منوعات

غازي يستعين بـ (يوتيوب) ويعيد للأذهان تسجيلات الهندي

[JUSTIFY]تترقب الأوساط أن يبث غازي صلاح الدين مؤسس حركة “الإصلاح الآن” المنشق عن المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان “فيديوهات” حول قضايا فكرية وسياسية، ما يعيد للأذهان تجربة الراحل الشريف حسين الهندي بالتعبير عن مواقفه في تسجيلات الفيديو.

وعمد زعيم الجبهة الوطنية المعارضة لنظام مايو الشريف حسين الهندي إلى التعبير عن مواقفه المناهضة للرئيس الأسبق المشير جعفر نميري وأعدائه في الأحزاب الأخرى، عبر أشرطة فيديو كانت تلقى رواجاً منقطع النظير إبان ثمانينيات القرن الماضي.

وتشير شبكة الشروق، إلى أن غازي كان ضمن القيادات في “الجبهة الوطنية” التي كانت تضم الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة والجبهة الإسلامية.

واستفاد الإصلاحيون من مواقع التواصل الاجتماعي في التبشير بكيانهم الجديد، للحد الذي نشروا استمارة عضوية للانضمام إلى حزبهم الوليد على “الأنترنت”.

وانشق “الإصلاحيون” عن الحزب الحاكم، عقب مقتل العشرات في احتجاجات بسبب رفع الدعم عن المحروقات في سبتمبر الماضي.

توثيق تجربة
وقال غازي على حسبه في “فيس بوك” إنه يتوجب عليه في المستقبل أن يكتب عن تجربته في الإنقاذ عموماً، ومن بين ذلك موقفه من نيفاشا وما حدث بسببها.

واعترف غازي في حوار مع صحيفة “المصري اليوم” نشرته في الرابع من يناير الماضي، بأن انفصال جنوب السودان كان “خطأً كبيراً”.

ووقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الراحل جون قرنق، اتفاقية سلام نيفاشا في 2005 وهي ما قادت لاحقاً إلى استفتاء في 2011 أسفر عن انفصال جنوب السودان.

وقاد غازي مفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، أسفرت عن توقيعه مع نائب رئيس الحركة الشعبية وقتها سلفاكير ميارديت، اتفاق “مشاكوس” الإطاري في يوليو 2002، وهو ما مهد لاحقاً لمفاوضات نيفاشا.
نبذات قصيرة
وذكر غازي أنه وإلى حين تدوين تجربته في “الإنقاذ” و”نيفاشا”، سيكتب قريبا “نبذات قصيرة” عن تجربته السياسية بتجرد وموضوعية.

وبعد توقيع اتفاق مشاكوس، سحبت الحكومة الملف من يد غازي وسلمته للنائب الأول للرئيس حينها علي عثمان محمد طه، الذي وقع اتفاق نيفاشا مع قرنق.

وأوردت وسائل الإعلام أن غازي سيبث خلال خلال أيام مجموعة من الفيديوهات علی موقع “يوتيوب” يتحدث فيها عن أسرار اتفاقية نيفاشا، وعن كشف خبايا وأسرار الحركة الإسلامية السودانية.

ورد غازي بأن “هذا غير صحيح” وتابع “ما سأتناوله هو قضايا فكرية وسياسية مثل خيار الحد الأدنى بين السودانيين الذي ننادي به في حركة (الإصلاح الآن) وقضايا أخرى شبيهة.”

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الغبينه والكيد لا يغنيان عن الحق شيئا..
    فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