منوعات

جدل على مواقع التواصل الإجتماعي حول حضور الأب فيلوثاوس فرج عقد قِران داخل مسجد الشهيد


[JUSTIFY]تناقل بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة مع السؤال : الأب فيلوثاوس فرج يجلس داخل صحن مسجد الشهيد عقب صلاة عصر اليوم الأحد لحضور عقد قران إبنة الأستاذ معتصم فضـــــــل مدير الإذاعة السودانية .
ما رأي الشرع في ذلك ؟
وتنقل هنا سوداناس فتوى الشيخ عبد الله سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، بجواز دخول المسلم للكنيسة للاطلاع عليها وبجواز دخول المسيحيين للمساجد ما عدا المسجد الحرام . وقال: إذا دخل المسلم كنيسة أو بيعة لأهل الكتاب للاطلاع عليها والنظر فيها أو في العبادات التي تؤدى فيها فلا حرج في ذلك بل قد تكون نتيجة ذلك زيادة الإيمان بالله رباً وإلهاً وزيادة شكر الله على امتنانه على عبده بالإسلام وبعده عما عليه أهل الكتاب في عباداتهم من الكفر بالله وما هم عليه من ضلال وإلحاد.
وأضاف: في التاريخ الإسلامي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما أدركته الصلاة عند كنيسة القيامة في القدس وأشاروا عليه بالصلاة فيها امتنع من ذلك خشية أن يضايقهم المسلمون بالصلاة في كنيستهم وخط له رضي الله عنه مسجداً بقربها صلى فيه هو ومن معه ولا يزال قائماً ومعروفاً بمسجد عمر حتى الآن وقد صليت فيه. ولم يقل في الامتناع عن دخول الكنيسة أن ذلك لا يجوز. وأكد: يجوز دخولنا كنائسهم للعظة والاعتبار ويجوز دخولهم مساجدنا ما عدا المسجد الحرام للاطلاع ويجوز لهم الصلاة فيها، فقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران بدخول مسجده والمحاورة فيه ولما حانت صلاتهم استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتهم فيه فأذن لهم بذلك واستقبلوا بيت المقدس. وقد افتى بذلك الشيخ ابن باز قائلاً :
يجوز دخوله إذا كان هناك مصلحة، أما إذا لم يكن هناك مصلحة فلا حاجة إلى دخوله المسجد، أو أن يخشى من دخوله العبث في أثاث المسجد، أو النجاسة فيمنع. والله أعلم

سوداناس[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. النصارى الأرثوذوكس , والكنيسة القبطية جزء منهم , هم أكثر الطوائف تشدداً ولذلك عندما يوصف الشخص بأنه عصي على التجاوب أو النقاش يقال عنه إنه أرثوذوكسي ( وهناك طائفة يهودية يقال عنها أرثوذوكسية لتشددها ) ولذلك من النادر أن تجد من أحدهم ليونة تجاه الإسلام , وحضور الأنبا فيلو ثاوث فرج ومعاملة المسؤولين له بالزيارة في رمضان وغيره للدلالة على التسامح هو نوع من النفاق والتدليس لأن هؤلاء الأقباط ذوي اللهجة المصرية يعملون لنخر أساس الدولة السودانية وذلك واضح في مقالات هذا المذكور وبحوثه حول الدولة السودانية وحديثه عن ( دولة النـوبة, ومملكة المقرة ودولة علوة ) اللتين كانتا مسيحيتين ثم اكتسحهما الإسلام , هم يريدون إعادتهما ولو ببطء أي يعملون على ذلك ( ولن يستطيعوا ) ,,! إذا وصل قبطيّ اليوم من مصر فإنه تدبــّر له هوية سودانية في الغد مما يدل على مدى اللانظام الذي تتسم به الطيبـة السودانية التي لا تتحسب للعواقب , وتقرب الأنبا فيلو ثاوث للسلطات في كل جهة حكومية يجعل طلباته وأموره مقضية في ظل السذاجة السودانية , والجدير ذكره أن الأقباط وهم في الأصل مصريون أقلية تكبر قليلاً قليلاً , وبعد أن كانوا في حي المسالمة في أم درمان وبعض المناطق أخذوا في الانتشار والتمكن في ظل سيولة الدولة السودانية الحالية غير المبالية وعدم اكثراث السودانيين لذلك لسذاجتهم التي يقال عنها إنها طيـبة ( ويأكلون رأسنا بهاأو يدونا بوهية, كما يقال ),ولذلك ينبغي الحذر والالتواذ بالقرآن في مثل هذا التعامل كما في قوله تعالى : ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزّل عليكـم من خير من ربكـم ) وكما في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء , بعضهم أولياء بعض , ومن يتولـهم منكم فإنه منهم .. ) وإذا كانت لأحد من الناس علاقة خـاصة ببعض الأفراد منهم فليدعه في بيتـه لا في بيت الـله , فإن الله تعالى يقول : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً , هذا مع احترامنا لفتاوى المشائخ المذكورين فهي تفتقد شرط المكان لكي تتناسب فتاواهم مع الحالة السودانية

  2. يا اخوانا الراجل معزوم عقد طيب العقد دا وين ؟ يعنى الراجل يقعد فى الشارع لغاية العقد ما ينتهى والا يعمل شنو ؟ طيب كان من الأول يعزموا غداء فى البيت وكان الله يحب المحسنين

  3. [SIZE=4][FONT=Tahoma]
    باختصار كما قال العلماء المعتبرين على مر العصور بالجواز في مثل هذه المسائل ودليلهم على ذلك فعل النبي عليه الصلاة والسلام والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (الذي يسبه الشيعة). لكن يبدو ان البغض والتشدد يمنعان بعض الناس عن قبول الحق. يجب علينا نحن المسلمين ان نعتقد جازمين ان الحكمة والصواب في ما شرعه وفعله النبي عليه الصلاة والسلام ومن سار على دربه ابوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين. و ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يمثل شكل من اشكال السماحة في الاسلام التي توارثناها على مر العصور والازمان فلا ينبغي ان يكون هناك مكانا بيننا لغلاة الشيعة وغيرهم من الجهلاء من ابناء المسلمين. [/FONT][/SIZE]