[JUSTIFY]بأي حال هناك ولايات الوضع فيها يحتاج لمعالجات حقيقية تقتضي ذهاب الولاة، وأعتقد أن معظم الولايات المعنية بالتغيير طبقاً لما رشح من تقارير متعلقة بالأوضاع الأمنية فيها والأوضاع الأخرى برمتها، هي ولايات دارفور ويد التغيير لم تتوقف في الولايات، فقد شهدت العديد من الولات في الفترة الماضية تغييراً للولاة، حتى أن أغلب الوجوه الذين أتوا بالانتخابات تم استبدالهم، ولكني أرى في إطار المعلومات التي رشحت خلال الأيام الماضية باعتزام الحكومة إجراء تغييرات في مناصب الولاة، أرى أن الولاية في حاجة لاستقرار سياسي، صحيح أنه بالضرورة أن ينسحب التغيير على الولايات خاصة في إطار الاتجاه الكلي للتغيير الذي تتبناه الدولة، ولكن ليس بالأهمية أن يطول التغيير كل الولاة، خاصة أن هناك ولاة لهم عطاء باين جداً استطاعوا أن يخلقوا استقراراً وتوافقاً سياسياً ويحركوا التنمية بقدر معقول في ولاياتهم، رغم الشح الواضح في الموارد بصورة عامة. والأهم من ذلك أن المؤتمر الوطني على وشك ابتدار حملته الانتخابية، لذلك فإن أي اهتزاز أو تغيير شامل في مناصب الولاة قد يلقي ظلالاً سالبة على ترتيبات العملية الانتخابية التي لا تنفصل عن ترتيبات الأوضاع خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة أن الفترة المتبقية للولاة أصلاً قصيرة جداً وقد تضع إنجازاتهم في مفترق طرق، وفي هذا نقول للأخ الرئيس وللجان المؤتمر الوطني المعنية بالأمر إننا في بحر أبيض لا يسعدنا أبداً ذهاب الوالي يوسف الشنبلي في الوقت الحالي لأسباب نراها موضوعية ومنطقية، وقد يتفق معنا فيها معظم المهتمين بشأن ولاية النيل الأبيض، اللهم إلا أولئك الطامعين لذاتهم في المنصب وليس سعياً من أجل المصلحة العامة، أولها أن الشنبلي قد حقق التوافق السياسي وأبحر في إنجاز العديد من المشروعات التنموية والخدمية، ورأس الرمح فيها سفلتة الطرق الداخلية بمدينتي كوستي وربك، حيث تقوم بإنجاز هذا العمل شركة «زادنا» بتمويل الأرض مقابل التنمية، والقاصد لمدينة كوستي يستطيع أن يتحقق مما قلناه، فقد ساعدت سفلتة الطرق في كوستي وما تحقق منها على تحقيق انعطاف حقيقي لصالح المؤتمر الوطني، بجانب العديد من مشروعات المياه والكهرباء والمدارس والخدمات العامة التي بلغ مداها مناطق لم تكن تصلها خدمات الدولة في الحكومات السابقة، واعتقد أن هذا هو بيت القصيد، والحزب يعتزم خوض انتخابات في غضون عام من الآن، ولا يمكن أن يعود الحزب لجماهيره بلا إنجازات ولو في سقفها الأدنى. ومشروع السفلتة الذي يقوده الأخ الشنبلي في كوستي وربك هو الورقة الرابحة للمؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة، لكونه إنجازاً ملموساً ومحسوساً لجماهير الولاية. والآن يجري العمل في خمسة عشر كيلومتراً داخل مدينة ربك، وخمسة كيلومترات داخلية للجزيرة أبا، وسبعة كيلومترات في مدينة المرابيع التي تنقطع تماماً عن العالم خلال فصل الخريف، وثلاثة كيلومترات في طريق الشوال.. وهذه أصعب مناطق الحراك السياسي في النيل الأبيض. ونحن لا نطالب الشنبلي بطرق في كل الولاية، ونعلم أن تكاليف الطرق كبيرة، ولكن أن يبدأ من كوستي وربك فإن ذلك سيغير كثيراً شكل الولاية في أهم مدنها بوصفها بوابة للسودان مع دولة الجنوب، ونحن موعودون بحراك تجاري واستثماري كبير بين البلدين ستكون مدينة كوستي محوره، وأعتقد أن إفساح المجال للشنبلي سيكمل مهمته، وهو مطلوب من كل الحادبين على مصلحة بحر أبيض. فالشنبلي هو أزهد الناس في كرسي الحكم، ولكن المهام التي كلف بها في إطار ولايته تجعلنا نتمسك به، لأن التغيير مع قصر المدة المتبقية لا يفيد القادم الجديد في شيء. فليبق التغيير على مستوى النيل الأبيض وعلى مستوى الولايات الأخرى التي تميزت بقدر من العطاء في كل طاقم الوزارة، بحيث يتمكن الولاة من أن يأتوا بوجوه جديدة همها العمل الدؤوب من أجل الربح في الانتخابات المقبلة.صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]
ماذا فعل طيلة فترة تقلده هذا المنصب ماهى الانجازات التى تحققت فى عهده. غير تكوين فريق من الحرامية يسرقون موارد الولاية و بحماية الوالى.
