اجتماعات وزراء مياه دول حوض النيل بشأن سد النهضة لم تتوصل إلى اتفاق
وأثارت أديس أبابا قلقا شديدا في مصر في الآونة الأخيرة عندما بدأت تحويل مجرى النيل الأزرق قبل شهور تمهيدا لبناء سد النهضة الذي تبلغ كلفته 4.7 مليار دولار.
وشكلت دول مصر وإثيوبيا والسودان لجنة خبراء، ضمت أربعة خبراء عالميين يساندهم ستة خبراء، خبيران من كل دولة، وعكفت اللجنة على دراسة وثائق المشروع وزارت موقع السد عدة مرات واستغرق عملها 12 شهراً لتخلص إلى تقرير، تسلمت مصر نسخة منه في يونيو الماضي، أجيز بإجماع الدول الثلاث بشأن الأضرار المحتملة للسد.
وأكد البيان الختامي للاجتماعات “تمسك الجانب الأثيوبي بشروط خاصة بنقاط عمل فريق الخبراء الدوليين تفرغه من مضمونه وتحول دون تحقيق الهدف الأساسي منه وهو تمكين اللجنة من حل أي خلافات قد تطرأ خلال فترة عملها”.
ولم يوضح البيان ماهية تلك الشروط.
وقال البيان: “رفض مناقشة ورقة بناء الثقة المصرية المقترحة”.
واتفق الوزراء على الإبقاء على التشاور بين الدول الثلاث في حالة وجود أي مقترحات جديدة من شأنها المساعدة في التوصل إلى اتفاق.
أش أ
[/JUSTIFY]
اثيوبيا من حقها بناء ما تشاء من سدود لان كل مياه النيل أو قل أكثر من 80% تهطل على الهضبة الأثيوبية ولها حق الإستفادة من هذه المياه التى تهطل على أراضيها بأي شكل تراه مناسبا ، السودان أيضا يساهم بقدر كبير في مياه النيل من خلال الأمطار التى تهطل على أراضيه وله حق الإستفادة من هذه المياه بالطريقة التى يراها مناسبة من خلال التعاون مع الجارة والشقيقة أثيوبيا ، أما إخواننا المصريين فنقول لهم أنتم “مصر ” لا تساهم في مياه النيل ولو بقطرة واحدة وكل المياه التى تتمتع بها مصر الآن وتستحوذ على الحصة الأكبر منها “نصيب الأسد” كلها تأتي من أثيوبيا والسودان ولهم الحق في الإستفادة منها بأي شكل كان وحصة مصر هذه كانت أيام الإستعمار الإنجليزي وهم من وزعوا هذه الحصص زمن الجهل والفقر أما الآن فالشعوب تعلمت ووعت وأصبحت لا يمكن التلاعب في حقوقها التاريخية “وده كان زمان ياأولاد بمبة ” والسودان مع أثيوبيا قلبا وقالبا ومصلحتنامع أثيوبيا وليس مصر ومصر لم نجد منها إلا الإستهزاء والإستهجان والإستخفاف بنا ولكن سوف يرون ؟؟؟؟