العريفي: تهنئة الكافر بمناسباته الدينية أقرار بعقيدته

اولا انت لست بعالم اتستطيع ان تنتقد ال سعود ثانيا هل اكل ذبيحة اهل الكتاب اقرار بعقيدتهم استعمال مايصنعون ونستعمله فى حياتنا اليوميية اقرار بعقيدتهم جلبهم لحماية الدول الاسلامية السعودية قطر الامارات الخ الخ اقرار بعقيدتهم ام ماوجتدتم الاالتهنئة كشماعة اوليس الدين حسن الخلق ان كان جارك كافرا ان تعامله معاملة الاسلام ام انه لم يدفع الجزية فى حين ان المسلمين هم الان من يدفعون جزية لهم وهم من تلجاء اليهم بعض الدول الاسلامية لطلب الدين منهم وبالربا اصمت ايها الازعر عليك اولا باهلك وعشيرتك

الشيخ العريفي مخطئ في هذا الرأي للأسف وعلى غير عادته في الانفتاح على الآخر؛ لأن الإسلام أصلاً يعترف بالأديان الأخرى (لكم دينكم وليّ دين) فعلى الرغم من فساده سماه الله “ديناً” ثم أشار الحق تعالى في كتابه الى الإسلام بأنه “دين الحق” وطالب المسلمين بعدم موالاتهم حتى يدينوا به وأمر بالرفق وحفظ حقوق الجار بالجنب (أي جارك غير المسلم) والصاحب بالجنب ( أي صاحبك في السفر بغض النظر عن دينه؛ كما أن تهنأة غير المسلم بمناسبته لا يعني موافقته أو تأييده على ذلك؛ ولكن في العلاقات العامة لا يمنع المسلم من البر والقسط للجار غير المسلم ويحرم ظلمه وقتله وانتهاك حرماته ويدعولاحترام كرامته الإنسانية؛ فإن أخاك قد يكون غير مسلم ولا يمنع ذلك من صلته رحماً وبره عدلاً؛الأخوة في السعودية يحتاجون للانفتاح على الآخر وكسر الانغلاق والبوتقة المذهبية الأحادية؛ ولديهم مشكلة حتى في تفهم المذاهب الإسلامية الأخرى كالمالكية والشافعية والحنفية والزيدية والجعفرية (مذهب الإمام جعفر الصادق) الذين لا يفهمونهم ولا يحتفون بآراء فقهائم؛ وبالأسف فهم يكرسون الفرقة بين المسلمين ..