لؤى المستشار : لكل الذين لا يزالون يؤيدون نظام البشير أو السيسي ان يعدلوا عن خطئهم وينحازوا للقيم العليا
وحين إتضحت نوايا العسكر أنهم ينوون تحويلها إلى حكم عسكري قابض و أصدروا قانوناً بمنع التظاهر وأقروا في الدستور قانون المحاكمات العسكرية للمدنيين بدعم من الذين لحسوا البوت الأيمن .. قام الذين لحسوا البوت الأيسر بعمل تظاهرة سلمية أمام مجلس الشعب ضد هذه القوانين بينما كانت لجنة الخمسين لوضع الدستور تجتمع في مجلس الشعب .. فقام العسكر بفض المظاهرة وأعتقل الليبراليين الذين لحسوا البوت الأيسر واحتجزهم تحت القاعة التي يتناقش فيها الليبراليون الذين لحسوا البوت الأيمن عن الدستور !!
وحين عرف عمرو موسى “رئيس لجنة وضع الدستور” أن تحت قاعتهم بالضبط معتقلون .. قام بالإتصال بوزير الداخلية وقال له “كده عيب يا سيادة الوزير .. مينفعش تحطوا المعتقلين تحتنا.. خدوهم أي حتة تانية شكلنا بقى وحش أوي.. والناس “تؤول” علينا إيه” المهم أن وزارة الداخلية رحلت عشرات المعتقلين من الليبراليين الذين لحسوا البوت الأيسر إلى أماكن إعتقالهم وواصل عمرو موسى ومن معه من الذين لحسوا البوت الأيمن في وضع الدستور المصري العظيم!
الإعتراف بالخطأ فضيلة.. لذا ستكون “فاضلاً” حين تؤيد إنقلاباً في مصر أو السودان أو طشقند ثم لما تكتشف أنك أخطأت أن ترجع عن ذلك وتنحاز للقيم والمبادئ, ولكن العيب كل العيب أن تكابر وتستمرء الإستمرار في خطأك.. لذلك أقول لكل الذين لا يزالون يؤيدون نظام البشير أو السيسي ان يعدلوا عن خطئهم وينحازوا للقيم العليا لا لأيديولوجياتهم .. أو أن يكفوا عن إعطاء الآخرين دروساً في الديموقراطية وحقوق الإنسان لأنهم ليسوا سوى ظلمة وإن لاكت ألسنتهم كلمة الحرية صباح مساء!
لؤى المستشار
الرئيس البشير أشرف من كل العسكريين في المنطقة وأنظفهم يداً بدليل أنه أوقف حربا كانت تدمر البلاد وتزهق الأرواح دون حل ظاهر لمدة 55 عاماً كما أنه الرئيس الذي حول البلاد من حكم فوضوي الى ديمقراطية فيها الصادق المهدي وسوار الدهب والرئيس المرحوم نميري بينما يقتل الرؤساء السابقون في العالم العربي أو يودعون السجون ومصر مثال واضح؛ أما البشير فكفانا شر صفوف البنزين والدعارة والبارات؛ كما أنه الرئيس الوحيد في العالم العربي الذي لا يقيم علاقات سرية مع إسرائيل ولا يقبض راتبا من السي آي إيه؛ أما السيسي فعليه أن ينفي تهمة نسبه اليهودي وأن الانقلاب دبرته له المخابرات السعودية والاماراتية وقبض الثمن مسبقا كما أوضحت صحيفة القارديان البريطانية؛ وعلى لؤي وأمثاله من الأدعياء أن ينظروا في أمورهم بعيداً عن حشر أنوفهم في شأن السودان..
ياخى مالك ومال مصر وديمقراطيته وتناقضاته ودستورة… اذا سمعك مصرى ح تكون وقعتك سودا ….خليك فى فشلك وفى انقساماتك وتفتتك وديكاتوتريتك وحكمك العسكرى والذى وصل ل25عام… من انتم لتتحدثوا عن الديمقراطيه ؟