( الجنون ) يمشي في شوارع الخرطوم

وظاهرة «المجنون» للذكر والأنثى على حد سواء ظاهرة قديمة متجددة تنامت في الأونة الأخيرة لعدد من المسببات، وتعد مواقف المواصلات بالعاصمة القومية والمحطات السفرية والشوارع الرئيسية خاصة «الصواني» وحتى العمارات تحت التشييد وبالقرب من المستشفيات وإشارات المرور وفي الأحياء السكنية وبعض «الصرافات» في أوقات متأخرة ليلاً مرتعاً ومركزاً لتواجدهم .
وحكى المواطنون لقصص كثيرة تعرضوا لها مع هذا «المجنون» حيث قام بخلع نظارة أحد المارة واطلق ساقيه للريح… وتنم ثيابه وطريقة عدوه عن جنونه، وروى أحدهم قصة طريفة عن المجنون الذي دخل أحد بيوت الخرطوم لأنه وجد الباب مفتوحاً وعندما طلبوا منه الخروج قال لهم كيف أخرج وقد وجدت الباب مفتوحاً.
وقصة المجنون الذي اعتدى بالضرب على فتاة دونما مقدمات أو مسببات معروفة للجميع.. والكثير من الروايات.
وأشار البعض إلى إمكانية تحول المشردين إلى مجانين نتاج تعاطي المخدرات والسلسيون وهم بلاشك خطر على المجتمع.
وأشاروا بأن على الجهات المختصة الاهتمام بهذه الشرائح التي تمثل خطراً على المجتمع وسلامته.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
والله بعمايل ناس الانقاذ في الناس انا خايف تلقوا ننص الشعب مماشين ععرايا ام فك