مقالات متنوعة
يا خجيجة… ديل (نعلاتك؟)
من الخلعات القوية، خلعة حارس المرمى الذي يدخل في مرماه هدف مفاجئ من الثانية الأولى للمباراة، أو خلعة رجل (متفن) أي جالس براحته مع بنات الجيران وقدوم زوجته المفاجئ، خلعة قوية أخرى وصول امرأة لمنزل عزاء بالمواصلات هناااك في أم درمان غرب الحارات، وتذكرها لحلة ملاحها البتجقجق بمنزلها بالسلمة جنوب الخرطوم، فتتناول موبايلها وبيد مرتعشة تتصل بجارتها: «عليكي الله يا أمال أمشى البيت وطلعي ليك شافع يفتح الباب وأقفلى نار البوتجاز… سجم خشمي الليلة، ويخيل إليها أنها تشم رائحة الحلة، ولا تطمئن حتى تخبرها أمال أنها وجدت الحلة متفحمة وسايحة والغاز كملان».
عثور زوجة على قسيمة زواج زوجها من أخرى، وظهور كلب شرس على الحيطة وأنت بتدق في الباب، والله ما عارفة حتعمل شنو في الحالة دي؟.
دخولك عزيزتي لغرفة في بيت بكاء ومشاهدتك لواحدة لم تعزيها في وفاة والدها قاعدة مرتاحة جنب ست البكاء وتقلب في عويناتا، عندها لا تعرفي تدخلي ولا تعرفي تمرقي، لذلك نجد النساء حريصات على أداء واجب العزاء الذي يعد التقصير فيه من الأمور التي لا تغتفر، وتذهب الواحدة عادة لمن لم تباكيها وصادفتها، إلى منزلها بكرية الحدث أي اليوم التالي طوالي وتحلف باليقطعها أنها أتلومت وما قاصدة، عل ذلك يخفف من اللوم.. إرسال رسالة بالموبايل لصاحب الشمار نفسه في قعر موبايله فيها هجمة وإحراج.
هناك هجمة إحدى النساء التي سار بها الركبان عند سماعها لخبر زواج زوجها: سعت «لما» داير يعرس كان «يطهر» الديوان ويضلل «يسقف» «الأولاد».
جنبكم الله الخلعة غير السارة ورزقكم الخلع السارة..
فاطمة محجوب كرار