(الأمنيون) الأفارقة .. حسم التمرد والجريمة ..
المسلحة وأرتباطها بالجريمه المنظمة ) الاأن كلمات (الأمنيون الأفارقة )كانت ساخنه وخرجت كالرصاص من أفواه المشاركين فى الورشه
حينما أعلنوا بصوت عال ضرورة ردع الحركات المسلحه والجريمة المنظمه فى القارة وتاكيدهم على أن بعض الحركات ذات ايدلوجيات راديكاليه تسعى للاستغلال باقليم محدد خارج نطاق حكوماتها بينما الحركات الاخرى تريد تحقيق مكاسب ماديه وسياسيه داخل دولها وحدد القادة الامنيون شرق افريقيا واقليم البحيرات العظمى كأحد أكبرمعاقل الحركات والعصابات المسلحه ووقف القادة على أدق تفاصيل تلقى
الحركات للدعم عبر الوسطاء وكيفيه تنقلهم من دوله الى اخرى بواسطه وثائق معدة من قبل وسطاء وحلفاء يعملون سرا فى المجال التجارى والصناعى بتلك الدول مع الحركات المسلحة ويظهر جليا من كلمات المشاركين فى الورشه بأن هناك أجماع قوى وسط قادة الامن والمخابرات بخطورة الحركات المسلحة والجريمه المنظمه على الامن والاستقرار فى القارة والخرطوم ليست ببعيدة والخرطوم ليست ببعيدة عن هذه المهددات التى كان أخرها أمس الاول عندما قصفت الجبهة الثورية مدينه( كادقلى) بولاية جنوب كردفان ويتطابق ذلك الأجماع مع رؤوية الخرطوم والتى اعلنها دنافع على نافع مساعد الرئيس [بان الصيف القادم سيكون صيفا ساخنا وحاسما للتمرد وعضددها فى ذات الاتجاه وزير الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين بأن الحكومة ترتب لحمله كبرى للقضاء على المتمردين فى أوكارهم
ووضع النائب الاول لرئيس الجمهوريه الاستاذ على عثمان محمد طه كعادته الصورة فى أطارها فى كلمته عند مفتتح الورشة أمس بأنتقاده لبعض اطراف المجتمع الدولى التى اتهمها بأتباع سياسه الكيل بمكيالين وقوله ان بعض الاطراف الدولية ترفض الارهاب وتحضر كشاهد على المعاهدات ومن ناحيه أخرى تفتح زراعيها ومؤسساتها لدعم الحركات المسلحة ووصف الدعم الخارجى ببذرة الازمات والمتسسب الاول فى الخلل ودلل على ذلك بالسودان الذى قال انه عانى من التدخلات الخارجيه وولج طه الى المحك الاساسى بقوله بأن الامن الافريقى يواجه تحديات جسام فى ظل ماوصفه بالاجندة المتحركة والمتغيرات الدوليه وعاد النائب مجددا الى التدخلات الخارجيه وقال أن قضيه دارفور ماكان لها ان تبلغ ذلك التشعب وكان يمكن ان تحل فى الاطار المحلى والاقليمى لولا أصرار قادة الحركات على الاستمرار فى الحرب وحكمهم بالاعدام على كل من يجنح للسلام وحادثه اغتيال قادة حركة العدل والمساواة محمد بشر واركو ضحية ليست بعيدة عن الاذهان ولم يترك طه جانب استراتيجة الحكومة وقال ان حكومته تمد يدها لمن اراد السلام وأستشهد باعلان رئيس الجمهوريه المشيرعمرالبشير فى البرلمان ترحيب الحكومه بالتفاوض مع حمله السلاح فى المنطقتين وعلى ذات النسق اتفق مدير جهاز الامن والمخابرات الوطنى الفريق اول أمن المهندس محمد عطا المولى مع النائب الاول بأن السلام من اولويات الحكومه لكنه أكد بان الاخيره تسعى له دون تفريط فى أمن وسلامه المواطن بيدان عطا عاد واتهم دولا افريقيه بمساعدة الحركات المسلحة ضد الحكومه وفجر عطا قنبله داويه بقوله ان الحركات بعد ضعفت وبارت بضاعتها هى الان تتجمع بمساعدة دول افريقية فى شكل جبهوى وتحت أسماء رنانه لتمارس الجرائم البشعه ضد المواطنين العزل ونهب الممتلكات وتدمير البيات التحتية التى قال انها بنيت من عرق الشعب السودانى الكادح واقر عطا بان الحركات مازالت تعوق التنميه فى السودان وقال لايمكن تسميتها الابالارهابية وكشف عطا عن مشاركة حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم فى عمليات القتل والنهب والخطف بليبيا وقال اكرر الخطف فى ليبيا داعيا مجلس السلم والاتحاد الافريقى باعتماد قرار المؤتمرالدولى لدول البحيرات العظمى والذى اعتبر الحركات المسلحة السودانية حركات سالبه مشيرا الى اهمية تطبيق القرار على الارض لايقاف دعم وايواء الدول الافريقية للحركات المتمردة علي الخرطوم.
وكان ممثل الإتحاد الأفريقي بالخرطوم السفير محمود كامل ذكر ان العلاقة بين الحركات المسلحة والمنظمات الإرهابية هاجسا يؤرق مضجع القارة ونجدها في السودان والصومال وفي غرب أفريقيا في مالي ومنطقة البحيرات الوسطي في مالي . ونوه إلي أن الحركات المسلحة في دارفور تدمر وتقتل المدنيين الابرياء وعلينا أن نحمل كافارقة الامر محمل الجد.
ومهما يكن من امر فان الخرطوم نجحت في لفت إنتباه الافارقة حتي ممن ليس لديهم حركات متفلته لخطورة الامر
صحيفة اخر لحظة
[/JUSTIFY]