الاستخدام المزمن لأدوية الحموضة قد يسبب الخرف
وشملت الأدوية التي اختبرتها الدراسة على “مثبطات مضخة البروتون” وهي الأدوية الأكثر استخداماً في علاج القرحات وأعراض حموضة المعدة، إضافة لـ”حاصرات مستقبلات الهيستامين”، وهي الأدوية التي كانت تستخدم بشكل واسع قبل أن يشهد الاعتماد عليها تراجعاً مع ظهور النوع الأول.
ويؤدي نقص الفيتامين “بي 12” في حال لم يتم علاجه إلى مضاعفات خطيرة كفقر الدم والاضطرابات العصبية والخرف، وتبدأ أعراضه عادة بشعور بتعب عام وضعف بالذاكرة وخدر باليدين والقدمين، إضافة إلى اضطرابات نفسية وأعراض تشبه أعراض الزهايمر، وفي حال تم إهمال الأمر طبياً فقد تتحول هذه الأعراض إلى أمراض مزمنة.
ومن المعروف علمياً أن استخدام الأدوية التي تقلل الحموضة في المعدة تحد من قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامين “بي 12″، إلا إن الدراسة المنشورة في مجلة “جاما” التي تصدرها “الجمعية الطبية الأميركية” هي من الدراسات النادرة التي تابعت التأثير المزمن لاستخدام هذه الأدوية في عدد كبير من البشر ومدى ارتباط استخدام هذه الأدوية بالإصابة بنقص الفيتامين “بي 12”.
وكالات
[/JUSTIFY]