رأي ومقالات

الهندي عزالدين : التحدي الأكبر أمام الوزير والمحافظ هو القدرة على تخفيض سعر صرف (الدولار) و(اليورو) و(الريال) و(الدرهم) مقابل (الجنيه السوداني)

[JUSTIFY][SIZE=5] وتغيير آخر لا يقل أهمية عن تبديل الحكومة جرى أمس (الأحد) بإعفاء محافظ بنك السودان “محمد خير الزبير”، وتعيين مدير عام بنك أم درمان الوطني المصرفي (الشاطر) والمميز “عبد الرحمن حسن عبد الرحمن”.
} الإدارة السابقة لبنك السودان (المركزي) تتحمل مسؤولية قدر غير يسير من الأخطاء الاقتصادية الفادحة التي وقعت فيها الحكومة خلال العامين الأخيرين ما أدى إلى ارتفاع جنوني لأسعار صرف (الدولار) وبقية العملات الأجنبية بما فيها (الجنيه المصري) و(البر الإثيوبي) و(النكفة الإريترية) مقابل (الجنيه السوداني).
} عدم ثبات قيمة (الجنيه السوداني) هي أهم أخطاء الفريق الاقتصادي الراحل، وهذا ما أقر به الدكتور “حسن أحمد طه” أمين الأمانة الاقتصادية بالحزب الحاكم في حواره مع (المجهر) المنشور أمس.
} تنتظر السيد “عبد الرحمن حسن” المحافظ الجديد للبنك المركزي تحديات جسام، وعمل كثير، وإجراءات وبرامج كثيفة لإعادة التوازن والاستقرار للعملة الوطنية.
} ولكي ينجح الفريق الاقتصادي الذي تولى أخيراً مال البلاد والعباد، يجب أن يقطع حبل الصلة الذي كان متصلاً لسنوات بين مركز القرار الاقتصادي ومصالح (التجار) وأباطرة (البزنس)، وينفتح على مصالح الشعب وحاجاته الأساسية من غذاء ودواء وكساء وخدمات صحة وتعليم حكومي بتكلفة مناسبة لا ترهق كواهل السواد الأعظم من الفقراء والمساكين وهم حزب الأغلبية في بلادنا.
} المطلوب من السيد وزير المالية والاقتصاد الوطني “بدر الدين محمود”- وقد كان واحداً من أعضاء الفريق الذي يتحمل الأخطاء السابقة وإن لم يكن في موقع متقدم- ومحافظ بنك السودان “عبد الرحمن حسن” أن ينتبها جيداً إلى أن مفهوماً ترسخ في أذهان الملايين من الشعب العريض بالممارسة السالبة للتنفيذيين لا بالشائعات أن حكومتنا (حكومة تجار) تراعي مصالح اتحاد أصحاب العمل، والغرف التجارية، ومستوردي الأدوية واتحاد الصناعات، وحتى اتحاد المخابز واتحاد وكلاء الغاز، على حساب الغالبية العظمى من أهل الوطن الذين لا يحميهم (اتحاد)، ولا يدافع عنه (وزير) ولا (محافظ) ولا (مدير)!!
} التحدي الأكبر أمام الوزير والمحافظ هو القدرة على تخفيض سعر صرف (الدولار) و(اليورو) و(الريال) و(الدرهم) مقابل (الجنيه السوداني) في السوق الموازية والوصول إلى نقطة (تقارب) إن لم تكن (تطابق) بين السعر الرسمي للبنك المركزي والبنوك التجارية، وسعر السوق (السوداء)، وليس ذلك بعسير، فقد كان واقعاً لثلاث سنوات من العام 1997م إلى العام 2000م في عهد الوزير الأعظم الدكتور “عبد الوهاب عثمان شيخ موسى”.
} لقد قدنا حرباً ضد وزير المالية ومحافظ بنك السودان (السابقين) وقد كنا على حق، وإلا لما تمت إقالتهما ولو بعد حين، ونرجو أن نكون عوناً وسنداً للوزير والمحافظ القادمين في عهد مختلف، ونرجو ونأمل أن نصفق لإنجازاتهما عندما يهبط سعر (الدولار) إلى (خمسة) جنيهات، فنكرمهما في الصحافة وعبر منابر الرأي العام، قبل أن تكرمهما رئاسة الجمهورية.
} الشعب يعول عليكم وفي انتظاركم.
} “بدر الدين” و”عبد الرحمن”.. أعانكما الله.

