عصام احمد البشير يحذر من ظهور مجموعة ” سودانيون لا دينيون “

في الأثناء أوصى البشير الوزراء الجدد بالاقتراب من هموم المجتمع وتحسسوا آماله وآلامه والتعرف على مشكلاته، داعياً إياهم إلى التعلق بحبل الله المتين وتقديم الكلمة الطيبة والبعد عن العبارات المستفزة، مضيفاً: “لا بد من كلمة مؤثرة تلامس شغاف القلوب”، ورأى د. عصام البشير أهمية تقديم برامج ومشروعات عملية، ما قبل التقليل من التصريحات وأن يكون العمل عنواناً للبرامج المطروحة، حاثاً على خطاب نموذج من قبل وزارء الحكومة الجديدة يتسم بالتجرد والزهد وطهر اللسان والعفة مع الحرص على المال العام وأخذ العابثين به بقوة لأنه أمانة، ورأى أنه لابد من ترشيد الإنفاق على أن يكون وفقاً للأولويات وأن ينعكس على حاجات يراها المواطنون تخفيفاً عن واقعهم وتذليلاً للمشقة، ونادى البشير بأخذ أي مزور وجشع في أموال العامة، وتابع: “ندعو لترشيد الإنفاق وتقوية آليات مكافحة الفساد”، لافتاً إلى الانفتاح على الجميع وعد الانكفاء على الحزب، مع الاستفادة من كل ذي خبرة لإصلاح البين وحقن الدماء، داعياً حملة السلاح إلى أن يعودوا إلى الحوار السلمي، مشيراً أن الخطاب الديني والاقتصاد والاجتماعي والسياسي فى حاجة إلى مراجعات من أجل أن تتوافق التصورات مع التصرفات.
صحيفة الجريدة
ع.ش
اسمك كلامكم اصدقكم .. أشوف افعالكم !!!!
والله انتوا حيرتونا و حيرتوا ابليسنا زاتووووو
يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
القدوة الحسنة خير من النصيحة.
لماذا لا ينشأ مركز للدراسات الاجتماعية بعيدا عن وزارة الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة وبعيدا عن السياسة وكذبها يعني بدراسة نفسيات السودانيين واوضاعهم الاجتماعية وافرازاتالتداخل الذي حدث في التركيبة الاجتماعية السودانية بسبب الانفتاح على الآخر والغزو الثقافي للمجتمع السوداني والوجود الانسان الاجنبي سواء بسبب الهجرة من دول الجوار او العمالة الاجنبية ….لأن هناك ايادي خارجية تعمل في النسيج السوداني اضافة الى معاول الهدم الداخلية ..ويختص المركز بدراسة اوضاع الاسر التي فقدت ولي أمرها بسبب الصالح العام وكيفية أوضاعهم لأن شباب اليوم هم ابناء هؤلاء الضحايا وما آلت اليه هذه الاوضاع بسبب الحرب والتشريد من الوظائف العامة وسياساتت الإقصاء …السودانيون في حاجة ماسة للتصالح مع الذات ..ومن اراد ان يقوم الظل عليه اولا ان يقوم العود..والخطب في المنابر لا تحل عقدة …المسألة مسألة سلوك وتربية وقدوة …..التصالح ورد الحقوق ..الكلمات خرجت من معقلها لكنها تركت جرحا غائرا في النفوس لا يمحوها الزمن ولا المطر ..لكن الكلمة الطيبة تقلل من غلوائها…شعب الكرامة ان لم تعرف كيف تتعامل معه تكون وقعت في شر مصائبك..لذلك كان المستعمر البريطاني درس نفسيات هذا الشعب اولا قبل التعامل معه وعامله معاملة تختلف تماما عن بقية مستعمراته وتجنب ما يستفز مشاعره…