آشتون: أوروبا تدعم مطالب المسؤولين الخليجيين باتفاق شامل حول نووي إيران
وأشارت آشتون بعد لقائها في الرياض، أمس، الدكتور نزار عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية؛ إلى أن أهم ما في مؤتمر «جنيف 2» هو متابعة النتائج التي توصل إليها «جنيف 1» ومدى تنفيذها، مؤكدة أن الجميع يعمل لمصلحة المواطنين الذين ما زالوا في الداخل السوري، إضافة إلى اللاجئين خارج الدولة السورية، معربة عن أملها في التوصل إلى حل يكون نواة بداية توقف القتال في سوريا.
وذكرت أن مؤتمر «جنيف 2» ستتلوه مناقشات يتولاها الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، من أجل متابعة التطبيق العملي للنتائج مع المعارضة والنظام السوري، وما يحدث على الأرض، والذي وصفته بالمعقد جدا، مشددة على ضرورة وجود تغييرات، وهو ما يفكر فيه المجتمع الدولي.
وجاء حديث آشتون لصحافيين في العاصمة الرياض، وذلك على هامش زيارتها للسعودية، في إطار جولة خليجية زارت فيها كلا من الكويت والعاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث التقت المسؤولين في تلك الدول وناقشت معهم الوضع في المنطقة.
وأوضحت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أن أهم النقاط التي ستبحث في مؤتمر المانحين القادم في الكويت، هي إيجاد موارد كافية لإرسال معونات لسكان سوريا، وضمان وصول المساعدات إليهم، وهو ما عدته تحديا كبيرا، مشيرة إلى أن المؤتمر يوضح التزام دول الخليج التي لا تستطيع نسيان ما يحدث للإنسان العادي في سوريا، مؤكدة في ذات السياق أن المساعدات الأوروبية قد وصلت، وسيكون الاتحاد الأوروبي ممثلا في المؤتمر للإعلان عن مساعدات للمرحلة القادمة لمن يعانون مواقف صعبة، وإعادة البناء وتطوير الخطط ليستطيع الإنسان الحياة.
ولفتت إلى أهمية أن تتقدم مصر إلى طريق الديمقراطية وتطبيق خارطة الطريق بحذافيرها، والتي وصفتها بأنها تمتلك جذور الحل، مضيفة أنها تتطلع إلى نتائج التصويت على الدستور الجديد، وتأمل من أهل مصر دعم هذا التصويت، والتطلع للانتخابات المقبلة، مشددة على أنه كلما كان هناك استقرار في الأوضاع أصبح الأمر في مصلحة جميع المصريين.
ورأت آشتون في سياق متصل أن يشارك الشعب المصري في الحياة السياسية وأن يتفق على الدستور، وأهمية استمرار العلاقة بين القاهرة ودول الاتحاد الأوروبي بعد اختيار الرئيس المصري الجديد.
ووصفت المجهودات التي يبذلها جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، للوصول إلى اتفاق إطار للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالمهمة، والتي أنتجت، وفق نظرها، إشارات إيجابية، مبينة أنه سيطلع المهتمين ويحيطهم علما بما جرى حتى الآن، مضيفة أنه «لا يجب الحديث في الوقت الراهن عن عقبات، بل كيفية المساعدة للوصول إلى النجاح المطلوب».
وأعربت المسؤولة الأوروبية في سياق آخر عن أملها في تخفيف متطلبات التأشيرات لانتقال مواطني الخليج إلى دول الاتحاد الأوروبي، وأفصحت بأن دول الخليج تفكر في هذا الأمر، والاتحاد الأوروبي أيضا يتابع العملية.
سكاي نيوز عربية
م.ت[/JUSTIFY]
بالمناسبه يا استاذه في رئيس منتخب مرمى في السجن . لو نسيتو اسمو ممكن نقول ليكم …
هذا من باب ديموقراطية الغرب ورعايتها حقوق الانسان