منوعات
السودان : جنوبية تشهر إسلامها بالخرطوم
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺟﺌﺖ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺒﻞ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ عمر ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ .
ﻭﺃﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1956 ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻟﻢ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺰﻭﺟﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 ﻡ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻘﺎﺗﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﺏ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻛﺴﺴﺘﺮ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻜﻲ ﺃﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﺎﺗﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﻭﻓﺮ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺃﻧﺎ 50 ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﻗﺴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺩﻓﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ 18ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺧﺼﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ 16ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 200 ﺟﻨﻴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻹﻗﺴﺎﻁ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺮﺓ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻟﻚ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺃﺭﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻼً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﻌﻴﺖ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺑﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻇﻠﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻼﺋﻖ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺃﻳﺔ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﺃﺟﺪﻫﻢ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻞ ﺑﻲ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻓﺄﻧﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﺼﺎﺑﺔ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﺣﺎﺋﻼً ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻴﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻭﺯﻭﺟﻲ ﻭﺻﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺘﻮﺻﻮﺍ ﺑﻲ ﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻭﺃﺣﺴﻨﺖ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻌﻠﺖ ﻷﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺷﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ .
ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1991ﻡ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1973 ﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻲ ﻭﺩﻋﺎﻧﻲ ﻻﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻓﻜﺮ ﻭﺃﺷﺎﻭﺭ ﻋﻤﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻓﺎﻋﺘﻨﻘﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺣﻘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻴﺘﺎً ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﺟﻴﻼﻧﻲ ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ 14/3/1993 ﻡ ﻭﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﺩﻳﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺑﺎﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺛﻢ ﻧﻄﻘﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﺇﻋﺘﻨﺎﻗﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. ﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻮﺳﺲ ﻣﺸﺎﺭ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ.
ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻏﻴﺮﻱ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺆﺫﻥ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻻﺩﺍﺀ ﻛﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻪ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻳﻪ ﺍﺗﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ.
ﻫﻞ ﻋﺼﺎﻡ ﻓﻨﺎﻧﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺑﻞ ﻓﻨﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻜﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ.
الخرطوم : سراج النعيم
بعد ( 61 عاما ) جنوبية تشهر إسلامها بالخرطوم
ﺍﻟﺴﻴدﺓ ﺍﻟﺠﻨوﺑﻴﺔ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺟوﻥ ﻣﺠﺎﻙ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣن ﺍﻟﻌﻤر 52 ﻋﺎﻣﺎً
لاعجب سراج النعيم .. لاتعليق !!!!!!!!!!!!
ود عمك
قصة مؤثرة وتستحق الدراسة .
[SIZE=6][SIZE=6]العنوان خطأ به تحرش عدم وعي الصحفي مشكلة عدم الادراك بلاء حسب التجربه تبني بالجنوب مسجد تظهر مليون منظمه ومليون كنيسة تقام لكن تعمل بالكتمان افضل لو كان العمل لله [/SIZE][/SIZE]
[SIZE=3]متلازمة [B]سراج[/B] التي لا يوجد لها [B]علاج[/B] …
وما أن تزوجني إﻻ وعشت في ظله حياة زوجية سعيدة
[B]ما[/B] …[B]وإلا[/B][/SIZE]