صحيفة المجهر السياسي[/SIZE][/JUSTIFY]

‫12 تعليقات

  1. ليس نيل المطالب بالتمني
    منااين ياتي لك وزير المالية بعملة حرة حتي يستقر سعر الصرف
    صدقت عندما قلت ان هذهاالحكومه حكومة تجار لا يهما االمواطن بقدر ما يهمها مصلحة هولاء التجار

  2. يعنى المشكله فى المحافظ البليد الفات وهسى الشاطر حايوقف زيادة الدولار…كفايه لعب يااخ يعنى الدولار زاد عشان محافظ بنك السودان داير يزيدو…ولاعشان البلد مواردا بقت بابح ماااااااااااف…ياهندى الموضوع مامحافظ بليدوتانى شاطر الموضوع موارد ولوسعر الدولار ثبت السبب حيكون رسوم العبور بتاعت نفط الجاره التى كانت فى بيتنا((الجنوب))وعليك الله ماتغشنا تانى اتقى الله فينا ياودالنااااااااااس…

  3. لاداعى لذكر جميع اسماء العملات ويكفى الدولار وبه ترتفع وتهبط جميع العملات بالنسبه للجنيه بعدين ماشفنا يوم الدولار هبط وانما يتراجع وكانه مدافع في ميدان للكرة وهاك ياشوته تلقى الجنيه واقع ومحشور فى زاوية لارجل الخط شايف ولا الحكم بيصفر من الدهشة وكله مايدخلو لاعب جديد يكون امرض من القبالو بس العيب كذلك فى المشجعين (تجار العملة)وكذلك الاتحاد العام مع تحيات الاخضر النشوان (الدولار)زائد من الميدان وتب مابترويه جعجعة الحيران

  4. لماذا يتسكع السودان في التنمية والاستقرار الاقتصادي رغم الموارد الطبيعية والهبات الربانية والمنح الآلهية ويتباطا في اللحاق بركب الامم وتغيب عن القائمين على أمره الرؤية الثاقبة والتخطيط السليم بعيد المدى منذ الاستقلال تتغير الوجوه في لعبة كراسي يائسة والحال يسؤ كل يوم حتى صار أسوأ الدول الافريقية بعد ان كان في الخمسينيات في مقدمتها ….الا يعلم المسئول السوداني ان القوة العظمى موجودة ما وجد الدهر لا تنتهي الا بانتهاء الدنيا لذلك يجب أن تكون استراتيجية الموازنة الدولية جزء من التخطيط الاقتصادي للدولة من أجل الاستقرار الداخلي…يجب ان لا ينكفئ الساسة على أنفسهم لا بد من نظرة الى الامام في الفضاء الفسيح..نعم ..نعم..اثبتت التجارب انهم وراء مصالحهم الذاتية أولا لكن هذا السير الاعوج لا يقود الا الى نتيجة عوجاء..لا تنمية الا اذا عفت الايدي والنفوس ..وان ينتهي زمن الحكومة التي تبيع وتستثمر حتى يتوازن السوق ويختفي الوزير السمسار حيى تنفذ القرارات بشفافية …وتطبق المسئولية والرقابة الادارية على الموظفين حتى يطمئن المواطن والمستثمر…وان تكون للحكومة أُذن صاغية تسمع بها وعين ناظرة وترك سياسة دفن الراس في الرمال

  5. ا[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لهندي فعلا هندي ،،، الموضوع ما وزير جابوه في المالية وبشطارتو يقوم يحسن وضع الجنية أمام العملات الصعبة … الموضوع أكبر من كده الموضوع بتاع اقتصاد بلد هناك يا هندي اقتصاد زراعي واقتصاد صناعي إلى جانب الاقتصاد السياسي وهناك إجمالي دخل قومي وهناك ميزان مدفوعات وهناك وهناك العديد من الحزم الاقتصادية الأخرى فكيف يا ترى ستمتد أيدي السيد وزير المالية لإصلاح البنية الاقتصادية المتهالكة اساسا أن لم تك في عداد الأموات ،،، الموضوع باختصار يا هندي كبير والدمار ساهل والإصلاح ممكن وشاق ولكن في حالات الموت الدماغي يضطر الأهل إلى إزالة الأجهزة وموارة مريضهم الثرى وقراءة الفاتحة عليه ،،،[/FONT][/SIZE]

  6. من المفترض أن تتم إقالته هو ونائبه الذي تمت مكافأته على فشله الذريع بأن يصبح وزير مالية ” عندو ظهر قوي ” ، د. محمد خير الزبير وبدرالدين محمود هم من أقروا بفشلهم الذريع أثناء المؤتمر الإقتصادي الأخير أمام الملأ . ولكن هذه هي الإنقاذ دائما تأتي بالفاشلين وتوكل إليه وزارات في غاية الأهمية ” أين ذوي الخبرة والكفاءة الذين عملوا في مؤسسات مالية دولية وبالأمم المتحدة والبنك الدولي ” ماهي إنجازات بدر الدين محمود حتى يتم ترشيحه ليصبح وزير مالية ؟؟؟؟ إنسان فاشل بمعنى الكلمة وسوف تزداد الأزمة الإقتصادية سوءا وسوف يرتفع سعر الصرف “يطير السماء” وسوف ترون ؟؟؟؟؟

