عبد الرحمن جبر: (أماني) والشرك بالله
سقت كل هذا الحديث والمقدمة الطويلة بعد أن قرأت بدهشة كبيرة خبراً في صحيفة السوداني الغراء ألجمني تماماً وتأسفت كثيراً لوصول بعض شبابنا لهذا المنعطف الخطير الذي لا يعني سوى ضعف الوازع الديني لديهم للأسف الشديد.. حيث ورد في الخبر الآتي: (ألجمت الدهشة أفواه الحاضرين بالمسرح القومي بأم درمان حينما اعتلى شاب خشبة المسرح وخر ساجداً تحت أقدام فنان الطمبور محمد النصري إبان ادائه لأغنية »أماني« مما أدى لاشتباك الجمهور معه وضربه حتى تم اقتياد الشاب من قبل الشرطة«.
استغفر الله العظيم ماذا نسمي مثل هذه الأفعال المشينة البعيدة عن ديننا ومجتمعنا، فكيف يسجد شاب أمام فنان يردد بعض الأغنيات مهما كانت موهبته الادائية وكلماته العذبة.. وهل نسجد لغير الله يا هذا.. فماذا نسمي ذلك غير شرك بالله.. وهل تخر ساخراً عندما تسمع آيات الله تعالى يا هذا حتى تخر ساجداً أمام أغنية »أماني« التي مهما كانت درجة روعة مفرداتها تدفعك للسجود لها.. استغفر الله العظيم من مثل هذه الأفعال والتقليعات الجاهلة منك ومن أمثالك ممن يفكرون على شاكلتك الخربة والمتهالكة دينياً تلك.. فمن أين أتى هؤلاء.. ولكن وصلت قمة السعادة وأنا اتابع بقية الخبر بأن الجمهور اشتبك مع هذا الشاب وضربه ضرباً مبرحاً حتى تدخلت الشرطة لإنقاذ هذا الفتى الطائش ضعيف الإيمان بالله، وحسناً فعل الفنان محمد النصري وهو يقول بعد هذا الفعل: »السجود لله وحده وليس للبشر وهذا التصرف مرفوض مرفوض مرفوض«.
نعم يا محمد النصري مثل هذه الأفعال مرفوضة بالطبع، ولا نرضى بها على الإطلاق ولكنها أصبحت ظاهرة غريبة تكررت كثيراً بمختلف التقليعات البائسة مثل حالات الإغماء وتمزيق الملابس وغيرها وغيرها.. ويبقى السؤال المهم هل بتنا نطرب بالغناء للدرجة التي تذهب عقولنا وتدفعنا لارتكاب مثل هذه الأخطاء الكارثية التي يصل الحال ببعضها لمرحلة الشرك بالله كما فعل هذا الصبي »المهرج«، الذي اعتقد بأنه يجهل ما يفعل وخيل له عقله بأنها تقليعة جديدة يتميز بها في التعبير عن حبه للأغنية أوالمغني، فهذه درجة حدود تفكيره العقيم والسطحي بالتأكيد.. حمانا الله وأمتنا من مثل هذه التقليعات البائسة..
استغفر الله
عبد الرحمن جبر:صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
* من الأدلة على تحريم المعازف والغناء قول الله جل وعلا : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره.
* وصح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال : (هو الغناء والذي لا إله إلا هو) يرددها ثلاثا أخرجه ابن أبي شيبه وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه ابن القيم.
[SIZE=4][FONT=Comic Sans MS]الله المستعان[/FONT][/SIZE]
السلام عليكم ورحمة الله اولا نشكر كاتب المقال وكل من نشر او علق على هذالموضوع لان الامر جد خطير الامر هنا يتعلق بالعقيدة وكل شيء يهون الا العقيدة والدين ولا تهاون ولاتفريط وكنت اتمنى ان يتحدث رجال الدين في مثل هذا الامر ونصح الشباب بكل الوسائل لان هذا الامر ليس بالامر السهل ليس يمكن تجاوزه او السكوت عنه بل كان يجب على مجلس الدعوة ان يوجه كل ائمة المساجد بتداول هذا الامرفي خطبة الجمعة
اللهم اجعلنا من الموحدين من الحافظين لكتابك يارب العالمين وابعد شبابنا عن اللهو والهوى وحب الغناء والموسيقى امين يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا الشكر لصاحب المقال وكل من كتب في هذا الموضوع لان الموضوع جد خطير اذ يتعلق الامر بالعقيدة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وللاسف الشديد هذا يوضح مدى بعد الشباب عن الدين وانجرافهم مع الاغاني وتقليد شباب العرب والقنوات الفضائية من الذين ليس لهم دين او عقيد وهذا جزء من الغزو العلماني واستهداف الدين الاسلامي والمسئولية امام الله الجميع مسؤول عن هؤلاء الشباب الضائعين اين اجهزة الاعلام في تنوير وتثقيف الشباب واستقطابهم في برامج هادفة لملء فرغهم اين الاباء اين اولياء الامور اين اين اين ؟؟؟؟؟؟ نحن جمعيا مسؤلون امام الله من هؤلاء الشباب اي انسان فيه الخير والشر ولكن ينقصه التوجيه الصحيح من قبل الاسرة من قبل المجتمع وللاسف اجهزتنا الاعلامية ليس فيها اي برامج جاذبة للشباب فقط اغاني اذا تجولت في القنوات السودانية لتجد برنامج مفيد كلها اغاني وكانهم موجهون لنشر هذه الاغاني فقط وكنت اتمنى من مجلس الدعوةان يولي هذ الامر اهتماما اكبر وان يوجه كل ائمة المساجد بتناول الموضوع خطبة الجمعة .
والله المستعان