مشرعون يلوحون بوقف مساعدات جوبا
وتساءل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي النائب إدرويس عما إذا كان من المنطقي أن تواصل واشنطن إرسال مساعدات بمئات الملايين من الدولارات إلى هذا البلد. وأثار القتال على مدى أربعة أسابيع والذي جرى على أساس عرقي القلق في واشنطن من احتمال تحوله إلى حرب أهلية شاملة.
ووصف إد في جلسة للجنة هي الثانية منذ اندلاع القتال الوضع بأنه «يثير الحنق»، وألقى باللوم فيه على عدم استعداد زعماء جنوب السودان لبناء دولة تشمل الجميع. وقال النائب الجمهوري «يبدو أن التهديد الأكبر لجنوب السودان بعد الاستقلال هو جنوب السودان نفسه».
وقدر مساعدون بالكونغرس المساعدات الأميركية لجنوب السودان بمبلغ «600» مليون دولار سنوياً. وقال النائب الديمقراطي جوان فارجاس «بدأنا نسمع المزيد والمزيد في أحيائنا بأننا بذلنا الكثير من الوقت والانتباه والمال في هذا الوضع والنتائج تبدو مروعة».
صحيفة الإنتباهة
حتى اللحظه لا تفهم الخرطوم – او لا تريد ان تفهم – انها الهدف من كل ما يجري في الجنوب .
أنا كذلك أوافق الاخ سوداني الرأي بان هذه الحرب من تدبير امريكيا والصهيونيه العالميه ضد السودان .الأمريكان بداء لهم جلياء بان الجنوبيين لالا يستطيعون تنفيذ ما يريدالامريكان في السودان الشمالي , ليس لان الجنوبيين لا يريدون وأنما ليسوا بالحجم والمستوى المطلوب , فأرادت امريكيا ان تدمر الجنوب في قوته العسكريه ليصبح لقمة سائغة ليوغندا التي سوف تلعب ادوار كبيرة في منطقة البحيرات ككل وليس السودان فحسب