يا هديه الله يهديك ويهدك
اولا انا من سكان مدينة كوستي لا في تنميه ولا سفلته ولا في مويه لانها قاطعه من المدينه مايقارب الشهر دون ادني احساس من المسؤلين وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي وسوء في الخدمات وفساد ليس له مثيل في اي ولايه فعن اي شنبلي تتحدثين. تشمي العفنه انتي والشنبلي بتاعك لانه من ضمن الفساد القروش الدفعها ليك الشنبلي عشان تكتبي مقال مخذي ومخجل لهذه الدرجه.
يا بت الناس إنتى من أى بلد فى النيل الابيض؟
الشنبلى قال عايز يعمل لينا قناة فضائية أسأل الله أن يشيلوه قبل البدء فى هذا المشروع الكارثى على مواطنى الولاية
أسمحو لى أن أستلف من مرارتكم عشان أفقعها ليك كان فضل ليك منها شىء لأنو والله الجماعة ديل لو كان عندنا مرارة قدر السودان كان قدرو عليا وفقعوها.
قرات فى صحيفة المجهر بقلم الاستاذ الهندى :-
زيارة والي النيل الأبيض لبعض محليات الولاية، وفيها خاطب الجماهير واعداً بإطلاق قناة (النيل الأبيض) داعياً – وعلى الهواء مباشرة – إدارة مصرف المزارع التجاري للإسراع في إكمال عملية (تمويل) القناة!
يحول السيد “الشنبلي”، والي الولاية، المليارين أو الثلاثة مليارات جنيه، حيث لا يقل تاسيس قناة فضائية عن هذا المبلغ، فضلاً عن نحو “ثلاثمائة ألف دولار” سنوياً لصالح أرخص قمر صناعي! هذا جزء من المقال!
قال الله جل وعلا فى محكم التنزيل
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون)
تريد أن تطلق قناة فضائية والكثير ممن وليت عليهم لم تصلهم الكهرباء.
تريد ان تطلق قناة فضائية والكثير ممن وليت عليهم لا يملكون قيمة التلفزيون.
تريد ان تطلق قناة فضائية والكثير منهم قد هده التعب وراء لقمة العيش نهارا ولن يستطيع السهر لحضور المسلسلات.
تريد ان تطلق قناة فضائية والكثير ممن وليت عليهم لم يتعلموا حتى يستفيدوا من التلفزيون إذا كانت منه فائده.
تريد ان تطلق قناة فضائية والكثير ممن وليت أمرهم هدهم المرض وانهكهم الجوع والعطش
السيد الوالى
هذه المبالغ التى سوف توظفها فى ما لايفيد اقترح عليك الآتى
1/ الطريق الذى يربطنا بالعاصمة يحتاج الى صيانة دائمة وانت تعلم كم من أرواح ازهقت فى هذا الطريق. وهذه اللمبالغ التى تنوى صرفها على الفضائية أؤكد لك بأنها تكفى لتوسعة جزء كبير منه وصيانته.
2/ الطريق يحتاج الى شرطة مرور مؤهلة لكى تديره من عربات ورجال شرطة مدربين ومسلحين بكل ما يعينهم على آداء واجبهم وقيمة إيجار القمر قد يكون جزء منها يكفى للدعم
3/ افتتح فى مدينة الكوة مستشفى لحوادث هذا الطريق ولكن لللاسف هذا المستشفى يحتاج الى الكثير من الكادر الطبى والادوية وعربات إسعاف ويحتاج إلى توسعة
4/ الكثير من قرى النيل الابيض ليس بها ماء صالح للشرب ولا كهرباء لماذا لاتوظف من هذه المبالغ للماء والكهرباء
5/ الكثير من مدن وقرى الولاية تحتاج للمدارس والمعلمين
6/ الكثير من مدن وقرى الولاية تحتاج للمستشفيات والدواء ولقد قرأنا فى الصحف عن مستشفى الدويم وكوستى والكثير من القرى التى تحتاج للرعاية الصحية.
ومن هنا أناشد السيد الوالى أن يصرف النظر عن هذا اللامشروع واناشد إدارة بنك المزارع أن تصرف أموال الشعب للشعب وما ينفع الناس وليس فيما لا ينفع بل يضر وأن يمولوا المشاريع التى من أجلها
أنشأ البنك ويكفينا ألما بأن مشاريع النيل الابيض واراضيه أصبحت صحارى جرداء وتشرد الكثير من المزارعين الذين لم يطالب الوالى البنك لهم بالتمويل
وأذكركم بقول الله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون)
وأد أن أسألك كان بتعرفى شىء أليس للحكومة المركزية رأى فى هذه المشاريع العبثية فى الولايات ولا هم برضو؟؟؟؟
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك
صلاح يحي الصافى
من مواطنى الكوة
مقيم بالسعودية