الحق خير من الاجتماع على الباطل
ودعا التيار «ذوي العقول المتفتحة والضمائر الحية» للانخراط في مسيرة الإصلاح من خلال التكوين الجديد ليضعوا أيديهم مع جموع الشعب السوداني «لإخراج البلد من أزمتها الماحقة».
وقال الإصلاحيون: «ثبت أن السلوك لا يلتزم بأدنى معايير العدل حيث تجلى منهج اتخاذ القرار الذي كان فيه القاضي نفسه الجلاد ولا فرصة للدفاع متروكة للمتهم». وأكد اتجاههم لتكوين حزب بعيد عن المؤتمر الوطني باعتباره قراراً مبدئياً يعملون على تحقيقه «لتقديم أنموذج للممارسة السياسية الراشدة والمسؤولة التي يمكن أن تقدم حلولاً شاملة للوطن».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
أود أولا أن اسجل إعجابي بكثير من أفكار ومنطق د. غازي لكن إستوقفتني هذه الجملة:”«أن نفترق عن الحق خير من الاجتماع على الباطل». وهل بعد الحق إلا الباطل. فكيف يكون الافتراق عن الحق خير، أليس الافتراق عن الحق هو الوقوع في الباطل، هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم مشركي قريش واعمامه في ضلالهم أم بقى معهم وجاهدهم وتحمل أذاهم؟؟ إلا إذا كان دكتور غازي يقصد أن كل ما كان منه قبل مذكرة الانفصال كان باطلاً.