المقالات

قمر صناعي لقياس الكربون المفقود في الجو


[ALIGN=JUSTIFY]واشنطن : أكدت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، أن الولايات المتحدة ستطلق قمراً صناعياً الشهر القادم لقياس ثاني أكسيد الكربون في الجو وتحديد أثره في التغيرات المناخية، مؤكدين أن ثاني أكسيد الكربون هو المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري، وزاد احتراق الوقود الأحفوري وازالة الغابات معدلات تركيز ثاني أكسيد الكربون التي تدق ناقوس خطر للعالم بشان تغير المناخ.

وأشار باحثو ناسا إلى أن قياسات الغاز خارج اوروبا والولايات المتحدة متفاوتة، وبعد أن تطلق السيارات والمصانع ثاني أكسيد الكربون في الهواء تمتص محيطات العالم والأرض الكثير منه، لكن العلماء لا يستطيعون اكتشاف أين يذهب باقي ثاني أكسيد الكربون وهي حلقة مفقودة مهمة للتنبؤ بسرعة ومدى تأثير التلوث على المناخ.

وأوضح ايريك ايانسون مدير برنامج ناسا لمراقبة دورة الكربون، أن القمر الصناعي سيقوم على مدى سنتين بدورة حول الأرض كل 16 يوماً، وسيقوم خلالها بإجراء ثمانية ملايين عملية قياس لثاني أكسيد الكربون.

وقد أطلقت اليابان هذا الشهر قمراً صناعياً لقياس ثاني أكسيد الكربون والميثان وهو غاز مضر بالبيئة أيضاً، ويأتي إطلاق القمرين بينما تحاول نحو 190 دولة التوصل إلى معاهدة بشان تغير المناخ تخلف بروتوكول كيوتو الذي يلزم الدول الغنية باستثناء الولايات المتحدة باهداف للانبعاثات حتى 2012.

يذكر أن القمرين الصناعيين الياباني والأمريكي يستخدمان تكنولوجيات مختلفة ويحلقان في مدارين مختلفين ولهما مهام مختلفة قليلاً، ويركز القمر الصناعي الياباني على مراقبة مصادر ثاني أكسيد الكربون من اجل المعاهدات بينما يركز المسعى الأمريكي على ما يحدث للغاز.[/ALIGN] محيط