مقالات متنوعة
شنباوي ورحلة ليلية!! «1»
ودخل شنباوي البيت فوجد فوزية جالسة ومتأهبة كاللبوة وبجانبها وحيدة بينما كان سعد يلعب بالكرة لوحده بعيداً .. فقال لها شنباوي: في شنو ياوش السعد!! فردت فوزية بحماس: الدنيا صيف ودايرين نطلع رحلة صيفية!!
فرد شنباوي بضيق: رحلة لوين .. كرهتي الدنيا ونويتي تمشي القبر خلاص والله فكرة تبقي ريحتي واسترحتي!!
فقالت بحزم: شنباوي أنا ما بهزر أنا بتكلم جد الأولاد محتاجين للتغيير فقال شنباوي بضيق: خلاص سوقي الأولاد وأمشي أقرب حديقة وكان الله يحب المحسنين !!
فردت فوزية برجاء: شنباوي عاوزين تغيير حقيقي بصراحة عاوزين نمشي الفكي هاشم!!
فقال شنباوي بغضب : يفك حنكك إن شاء الله والبودينا هناك شنو: العربية ما بتتحمل المشوار دا.. دا مشوار طويل جداً !
فقالت وحيدة وهي تبكي أبوي عايزين نمشي الفكي هاشم ؟!
فرد شنباوي بغضب شديد أمك حفظتك ليها يابت أمك يا دلوعة والله…،!!
وهنا وضعت فوزية يد على فم شنباوي وقالت : عليك الله ما تحلف .. ما تخسر خاطر الأولاد!! فرد شنباوي الأولاد منو سعيد ووحيدة وسعد معاكم ولا لا!! فنظرت فوزية إلى سعيد ووحيدة بحيرة .. فقال شنباوي لسعيد نادي سعد !! فذهب سعيد ونادى سعد وحكى له شنباوي الحكاية فقال سعد لكن يا أمي العربية مابتتحمل المشوار الطويل دا!! فضحكت فوزية وقالت ود أبوك بحق وحقيقي!! فقال شنباوي
لو عاوزين تمشوا نصوت… فرفعت فوزية وسعيد ووحيدة ايديهم بالموافقة بينما رفض سعد أن يرفع يده.. فقال شنباوي بحزم: خلاص تتعهدوا تتحملوا المسؤولية لو حصل للعربية حاجة أو حصلت أي عقبات أثناء الرحلة فأجاب الثلاثة : موافقين!!
وذهب شنباوي وجهز العربة وكان الوقت منتصف الشهر العربي !! وعند الخامسة مساء ركب الخمسة العربة وبدأت الرحلة الى الفكي هاشم وكان شنباوي في غاية الهدوء وكذلك سعد بينما فوزية والأولاد في غاية السعادة والفرح .. وسارت بهم العربة حوالي الساعة وفجأة انفجر إحدى اطاراتها فنظر شنباوي الى فوزية نظرة نارية.. فقال سعيد لوحيدة: الله يستر أبوي الليلة حينتقم مننا كلنا.. ياريت كنت رفضت موضوع الرحلة دي سعد أهو مرتاح..
يوميات ساخرة – الوطن
[email]samird4d@hotmail.com[/email]