منوعات

تفاصيل وفاة سلام بالسكتة القلبية في طريقه لجامعة الخرطوم

[JUSTIFY]ﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ .. ﻧﻌﻢ ﺭﺣﻞ ﻋﻦ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺴﻮ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺭﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻄﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﺭﺣﻞ ﻭﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﺘﻘﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺗﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻲ ﺯﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﻔﺮ.. ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎً ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺑﻜﻲ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﻭﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺷﺤﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﺑﻴﻮﻡ ﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺎﻃﺮﺏ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﻟﻬﻢ ﺃﻏﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻇﻞ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻛﺎﻟﻌﻬﺪ ﺑﻪ ﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻔﻼﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻴﻼً ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﻭﻡ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﻮ ﺑﺎﻛﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻳﺬﻫﺐ برفقة ﺍﺑﻨﺘﻪ إلي جامعة ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ الذي توفي قبل أن يصلها إذ أنه ﻛﺎﻥ يبدو ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﺪﻧﻮ ﺃﺟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻄﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺭﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻠﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﻏﻴﺎﺑﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﺮﻳﺮﺍً ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻩ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻇﻞ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺈﺑﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﺑﺎﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﻣﻜﺚ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻷﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺍﻷﻣﻞ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻠﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ.
ﺭﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﺗﺮﻙ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺃﺭﺛﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺃﻏﻨﻴﺘﻪ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺎﺯﺕ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺭﻓﻴﻘﺎ .
ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺧﻔﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻣﺤﺒﻮﺑﺎً ﻟﺪﻱ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻠﺐ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﻓﻨﺎﻥ ﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺃﺛﺮ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻷﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻤﻨﺬ ﻇﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻣﺒﺘﺪﺉ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻨﺎﻧﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﻟﻲ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻷﻥ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻟﻤﻦ ﻋﺎﺻﺮﻭﻫﺎ ﻭﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﺻﺮﻭﻫﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺳﻬﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻜﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻮﺳﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﻢ ﺃﻏﻨﻴﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺇﺑﺪﺍﻋﻲ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻳﻐﻨﻲ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﻳﺪﻭ.
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻞ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻚ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺜﺒﺎﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻟﻮﻣﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻷﻧﻨﻲ ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺘﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﺿﻊ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﺮﺡ ﻣﻦ ﻏﻨﺎﺀ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺮﻛﻴﻚ .
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺇﻟﻲ ﺷﻖ ﺁﺧﺮ ﻓﺎﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻻ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺃﻧﻚ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ؟ قال : ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﺆﺍﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺁﺗﻴﺖ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺪﻧﻲ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻔﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺒﺎ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻟﻮ لا ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻜﻨﺖ ﺍﻵﻥ ﻧﻐﻤﺔ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺮﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺿﻤﻲ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻏﻨﻲ ﻟﻬﻢ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻓﺤﺎﺯ ﺻﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻲ ﺑﺘﺮﻙ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻴﺮﺕ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺴﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ ﻭﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ.
ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺃﺳﻤﻚ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﺳﺮ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻲّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺸﺪﻭﺩﺍً ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻓﻤﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺑﻮﺷﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻃﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺭﺟﻮ ﺷﺎﻛﺮﺍً ﺃﺧﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻋﺘﺰ ﻭﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ :
ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﻳﺪﻭ
ﺑﺪﻭﺭ ﺃﺷﻜﻴﻬﻮ ﻟﻠﻘﻤﺮﺓ
ﻭﺃﺷﻮﻓﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﺎﻭﻳﺪﻭ
ﻧﺠﺾ ﻗﺒﺎﻝ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻭ
ﻭﻫﺎﺭﻱ ﺣﺸﺎﻱ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ
ﻭﻫﺪﻫﺪ ﻟﻲ ﺃﻏﺎﺭﻳﺪﻭ
ﻭﺭﺣﻨﺎ ﻧﺼﻴﺪ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺮﻳﺪﻭ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺍﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ .. ﻭﻟﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺗﻐﻨﻴﺖ ﺑﻨﺼﻮﺻﻬﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺗﺤﻈﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﺳﺎﻋﺔ ﺭﺣﻴﻞ، ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺩﺍﻋﻚ، ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﻟﻨﺎ، ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﺻﻠﻲ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﺰﻣﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﻭﺃﺯﻫﺮﻱ ﺍﺑﻮﺷﺎﻡ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻮ ﺗﻲ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .
ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﺮﺍﺋﻚ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺃﻧﻚ ﻏﻨﻴﺖ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻨﺎﺳﻲ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺒﺎﺱ ﻧﺺ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻨﺎﺳﻱ ﺃﻳﺪﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺗﻲ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺍﺭﺩﺩﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻪ :
ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻨﺎﺳﻱ ﺍﻳﺪﻳﺎ
ﻭﺍﺳﻴﺒﺎ ﻋﻨﻴﺓ ﻓﻮﻕ ﺃﻳﺪﻚ
ﻭﺍﺩﻱ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﻛﻼﻡ
ﺗﻌﻴﺪ ﺑﻴﻬﻮ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪﻙ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﻮ ﻋﺎﺭﻓﺓ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺮﻳﺪﻙ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻏﻨﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺣﻴﺰﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺃﻏﻨﻴﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﺻﻠﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﻨﻘﺪ ﻻﺫﻉ ﺟﺪﺍ ﻟﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ.
ﻣﺘﻰ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ.
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺧﺼﻤﺖ ﻣﻨﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﻓﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺼﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺃﻣﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲّ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻐﻴﺎﺑﻲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻷﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ﻓﺄﻧﺎ ﻇﻠﻠﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻌﻴﺪ ﻭﻟﻮ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻄﺮﺡ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻚ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﺤﻦ ﻭﺗﻐﻨﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺩﻫﺸﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻼﺕ ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺺ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺧﻮﺽ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺗﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﺤﺎﻧﺎً ﻧﺺ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺃﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﻗﺒﻮﻻ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﺣﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﻣﻌﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.. ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻟﻲ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺟﺎﺭﻓﺔ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺣﻔﻼﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺘﺎﺯ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﻤﺖ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻔﺮﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻬﻮ ﻋﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻭﻗﺘﺌﺬ .

ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ

[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. اي موضوع بكتبو سراج النعيم بقيت ما بقراهو
    خوفا من السكتة القلبية
    وورم الفشفاش
    وارتفاع ضغط الدم
    والسكري
    والزهايمر
    ممكن بالله واحد يلخص لي برواقة
    سروجة قاصد شو

  2. ربنا يؤحمو . لكن يا سراج النعيم انت حتجيب لينا سكتة قلبية وما بعيد تكون جبتها للمرحوم