وصول الشيخ العريفي إلى الخرطوم
ويبدأ الشيخ برنامجه الدعوي هذا اليوم بمشيئة الله، وسيكون على النحو التالي:
دورة نسائية بمجمع خاتم المرسلين بجبرة – حي الدوحة، من العاشرة وحتى الحادية عشر والنصف صباحا.
محاضرة بجامعة السودان – كلية الهندسة (المدينة الرياضية)، من (12:00 _ 13:30 ظ ).
محاضرة بجامعة الخرطوم – الميدان الغربي، من (14:00_ 15:30 م).
بعد صلاة المغرب سيقيم الشيخ محاضرة في ميدان جاميسكا بأمدرمان بالثورة الحارة 18.
وسيختتم فضيلة الشيخ العريفي يومه الأول بزيارة للكلية الحربية.
رفقة الدكتورعبد الحي يوسف .. الشيخ العريفي يبدأ برنامجه الدعوي بالسودان
بدأ فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي برنامجه الدعوي في السودان الذي سيستمر طيلة ثلاثة أيام بمحاضرة نسائية أمها حضور نسوي مميز ونال شرف المكان مجمع خاتم المرسلين بجبرة بالخرطوم.
وقدم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف في كلمات مختصرة قدم ضيف البلاد ليتحدث حديث القلب إلى القلب وكانت المحاضرة عن الذكر وأهميته وفوائده. وحث فضيلة الشيخ العريفي جمهور الحاضرات على الإكثار من الذكر لأنه دليل على تعلق قلب الذاكر بالله عز وجل, وقال ” الذكر عبادة يمكن أن يقوم بها الجميع وفي أي وقت وبأي وكثرة المشاغل لا يجب أن تحول بين المرء وذكر الله ضاربا المثل بما كان يفعله علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وأوضح فضيلة الشيخ العريفي أن الذكر هو أفضل العبادات والأقوال محذرا من الاختراع والابتكار في الأذكار وإلا ضاعت الأذكار بكثرة الإضافات.
وشدد فضيلته على ضرورة الاهتمام بالبنات من قبل آبائهن حتى بعد تزويجهن محذرا من خطورة التميز بين الأولاد في المعاملة مهما كانت الأسباب, كما حث على ضرورة الإنفاق على المساكين مهما كثرت المشاغل أو احتياجات الأسرة.
وشهد الميدان الغربي بجامعة الخرطوم محاضرة علمية جماهيرية قدمها فضيلة الشيخ دكتور محمد العريفي وهي ثالث أعماله ضمن برنامجه الدعوي بالسودان الذي وزع على دور العبادة والميادين والمؤسسات التعليمية وقد بدأت المحاضرة بُعيد صلاة الظهر بتقدمة من رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم فضيلة الشيخ دكتور محمد عبد الكريم أعقبه حديث مليئ بالقصص والطرائف لفضيلة الشيخ العريفي وقد اختار فضيلته الصلاة كموضوع رئيس ساردا أهميتها وكيف أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قتل أثناء أدائها وبعد أن أفاق من غيبوبته أول سؤاله للناس كان عن إكمالهم للصلاة كناية لأهميتها.
وفي خواتيم المحاضرة حض الشباب على التمسك بعقيدتهم وأن لا يلتفتوا إلى أصوات الإلحاديين الذين ظهروا هذه الأيام على حد تعبيره مؤكدا أن ما يتميز به ديننا لم ولن يتميز به أي دين آخر وأنه لا يوجد شخص حفظ كلامه منذ أن بدأ الخلق كما تحفظ أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبطريقته اللطيفة قدم فضيلة الشيخ العريفي هدايا للحاضرين عبارة عن مصاحف تحفيزا لمن كانت لهم تجارب مفيدة عن الصلاة.
شبكة المشكاة الإسلامية
[SIZE=5]كانت لنا أيام
نبحث عن محاضرات للشيخ عبد الحي ولا نصدق حين نرى إعلانا في لوحات الجامعة…
وليتنا كنا هناك لذهبنا إليك يا شيخ العريفي
وهنيئا لأهل السودان بمجالس الذكر التي تحفها الملائكة …جعلها الله فوزا لهم في الدنيا والآخرة[/SIZE]
مرحبا بك شيخناالعريفى حفظك الله ونفع بعلمك , هذا الرجل قمه فى التواضع