تحقيقات وتقارير
نظرات من الشارع .. وزارة العمل .. الحاصل شنو ؟
عطور النساء الخاصة بالمواصلات العامة والمقصود بها تلك العطور والروائج التي تتعطر بها النساء من تلك التي تكون للزوج فقط.. أو للتزيين بها لمناسبة فرح داخل نطاق الأسرة والجيران. من الممكن أن تكون هذه العطور واستخدامها داخل نطاق ضيق كما أسلفنا وليس داخل الأسواق والشوارع بل المواصلات العامة. وهو ما يجعل الكثيرين يتساءلون حول شرعيتها داخل الأماكن العامة. مبلغ علمي أن هذه العطور هي من خصوصيات البيوت وليس للتزين بها بتلك المواقع.. الأسوأ من ذلك ما يحدث داخل المركبات العامة من انتشار لها وسط النساء اللائي يقمن باستقلال هذه الوسائل العامة للنقل. السرقات النهارية أخطر من الليلية هل تعلم الإدارة العامة للشرطة ورجال البحث الجنائى وأهل الشأن داخل أقسام الشرطة بأن السرقات النهارية هي أكثر السرقات التي يتضرر منها المواطنون، وهي كذلك أكثر ضرراً في الممتلكات من تلك التي تحدث ليلاً.
مصدر هذه المقدمة عدد من حوادث السرقات التي ظهرت مؤخراً ومصدرها بالطبع الصحف اليومية. ومن ذلك تلك السرقة التي نُفذت في وضح النهار بالحاج يوسف وبمنزل ضابط ينتمي للشرطة وكانت المسروقات أجهزة حواسيب محمولة (لاب توبات) وأشياء أخرى. مرضى أمراض الشتاء.. عليكم بالعلاج البلدي داخل حلقة من حلقات برنامج صباح البيوت بإذاعة البيت السوداني تحدث أحد المختصين بعلاج أمراض الشتاء عن عدد من هذه العلاجات وهي العلاجات البلدية من ثمار الأشجار مثل القرض والتبلدي والعرديب وغير ذلك. وهي نوعية علاجات طبيعية مائة بالمائة وافضل بكثير من تلك التي تدخل فيها مركبات كيمائية وهو ما يفسر اقبال الجميع عليها طلباً للشفاء. الامتحان التجريبي للصفين الثامن أساس والثالث ثانوي لا أدري السبب الذي يجعل أولياء أمور طلاب وطالبات الفصلين الممتحنين (الثامن أساس والثالث ثانوي) لا يهتمون بالامتحان التجريبي الذي تُشرف عليه إدارة التعليم بالولاية، بل يوجد هناك عدد من هؤلاء الطلاب والطالبات يهملون الاهتمام به بل لا يجلسون إليه. كذلك توجد بعض المدارس الخاصة وفي جانب متابعتها للطلاب لا تأبه بهذا الاستهتار البائن من قبل الطلاب تجاه هذا الامتحان. ولعلم الجميع هذا الامتحان التجريبي به من الفوائد ما يجعل الطالب في وضع الاستعداد لخوض تجربة الامتحان النهائي من واقع التجربة التي سيوفرها الامتحان التجريبي. حقائب كتب طلاب وطالبات الثانوي من غير المعقول أن يظل طلاب وطالبات الثانوي في شغل شاغل عن تحصيلهم الأكاديمي بأشياء أخرى ، ومن ذلك بالطبع متابعة القنوات الفضائية والتلاعب بالهواتف المحمولة . أمر آخر وهو من الملاحظات العابرة لهؤلاء الطلاب والطالبات وهو عدم حمل البعض منهم لحقائبهم الخاصة، فبينما يكتفي البعض بالحقائب الصغيرة والمصنوعة من القماش أو البلاستيك والتي تعلق على الأكتاف وبها كتاب أو اثنان يظل آخرون من الجنسين في حالة خواء للأيدي والأكتاف مما يفسر عدم الاهتمام بالتحصيل الأكاديمي .
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]