  7. عندما كان هذا الرجل مدير بنك امدرمان الوطنى البنك ده تعرض للانهيار والفلس اكثرمن مره و كلناعارفين الفساد فى بنك امدرمان الوطنى والحكومه انقذته من الانهيار اكثر من مره ماظنيت ممكن واحد زى ده يكون فيه فايده

  8. } لقد قدنا حرباً ضد وزير المالية ومحافظ بنك السودان (السابقين) وقد كنا على حق، وإلا لما تمت إقالتهما ولو بعد حين، ونرجو أن نكون عوناً وسنداً للوزير والمحافظ القادمين في عهد مختلف:
    أها ياهندي رأيك شنو ؟ نائب محافظ بنك السودان تمت مكافأته وأصبح وزير مالية “عديل كدي” وعليك بقيادة نفس الحرب ضده لأنه أحد من قدتا الحرب ضده وهو نائب محافظ بنك السودان والآن قد أصبح وزير مالية عدييييل ” ما رأيك ” … إنها الإنقاذ تكافئ الفاشلين دائماوحربك ضدهم لم تسفر عن أي شئ بل أدت إلى ترقية نائب المحافظ لوزير مالية وبعد ده ” في البئر ووقع فيها فيل ” وغرقانة وركبوا ليها في رأسها “

  9. لا ينصلح حال البلاد ألا بانصلاح حال العباد ، تجاه الله بالتقوي والأيمان والمراقبه ، وتجاه الوطن بالحب والتفاني والأخلاص ،والعمل الجاد المثمر ، وترك الربا والرشاوي وغيرها ، فالناظر للسباب يجده يعمل في أعمال هامشيه لا تقدم ولا تحقق له طموح ، فمنهم من ترك الحواشه أو المزرعه أو البلاد وهاجر لمدن الدانقيل والأسمنت ، ليقضي نهاره في بيع السبح ، أو المويه في الستوبات أو بيع المساويك ، ولعب الأطفال وغيرها من الشياء التافهة في قيمتها لا تكاد تسد له رمق ، في الوقت الذي يصل فيه كيلو الطماطم 30 ألف ، وجوال البصل 450 والفتريته 250 ألف ، ولوري الطوب 1400 ، وغيرها كثير ، كسلع استراتيجية لو كثفها في انتاجها لوجدنا العالم في اشد الحوجة لها ، ولعادت علينا بالعمله الصعبه ، إن الناظر للأقتصاد يجده منهك من أبناءه الذين يجلسون في الضلله ويكثرون من القيل والقال ويقلون الإنتاج وأخطر مافي ذلك المضاربه في العملات وهنا مربط الفرس ، إن صاحب وكاله مع موظف في الخطوط مع صاحب صرافة وهولاعب كرة سابق شهير ، يمثلون مثلث خطير ، فالتذكرة تخرج مقابل الجواز المؤشر وبالتالي يجنوا اليورو ليكون الطرف الرابع تمساح قابع في مكتبه يبادلهم العمله بسعر ضعف الرسمي ، إن الذي يكسب علي حساب الشعب والفقراء لهو شخص منعدم الضمير ، والأخطر هم اصحاب الصيدليات والعاملين في الحقل الطبي والذين يشكون من عدم توفر العمله الصعبه وحينما توفر لهم بالسعر الرسمي ، يستوردون بها المحسنات الجماليه من كريمات وعطور Cosmetics تاركين المواطن لطوب الأرض ، غن تقوية أفراد الأمن الإقتصادي واغراءهم بالراتب حتي لا يرتشوا ،للعمل علي كنس ظاهرة التسكع والمتاجرة بي مقدرات وقوت الشعب سواءاً ، الكماسرة ، الكمسنجيه ، تجار العمله ، السماسرة ، الوسطاء ، السبابه وغيرهم من الجيوش الجرارة والذين يتلذذون بالغلاة ويتسابقون في رفع الأسعار ، في ملجات الخضار ، أو في الميناء البري أو في الأراضي والبيوت ، أو تجارة العمله وغيرها هم السبب الفعلي في تدمير الأقتصاد ، ان كل شاب نسال عنه نجده تاجر عمله أو صاحب مكتب ربوي يتعامل بالشيكات والكمبيالات ، وهذا هو مكمن الفرس .

  10. (( لهندي عزالدين : التحدي الأكبر أمام الوزير والمحافظ هو القدرة على تخفيض سعر صرف (الدولار) و(اليورو) و(الريال) و(الدرهم) مقابل (الجنيه السوداني) .. )) .

    وكمان يا هندي …. ما تنسى .. تخفيض سعر سندويتش الطعمية !!! .